الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
إطْعَامُ الْجَارِ الْجَائِعِ مِنَ الْإيمَان
(هق)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " لَيْسَ الْمُؤْمِنُ الَّذِي يَشْبَعُ ، وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ "(1)
(1)(هق) 19452 ، (خد) 112 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 5382 ، الصَّحِيحَة: 149
وقال الألباني في الصحيحة: وفي الحديث دليل واضح على أنه يَحْرُم على الجار الغني أن يدَع جيرانه جائعين، فيجب عليه أن يُقَدِّم إليهم ما يدفعون به الجوع، وكذلك ما يكْتَسُون به إن كانوا عراة، ونحو ذلك من الضروريات ، ففي الحديث إشارة إلى أن في المال حقًّا سِوى الزكاة، فلا يَظُنَّنَ الأغنياء أنهم قد برئت ذمتهم بإخراجهم زكاة أموالهم سنويا، بل عليهم حقوق أخرى لظروفٍ وحالاتٍ طارئة ، من الواجب عليهم القيام بها، وإلا دخلوا في وعيد قوله تعالى:{وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ، يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ} [التوبة/34، 35]. أ. هـ
(طب)، وَعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " مَا آمَنَ بِي مَنْ بَاتَ شَبْعَانًا ، وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ ، وَهو يَعْلَمُ بِهِ "(1)
(1)(طب) 751 ، صَحِيح الْجَامِع: 5505 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2561