الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْ عَلَامَاتِ النِّفَاقِ بَذَاءَةُ اللِّسَانِ وَسُوءُ الْخُلُق
(ت)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " خَصْلَتَانِ لَا تَجْتَمِعَانِ فِي مُنَافِقٍ: حُسْنُ سَمْتٍ (1) وَلَا فِقْهٌ فِي الدِّينِ "(2)
(1) السَّمْتُ: الطَّرِيقِ ، أَيْ: الْمَقْصِدَ.
وَقَالَ ابْنُ حَجَرٍ: أَنَّهُ تَحَرِّي طُرُقِ الْخَيْرِ ، وَالتَّزَيِّي بِزِيِّ الصَّالِحِينَ ، مَعَ التَّنَزُّهِ عَنْ الْمَعَائِبِ الظَّاهِرَةِ وَالْبَاطِنَةِ. تحفة الأحوذي - (ج 6 / ص 483)
(2)
(ت) 2684 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 3229 ، الصَّحِيحَة: 278
(خد)، وَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " خَصْلَتَانِ لَا تَجْتَمِعَانِ فِي مُؤْمِنٍ: الْبُخْلُ ، وَسُوءُ الْخُلُقِ "(1)
(1)(خد) 282 ، (ت) 1962 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2608 ، وقد كان ضعفه الألباني في (ت)، والضعيفة: 1119 ، وضعيف الجامع: 2833 ، ثم تراجع عن تضعيفه.
(هق) وَعَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " إِنَّ الْحَيَاءَ ، وَالْعَفَافَ ، وَالْفِقْهَ ، وَالْعِيَّ - عِيَّ اللِّسَانِ لَا عِيَّ الْقَلْبِ - مِنْ الْإِيمَانِ ، وَإنَّهُنَّ يَزِدْنَ فِي الْآخِرَةِ ، وَيُنْقِصْنَ مِنْ الدُّنْيَا ، وَمَا يَزِدْنَ فِي الْآخِرَةِ ، أَكْثَرُ مِمَّا يُنْقِصْنَ مِنْ الدُّنْيَا ، وَإِنَّ الْبَذَاءَ (1) وَالْفُحْشَ ، وَالشُّحَّ مِنْ النِّفَاقِ ، وَإنَّهُنَّ يَزِدْنَ فِي الدُّنْيَا وَيُنْقِصْنَ فِي الْآخِرَةِ ، وَمَا يُنْقِصْنَ فِي الْآخِرَةِ ، أَكْثَرُ مِمَّا يَزِدْنَ فِي الدُّنْيَا "(2)
(1) البَذَاء: الفُحْش في القول.
(2)
أخرجه يعقوب بن سفيان الفسويّ في "المعرفة"(1/ 311)، (هق) 20597 انظر الصَّحِيحَة: 3381 ، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2630
(ت)، وَعَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " الْحَيَاءُ وَالْعِيُّ (1) شُعْبَتَانِ مِنْ الْإِيمَانِ ، وَالْبَذَاءُ وَالْبَيَانُ (2) شُعْبَتَانِ مِنْ النِّفَاقِ "(3)
(1)(الْعِيُّ): الْعَجْزُ فِي الْكَلَامِ ، وَالْمُرَادُ بِهِ فِي هَذَا الْمَقَامِ: السُّكُوتُ عَمَّا فِيهِ إِثْمٌ مِنْ النَّثْرِ وَالشِّعْرِ ، لَا مَا يَكُونُ لِلْخَلَلِ فِي اللِّسَانِ.
وقَالَ أَبُو عِيسَى الترمذي: الْعِيُّ: قِلَّةُ الْكَلَامِ. تحفة الأحوذي (5/ 287)
(2)
قَالَ أَبُو عِيسَى: الْبَذَاءُ: هُوَ الْفُحْشُ فِي الْكَلَامِ ، وَالْبَيَانُ: هُوَ كَثْرَةُ الْكَلَامِ ، مِثْلُ هَؤُلَاءِ الْخُطَبَاءِ ، الَّذِينَ يَخْطُبُونَ فَيُوَسِّعُونَ فِي الْكَلَامِ ، وَيَتَفَصَّحُونَ فِيهِ ، مِنْ مَدْحِ النَّاسِ فِيمَا لَا يُرْضِي اللهَ.
(3)
(ت) 2027 ، (حم) 22366 ، انظر صَحِيح الْجَامِع: 3201، صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: 2629
(ت)، وَعَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "لَيْسَ الْمُؤْمِنُ بِالطَّعَّانِ (1) وَلَا اللَّعَّانِ، وَلَا الْفَاحِشِ وَلَا الْبَذِيءِ"(2)
(1) الطَّعَّان: الوقَّاع في أعراض الناس بالذَّمِّ والغيبة.
(2)
(ت) 1977 ، (حم) 3839 ، 3948 ، (حب) 192 ، صَحِيح الْجَامِع: 5381 ، الصَّحِيحَة: 320
(ت)، وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: " الْمُؤْمِنُ غِرٌّ كَرِيمٌ (1) وَالْفَاجِرُ خِبٌّ لَئِيمٌ (2) "(3)
(1) أَيْ: لَيْسَ بِذِي مَكْرٍ، فَهُوَ يَنْخَدِعُ لِانْقِيَادِهِ وَلِينِهِ، وَهُوَ ضِدُّ الْخِبِّ، يُرِيدُ أَنَّ الْمُؤْمِنَ الْمَحْمُودَ ، مِنْ طَبْعِهِ الْغِرَارَةُ ، وَقِلَّةُ الْفِطْنَةِ لِلشَّرِّ ، وَتَرْكُ الْبَحْثِ عَنْهُ، وَلَيْسَ ذَلِكَ مِنْهُ جَهْلًا، وَلَكِنَّهُ كَرَمٌ وَحُسْنُ خُلُقٍ ، فَهُوَ يَنْخَدِعُ لِسَلَامَةِ صَدْرِهِ ، وَحُسْنِ ظَنِّهِ. تحفة الأحوذي - (ج 5 / ص 201)
(2)
أَيْ: بَخِيلٌ ، لَجُوجٌ ، سَيِّئُ الْخُلُقِ. تحفة الأحوذي (ج 5 / ص 201)
وقال المنذري: الخِبّ: الخَدَّاع ، السَّاعي بين الناس بالشر والفساد.
(3)
(ت) 1964 ، (د) 4790 ، صَحِيح الْجَامِع: 6653 ، الصَّحِيحَة: 935