الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مَا يُجْزِئُ عَنْ الْفَرْدِ فِي الْهَدْي
(خ م)، وَعَنْ أَبِي جَمْرَةَ نَصْرِ بْنِ عِمْرَانَ الضُّبَعِيِّ قَالَ:(تَمَتَّعْتُ فَنَهَانِي نَاسٌ عَنْ ذَلِكَ ، فَأَتَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما فَسَأَلْتُهُ)(1)(عَنْ الْمُتْعَةِ فَأَمَرَنِي بِهَا ، وَسَأَلْتُهُ عَنْ الْهَدْيِ فَقَالَ: فِيهَا جَزُورٌ ، أَوْ بَقَرَةٌ ، أَوْ شَاةٌ ، أَوْ شِرْكٌ فِي دَمٍ (2)) (3).
(1)(م) 204 - (1242) ، (خ) 1492 ، (حم) 2158
(2)
أَيْ: مُشَارَكَة فِي دَم أَيْ حَيْثُ يُجْزِئُ الشَّيْء الْوَاحِد عَنْ جَمَاعَة. فتح الباري (ج 5 / ص 367)
(3)
(خ) 1603 ، (حم) 2158
(م حم)، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما قَالَ:(خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مُهِلِّينَ بِالْحَجِّ)(1)(" فَأَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَحْلَلْنَا أَنْ نُهْدِيَ)(2)(وَأَنْ نَشْتَرِكَ فِي الْإِبِلِ وَالْبَقَرِ ، كُلُّ سَبْعَةٍ مِنَّا فِي بَدَنَةٍ)(3)(فَنَحَرْنَا الْبَعِيرَ عَنْ سَبْعَةٍ ، وَالْبَقَرَةَ عَنْ سَبْعَةٍ ")(4)(فَقَالَ رَجُلٌ لِجَابِرٍ: أَيُشْتَرَكُ فِي الْبَدَنَةِ (5) مَا يُشْتَرَكُ فِي الْجَزُورِ؟ ، قَالَ: مَا هِيَ إِلَّا مِنْ الْبُدْنِ) (6).
(1)(م) 144 - (1216) ، (حم) 14965
(2)
(حم) 15087 ، (م) 354 - (1318)، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(3)
(م) 144 - (1216) ، (حم) 14148
(4)
(م) 352 - (1318) ، (خز) 2900 ، (هق) 19018
(5)
وَالْبُدْنُ تُطْلَقُ لُغَةً عَلَى الْإِبِلِ وَالْبَقَرِ وَالْغَنَمِ ، إِلَّا أَنَّهَا هُنَا الْإِبِلُ ، وَهَكَذَا اسْتِعْمَالُهَا فِي الْأَحَادِيثِ وَفِي كُتُبِ الْفِقْهِ فِي الْإِبِلِ خَاصَّةً ، وَالْبُدْنُ: جَمْعُ بَدَنَةٍ وَهِيَ نَاقَةٌ تُنْحَرُ بِمَكَّةَ ، وَيَقَعُ عَلَى الذَّكَرِ وَالْأُنْثَى.
(6)
(م) 353 - (1318)
(د)، وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ رضي الله عنهما أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" الْبَقَرَةُ عَنْ سَبْعَةٍ ، وَالْجَزُورُ عَنْ سَبْعَةٍ "(1)
(1)(د) 2808 ، (طس) 5917 ، (حم) 14633 ، (حب) 1781
(جة)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ:" ذَبَحَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَمَّنْ اعْتَمَرَ مِنْ نِسَائِهِ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ بَقَرَةً بَيْنَهُنَّ "(1)
(1)(جة) 3133 ، (د) 1751 ، (ن) 4128 ، (حب) 4008
(د) ، وَعَنْ عَائِشَة رضي الله عنها " أَنَّ رَسُول اللهِ صلى الله عليه وسلم نَحَرَ عَنْ آلِ مُحَمَّدٍ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ بَقَرَةً وَاحِدَةً "(1)
(1)(د) 1750 ، (جة) 3135 ، (ن) 4127 ، (هق) 8560
(حم)، قَالَ أَبُو بَكْرَةَ رضي الله عنه فِي صِفَةِ حَجِّهِ صلى الله عليه وسلم:(" ثُمَّ انْكَفَأَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى كَبْشَيْنِ)(1)(أَمْلَحَيْنِ (2) فَذَبَحَهُمَا ، وَإِلَى جُزَيْعَةٍ (3) مِنْ الْغَنَمِ فَقَسَمَهَا بَيْنَنَا) (4) وفي رواية:(ثُمَّ مَالَ عَلَى نَاقَتِهِ إِلَى غُنَيْمَاتٍ ، فَجَعَلَ يَقْسِمُهُنَّ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ الشَّاةُ ، وَالثَلَاثَةِ الشَّاةُ ")(5)
(1)(خ) 5229 ، (م) 30 - (1679) ، (س) 4389
(2)
قَالَ اِبْن الْأَعْرَابِيّ وَغَيْره: الْأَمْلَح هُوَ الْأَبْيَض الْخَالِص الْبَيَاض،
وَقَالَ الْأَصْمَعِيّ: هُوَ الْأَبْيَض وَيَشُوبهُ شَيْء مِنْ السَّوَاد، وَقَالَ أَبُو حَاتِم: هُوَ الَّذِي يُخَالِط بَيَاضه حُمْرَة،
وَقَالَ بَعْضهمْ: هُوَ الْأَسْوَد يَعْلُوهُ حُمْرَة، وَقَالَ الْكِسَائِيّ: هُوَ الَّذِي فِيهِ بَيَاض وَسَوَاد وَالْبَيَاض أَكْثَر،
وَقَالَ الْخَطَّابِيُّ: هُوَ الْأَبْيَض الَّذِي فِي خَلَل صُوفه طَبَقَات سُود،
وَقَالَ الدُّؤَادِيّ: هُوَ الْمُتَغَيِّر الشَّعْر بِسَوَادٍ وَبَيَاض. شرح النووي على مسلم - (ج 6 / ص 459)
(3)
هِيَ الْقِطْعَة مِنْ الْغَنَم تَصْغِير جِزْعَة بِكَسْرِ الْجِيم، وَهِيَ الْقَلِيل مِنْ الشَّيْء، يُقَال: جَزَعَ لَهُ مِنْ مَاله أَيْ: قَطَعَ. شرح النووي على مسلم - (ج 6 / ص 91)
(4)
(م) 30 - (1679) ، (خ) 5229 ، (ت) 1520 ، (س) 4389
(5)
(حم) 20471 ، (هق) 11275 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده قوي
(خ م)، وَعَنْ عَائِشَة رضي الله عنها قَالَتْ:" أَهْدَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَرَّةً إِلَى الْبَيْتِ غَنَمًا فَقَلَّدَهَا "(1)
(1)(م) 367 - (1321) ، (خ) 1614 ، (جة) 3096 ، (س) 2787
(خ م)، وَعَنْ عَائِشَة رضي الله عنها قَالَتْ: كُنْتُ أَفْتِلُ الْقَلَائِدَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم " فَيُقَلِّدُ الْغَنَمَ "(1)
(1)(خ) 1615 ، (م) 368 - (1321) ، (ت) 909 ، (س) 2785