الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تَعْبِيرُ الرُّؤْيَا
صِفَاتُ الْمُعَبِّر
(خ م ت د حم)، وَعَنْ أَبِي رَزِينٍ لَقِيطِ بْنِ صَبِرَةَ الْعُقَيْلِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (" رُؤْيَا الْمُؤْمِنِ جُزْءٌ مِنْ سِتَّةٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّةِ)(1)(وَهِيَ عَلَى رِجْلِ طَائِرٍ (2)) (3)(مَا لَمْ يُحَدِّثْ بِهَا)(4)(صَاحِبُهَا)(5)(فَإِذَا حَدَّثَ بِهَا وَقَعَتْ (6)) (7)
وفي رواية: (الرُّؤْيَا عَلَى رِجْلِ طَائِرٍ مَا لَمْ تُعَبَّرْ (8) فَإِذَا عُبِّرَتْ وَقَعَتْ) (9)(وَلَا تُحَدِّثُوا بِهَا إِلَّا عَالِمًا (10) أَوْ نَاصِحًا (11)) (12)(أَوْ حَبِيبًا (13) ") (14)
(1)(خ) 6587 ، (م) 2263
(2)
هَذَا مَثَلٌ فِي عَدَمِ اسْتِقْرَارِ الرُّؤْيَا ، فَهِيَ كَالشَّيْءِ الْمُعَلَّقِ بِرِجْلِ الطَّائِرِ ، لَا اِسْتِقْرَارَ لَهَا. تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 66)
(3)
(ت) 2278 ، (حم) 16240
(4)
(ت) 2279
(5)
(حم) 16228 ، وقال الشيخ شعيب الأرناءوط: حسن لغيره.
(6)
أَيْ أَنَّهَا سَرِيعَةُ السُّقُوطِ إِذَا عُبِّرَتْ ، كَمَا أَنَّ الطَّيْرَ لَا يَسْتَقِرُّ فِي أَكْثَرِ أَحْوَاله ، فَكَيْفَ بِمَا يَكُونُ عَلَى رِجْلِه؟. عون المعبود (ج 11 / ص 59)
(7)
(ت) 2279
(8)
أَيْ: مَا لَمْ تُفَسَّر.
(9)
(د) 5020 ، (جة) 3914 ، (حم) 16227
(10)
أَيْ: ذُو عِلْمٍ بِتَفْسِيرِ الرُّؤْيَا ، فَإِنَّهُ يُخْبِركَ بِحَقِيقَةِ تَفْسِيرِهَا ، أَوْ بِأَقْرَبِ مَا يُعْلَمُ مِنْهُ. عون المعبود - (ج 11 / ص 59)
(11)
فَإِنَّهُ إِمَّا يَعْبُرُ بِالْمَحْبُوبِ ، أَوْ يَسْكُتُ عَنْ الْمَكْرُوهِ. تحفة (6/ 66)
(12)
(حم) 16228 ، انظر الصَّحِيحَة: 120
(13)
أَيْ: مُحِبًّا لَك ، لَا يَعْبُرُ لَك إِلَّا بِمَا يَسُرُّك. تحفة الأحوذي (6/ 66)
(14)
(حم) 16240 ، (د) 5020 ، (جة) 3914