الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصَّلَاةُ مِنْ الْإِيمَانِ
(ت د)، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ:" لَمَّا وُجِّهَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْكَعْبَةِ (1) قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ ، كَيْفَ بِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ مَاتُوا وَهُمْ يُصَلُّونَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ (2)؟ فَأَنْزَلَ اللهُ عز وجل: {وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ (3) إِنَّ اللهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ (4)} (5) "(6)
(1) أَيْ: تَوَجَّهَ لِلصَّلَاةِ إِلَى جِهَة الْكَعْبَة بَعْد تَحْوِيل الْقِبْلَة مِنْ بَيْت الْمَقْدِس عون المعبود - (ج 10 / ص 199)
(2)
أَيْ: كَيْفَ حَالُهُمْ؟ ، هَلْ صَلَاتُهُمْ ضَائِعَةٌ أَمْ مَقْبُولَةٌ. تحفة (7/ 284)
(3)
أَيْ: وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِيعَ صَلَاتَكُمْ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، بَلْ يُثِيبُكُمْ عَلَيْهَا. تحفة الأحوذي - (ج 7 / ص 284)
(4)
فِي هَذَا الْحَدِيث مِنْ الْفَوَائِد: الرَّدُّ عَلَى الْمُرْجِئَةِ فِي إِنْكَارِهِمْ تَسْمِيَةَ أَعْمَالِ الدِّينِ إِيمَانًا. (فتح - ح40)
(5)
[البقرة/143]
(6)
(ت) 2964 ، (د) 4680