الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
حَبُّ آلِ الْبَيْتِ مِنَ الْإيمَان
(ك)، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا يَبْغَضُنَا أَهْلَ الْبَيْتِ أَحَدٌ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللهُ النَّارَ "(1)
(1)(ك) 4717 ، (حب) 6978 ، انظر الصَّحِيحَة: 2488
(م)، وَعَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رضي الله عنه قَالَ: وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ (1) وَبَرَأَ النَّسَمَةَ (2) إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَيَّ ، " أَنَّهُ لَا يُحِبُّنِي إِلَّا مُؤْمِنٌ ، وَلَا يُبْغِضُنِي إِلَّا مُنَافِقٌ "(3)
(1) أَيْ: شَقَّهَا بِالنَّبَاتِ. شرح النووي على مسلم - (ج 1 / ص 169)
(2)
أَيْ: خَلَقَ النَّسَمَة ، وَهِيَ الْإِنْسَان، وَحَكَى الْأَزْهَرِيُّ أَنَّ النَّسَمَةَ هِيَ النَّفْس، وَأَنَّ كُلَّ دَابَّة فِي جَوْفِهَا رُوحٌ فَهِيَ نَسَمَة. النووي (1/ 169)
(3)
(م) 78 ، (ت) 3736