الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تق الله لا تنظر إليهنّ يا فتى
…
وما خلتني في الحجّ ملتمسا وصلا
فأقسم لا أنسى وإن شطّت النّوى
…
عرانينهنّ الشّمّ والأعين النّجلا
(1)
ذكر
من كره أن يدخل مكة بالسلاح
ومن أدخلها ذلك
1646 -
حدّثنا سلمة بن شبيب، قال: ثنا الحسن بن محمد، قال: ثنا معقل، عن أبي الزبير، عن جابر-رضي الله عنه-قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لا يحل لأحدكم أن يحمل بمكة السلاح.
1647 -
حدّثنا أحمد بن الحسن الترمذي، قال: ثنا أبو يحيى الحمّاني،
1646 - إسناده حسن.
الحسن بن محمد، هو: ابن أعين الحرّاني: صدوق. التقريب 170/ 1.ومعقل، هو: ابن عبد الله، أو: عبيد الله الجزري: صدوق يخطيء. التقريب 264/ 2.
رواه مسلم 130/ 9،والبيهقي 155/ 5 كلاهما من طريق: سلمة بن شبيب به. ورواه أحمد 393/ 3 بإسناده إلى معقل به. وذكره السيوطي في الجامع الكبير 923/ 1 وعزاه لمسلم وأبي عوانة.
قال المحبّ الطبري في القرى ص:646:وهو محمول عند أهل العلم على حمله من غير ضرورة ولا حاجة، فإن كان حرب أو حاجة جاز، وهو قول مالك والشافعي وعطاء. أهـ.
1647 -
إسناده حسن.
أبو يحيى الحمّاني، هو: عبد الحميد بن عبد الرحمن: صدوق يخطيء. التقريب 469/ 1.
(1)
العرانين: واحدها: عرنين، وهو: ما تحت مجتمع الحاجبين، وهو: أول الأنف، حيث يكون الشم. لسان العرب 382/ 13.والنجلاء من العيون ما كانت واسعة حسنة. لسان العرب 647/ 12.
قال: ثنا عبد الواحد بن أيمن، قال: دخل الحجاج على ابن عمر-رضي الله عنهما-يعوده، فقال الحجاج لابن عمر-رضي الله عنهما:من أصابك؟ فقال: أنت استحللت الحرم، وأدخلت فيه السلاح.
1648 -
حدّثنا محمد بن منصور، قال: ثنا سفيان، عن ابن سوقة، قال: دخل الحجاج على ابن عمر-رضي الله عنهما-يعوده، فذكر نحوه.
قال له الحجاج: من صاحبك؟ قال: ما تصنع به؟ قال: أقيدك منه. قال:
تفعل؟ قال: نعم، قال: أنت حملت السلاح في حرم الله-تعالى-في يوم لا يحمل فيه السلاح.
1649 -
حدّثنا محمد بن أبي عمر، قال: ثنا معن بن عيسى، عن مالك ابن أنس، عن الزهري، عن أنس بن مالك-رضي الله عنه-قال: إنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة وعلى رأسه المغفر.
1648 - إسناده منقطع.
ابن سوقة، هو: محمد، تابعي صغير، لم يرو عن ابن عمر، وإنّما روى عن أنس بن مالك، وعن سعيد بن جبير، ونافع مولى ابن عمر. أنظر تهذيب الكمال ص:1207.
لكن رواه البخاري 455/ 2 من طريق: المحاربي، عن محمد بن سوقة، عن سعيد ابن جبير، قال، فذكره. ورواه البيهقي 154/ 5 - 155 من طريق محمد بن سوقة كما رواه البخاري.
1649 -
إسناده صحيح.
رواه مالك في الموطأ 396/ 2.ورواه ابن أبي شيبة 184/ 1 وأحمد 109/ 3، 231،224،186،180،164،والبخاري 15/ 8،ومسلم 131/ 9،وأبو داود 80/ 3،والترمذي 186/ 7،وابن ماجه 938/ 2،والنسائي 200/ 5 - 201 كلّهم من طريق: مالك به.
والمغفر: ما يلبسه الدارع على رأسه من الزرد ونحوه. النهاية 372/ 3.