الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الْمُنَافِقُ لَهُ وَجْهَان
وَقَالَ تَعَالَى: {وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ، وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ (3) كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ} (4)
(1)[البقرة: 14 - 16]
(2)
[البقرة: 204 - 206]
(3)
{وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ} فَتَحْسَبُ أَنَّ قَوْلَهُمْ حَقٌّ وَصِدْقٌ ، لِفَصَاحَتِهِمْ وَذَلَاقَةِ أَلْسِنَتِهِمْ، وَقَدْ كَانَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُبَيٍّ رَأسُ الْمُنَافِقِينَ فَصِيحًا جَسِيمًا جَمِيلًا، وَكَانَ يَحْضُرُ مَجْلِسَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَإِذَا قَالَ سَمِعَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مَقَالَتَهُ. فتح القدير (5/ 275)
(4)
[المنافقون/4]
(خ جة حم)، وَعَنْ أَبِي الشَّعْثَاءِ قَالَ:(لَقِيَ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ رضي الله عنهما نَاسًا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِ مَرْوَانَ، فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ جَاءَ هَؤُلَاءِ؟ ، قَالُوا: خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِ الْأَمِيرِ مَرْوَانَ ، قَالَ: وَكُلُّ حَقٍّ رَأَيْتُمُوهُ تَكَلَّمْتُمْ بِهِ وَأَعَنْتُمْ عَلَيْهِ؟ ، وَكُلُّ مُنْكَرٍ رَأَيْتُمُوهُ أَنْكَرْتُمُوهُ وَرَدَدْتُمُوهُ عَلَيْهِ؟ ، قَالُوا: لَا وَاللهِ ، بَلْ يَقُولُ مَا يُنْكَرُ ، فَنَقُولُ: قَدْ أَصَبْتَ أَصْلَحَكَ اللهُ ، فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِهِ قُلْنَا: قَاتَلَهُ اللهُ ، مَا أَظْلَمَهُ وَأَفْجَرَهُ)(1)(قَالَ عَبْدُ اللهِ: كُنَّا نَعُدُّ ذَلِكَ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم)(2)(نِفَاقًا لِمَنْ كَانَ هَكَذَا)(3).
(1)(حم) 5373 ، وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: صحيح.
(2)
(جة) 3975 ، (خ) 6756
(3)
(حم) 5373 ، (خ) 6756