الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إِطْعَامُ الطَّعَامِ فِي مِنَى
(حم)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ قُرْطٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:" أَعْظَمُ الْأَيَّامِ عِنْدَ اللهِ يَوْمُ النَّحْرِ ، ثُمَّ يَوْمُ الْقَرِّ (1) " وَقُرِّبَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَمْسُ بَدَنَاتٍ أَوْ سِتٌّ يَنْحَرُهُنَّ ، فَطَفِقْنَ يَزْدَلِفْنَ (2) إِلَيْهِ أَيَّتُهُنَّ يَبْدَأُ بِهَا ، فَلَمَّا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا (3) قَالَ كَلِمَةً خَفِيَّةً لَمْ أَفْهَمْهَا " ، فَسَأَلْتُ بَعْضَ مَنْ يَلِينِي: مَا قَالَ؟ ، قَالُوا: قَالَ: " مَنْ شَاءَ اقْتَطَعَ (4) " (5)
(1)(يَوْم الْقَرّ): هُوَ الْيَوْم الَّذِي يَلِي يَوْم النَّحْر ، لِأَنَّ النَّاس يَقِرُّونَ فِيهِ بِمِنًى بَعْد أَنْ فَرَغُوا مِنْ طَوَاف الْإِفَاضَة وَالنَّحْر وَاسْتَرَاحُوا. عون المعبود - (ج 4 / ص 165)
(2)
أي: يَقْرُبْن منه.
(3)
قَوْلُهُ: (فَلَمَّا وَجَبَتْ جَنُوبهَا) أَيْ: سَقَطَتْ عَلَى الْأَرْض ، قَالَ الْخَطَّابِيُّ: مَعْنَاهُ ذَهَبَتْ أَنْفُسهَا فَسَقَطَتْ عَلَى جَنُوبهَا. وَأَصْل الْوُجُوب السُّقُوط. عون المعبود (ج 4 / ص 165)
(4)
قَوْلُهُ: (مَنْ شَاءَ اِقْتَطَعَ) أَيْ: أَخَذَ قِطْعَة مِنْهَا. عون المعبود - (ج 4 / ص 165)
(5)
(حم) 19098 ، (د) 1765 ، (خز) 2917، (حب) 2811 ، وصححه الألباني في الإرواء: 1958، وصَحِيح الْجَامِع: 1064، وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.
(خ م د)، وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ:(" أَهْدَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِائَةَ بَدَنَةٍ)(1)(فَأَمَرَنِي أَنْ أَقُومَ عَلَى بُدْنِهِ ، وَأَمَرَنِي أَنْ أَقْسِمَ بُدْنَهُ كُلَّهَا لُحُومَهَا ، وَجُلُودَهَا ، وَجِلَالَهَا (2) فِي الْمَسَاكِينِ) (3)(وَأَمَرَنِي أَنْ لَا أُعْطِيَ الْجَزَّارَ مِنْهَا شَيْئًا ، وَقَالَ: نَحْنُ نُعْطِيهِ مِنْ عِنْدِنَا ")(4)
(1)(خ) 1631
(2)
جِلال كل شيء: غِطاؤه ، وتجليل الفرس: أَن تُلْبِسه الجُلَّ. لسان العرب - (ج 11 / ص 116)
(3)
(م) 349 - (1317) ، (خ) 1629
(4)
(د) 1769 ، (م) 348 - (1317) ، (خ) 1630 ، (جة) 3099
(حم)، وَعَنْ حَبِيبَةَ بِنْتِ شَرِيقِ بن أبي خيثمة الأنصارية قَالَتْ: بَيْنَمَا نَحْنُ بِمِنًى إِذَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه عَلَى جَمَلٍ وَهُوَ يَقُولُ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " إِنَّ هَذِهِ أَيَّامُ طُعْمٍ وَشُرْبٍ ، فَلَا يَصُومَنَّ أَحَدٌ "(1)
(1)(حم) 824 ، (خز) 2147 ، (ش) 15258 ، (ن) 2878 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(م حم)، وَعَنْ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه:" أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم بَعَثَهُ وَأَوْسَ بْنَ الْحَدَثَانِ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ فَنَادَيَا [أَنَّهُ] (1): " لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا مُؤْمِنٌ ، وَأَيَّامُ التَّشْرِيقِ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ " (2)
(1)(م) 145 - (1142)
(2)
(حم) 15831 ، (م) 145 - (1142) ، (طس) 1804 ، (هق) 8040 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: صحيح.
(ت)، وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " يَوْمُ عَرَفَةَ ، وَيَوْمُ النَّحْرِ ، وَأَيَّامُ التَّشْرِيقِ ، عِيدُنَا أَهْلَ الْإِسْلَامِ ، وَهِيَ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ (1) "(2)
(1) قَالَ الشَّوْكَانِيُّ فِي النَّيْلِ: ظَاهِرُ حَدِيثِ أَبِي قَتَادَةَ مَرْفُوعًا: " صَوْمُ عَرَفَةَ يُكَفِّرُ سَنَتَيْنِ مَاضِيَةً وَمُسْتَقْبِلَةً " أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ صَوْمُ عَرَفَةَ مُطْلَقًا ، وَظَاهِرُ حَدِيثِ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ يَعْنِي الْمَذْكُورَ فِي هَذَا الْبَابِ أَنَّهُ يُكْرَهُ صَوْمُهُ مُطْلَقًا ، فَيُجْمَعُ بَيْنَ الْأَحَادِيثِ بِأَنَّ صَوْمَ هَذَا الْيَوْمِ مُسْتَحَبٌّ لِكُلِّ أَحَدٍ ، مَكْرُوهٌ لِمَنْ كَانَ بِعَرَفَاتٍ حَاجًّا.
وَالْحِكْمَةُ فِي ذَلِكَ أَنَّهُ رُبَّمَا كَانَ مُؤَدِّيًا إِلَى الضَّعْفِ عَنْ الدُّعَاءِ وَالذِّكْرِ يَوْمَ عَرَفَةَ هُنَالِكَ وَالْقِيَامِ بِأَعْمَالِ الْحَجِّ ،
وَقِيلَ: الْحِكْمَةُ أَنَّهُ يَوْمُ عِيدٍ لِأَهْلِ الْمَوْقِفِ لِاجْتِمَاعِهِمْ فِيهِ ، وَيُؤَيِّدُهُ حَدِيثُ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ. تحفة الأحوذي
(2)
(ت) 773 ، (س) 3004 ، (د) 2419 ، (حم) 17417