الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شُرُوطُ الْهَدْي
سَلَامَةُ الْهَدْيِ مِنْ اَلْعُيُوبِ فِي الْعَيْنَيْنِ وَالْأُذُنَيْن
(ت) ، وَعَنْ حُجَيَّةَ بْنِ عَدِيٍّ ، عَنْ عَلِيٍّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ: الْبَقَرَةُ عَنْ سَبْعَةٍ ، قُلْتُ: فَإِنْ وَلَدَتْ؟ ، قَالَ: اذْبَحْ وَلَدَهَا مَعَهَا ، قُلْتُ: فَالْعَرْجَاءُ (1)؟ ، قَالَ: إِذَا بَلَغَتْ الْمَنْسِكَ (2) قُلْتُ: فَمَكْسُورَةُ الْقَرْنِ؟ ، قَالَ: لَا بَأسَ ، " أَمَرَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ نَسْتَشْرِفَ الْعَيْنَيْنِ وَالْأُذُنَيْنِ (3) "(4)
(1) أَيْ: مَا حُكْمُهَا هَلْ يَجُوزُ التَّضْحِيَةُ بِهَا أَمْ لَا. تحفة الأحوذي - (ج 4 / ص 157)
(2)
أَيْ: الْمَذْبَحَ وَهُوَ الْمُصَلَّى، أَيْ فَيَجُوزُ التَّضْحِيَةُ بِهَا إِذَا بَلَغَتْ الْمَنْسِكَ. تحفة الأحوذي - (ج 4 / ص 157)
(3)
قَالَ فِي النِّهَايَةِ: أَصْلُ الِاسْتِشْرَافِ أَنْ تَضَعَ يَدَك عَلَى حَاجِبِك وَتَنْظُرَ كَالَّذِي يَسْتَظِلُّ مِنْ الشَّمْسِ حَتَّى يَسْتَبِينَ الشَّيْءَ، وَأَصْلُهُ مِنْ الشَّرَفِ الْعُلُوُّ كَأَنَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهِ مِنْ مَوْضِعٍ مُرْتَفِعٍ فَيَكُونُ أَكْثَرَ لِإِدْرَاكِهِ، وَمِنْهُ حَدِيثُ: أُمِرْنَا أَنْ نَسْتَشْرِفَ الْعَيْنَ وَالْأُذُنَ، أَيْ نَتَأَمَّلَ سَلَامَتَهُمَا مِنْ آفَةٍ تَكُونُ بِهِمَا،
وَقِيلَ هُوَ مِنْ الشُّرْفَةِ، وَهِيَ خِيَارُ الْمَالِ، أَيْ أُمِرْنَا أَنْ نَتَخَيَّرَهَا اِنْتَهَى. تحفة الأحوذي - (ج 4 / ص 157)
(4)
(ت) 1503 ، (حم) 734 ، (س) 4376 ، (جة) 3143
(ت)، وَعَنْ عَلِيٍّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ:" نَهَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُضَحَّى بِأَعْضَبِ الْأُذُنِ "، قَالَ قَتَادَةُ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، فَقَالَ: الْعَضْبُ: مَا بَلَغَ النِّصْفَ فَمَا فَوْقَ ذَلِكَ. (1)
(1)(ت) 1504 ، (س) 4377 ، (د) 2805 ، (حم) 633 ، وصححه الألباني بمجموع طرقه في (الإرواء ج4ص364) تحت حديث: 1149 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده حسن.
(س حم) ، وَعَنْ أَبِي الضَّحَّاكِ عُبَيْدِ بْنِ فَيْرُوزَ ، مَوْلَى بَنِي شَيْبَانَ قَالَ:(سَأَلْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ رضي الله عنه: مَا كَرِهَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ الْأَضَاحِيِّ؟ ، أَوْ مَا نَهَى عَنْه مِنْ الْأَضَاحِيِّ؟ ، فَقَالَ: " قَامَ فِينَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(1)(وَأَشَارَ بِأَصَابِعِهِ " - وَأَصَابِعِي أَقْصَرُ مِنْ أَصَابِعِ رَسُولِ اللهِ -)(2)(فَقَالَ: " أَرْبَعٌ)(3)(لَا تَجُوزُ فِي الضَّحَايَا: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا ، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا ، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ عَرَجُهَا ، وَالْكَسِيرُ وفي رواية: (وَالْعَجْفَاءُ)(4) الَّتِي لَا تُنْقِي (5) " ، فَقُلْتُ لِلْبَرَاءِ: فَإِنَّا نَكْرَهُ أَنْ يَكُونَ فِي الْأُذُنِ نَقْصٌ ، أَوْ فِي الْعَيْنِ نَقْصٌ ، أَوْ فِي السِّنِّ نَقْصٌ ، قَالَ: فَمَا كَرِهْتَهُ فَدَعْهُ ، وَلَا تُحَرِّمْهُ عَلَى أَحَدٍ) (6).
(1)(حم) 18689 ، (س) 4369 ، (د) 2802 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح.
(2)
(س) 4371 ، (د) 2802
(3)
(س) 4369
(4)
(س) 4371 ، (ت) 1497
الْعَجْفَاءُ: أَيْ الْمَهْزُولَةُ الَّتِي لَا تَسْمَنُ.
(5)
الَّتِي لَا تُنْقِي أَيْ: فَلَا يَصِيرُ فِيهَا نِقْيٌ بِكَسْرِ النُّونِ ، أَيْ مُخٌّ.
(6)
(حم) 18689 ، (س) 4371 ، (ت) 1497 ، (د) 2802 ، (جة) 3144 ، (حم) 18533 ، وصححه الألباني في الإرواء: 1148