الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْ عَلَامَاتِ النِّفَاقِ الْجَهْلُ بِأَحْكَامِ الشَّرِيعَةِ الْأَسَاسِيَّة
(1)
(خ)، وَعَنْ عَائِشَةَ ك قَالَتْ:" دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا وَقَالَ: يَا عَائِشَةُ، مَا أَظُنُّ فُلَانًا وَفُلَانًا يَعْرِفَانِ مِنْ دِينِنَا الَّذِي نَحْنُ عَلَيْهِ شَيْئًا (3) "(4)
(1) وهي الأحكام التي لا غِنى لكل مسلم عن معرفتها ، كأصول الاعتقاد ، وأمور الحلال والحرام التي تتعلق بالحياة اليومية. ع
(2)
[محمد: 16]
(3)
قَالَ اللَّيْثُ: كَانَا رَجُلَيْنِ مِنْ الْمُنَافِقِينَ.
(4)
(خ) 5720
(ت)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " خَصْلَتَانِ لَا تَجْتَمِعَانِ فِي مُنَافِقٍ: حُسْنُ سَمْتٍ (1) وَلَا فِقْهٌ فِي الدِّينِ "(2)
(1) السَّمْتُ: الطَّرِيقِ ، أَيْ: الْمَقْصِدَ.
وَقَالَ ابْنُ حَجَرٍ: أَنَّهُ تَحَرِّي طُرُقِ الْخَيْرِ ، وَالتَّزَيِّي بِزِيِّ الصَّالِحِينَ ، مَعَ التَّنَزُّهِ عَنْ الْمَعَائِبِ الظَّاهِرَةِ وَالْبَاطِنَةِ. تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 483)
(2)
(ت) 2684 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 3229 ، الصَّحِيحَة: 278