الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
و (لما دخل الكعبة ما خلف بصره موضع سجوده حتى خرج منها). (البيهقي والحاكم وصححه).
وقال صلى الله عليه وسلم: (لا ينبغي أن يكون في البيت شيء يشغل المصلي). (أبو داود وأحمد بسند صحيح).
و (كان ينهى عن رفع البصر إلى السماء)(البخاري وأبو داود).
ويؤكد في النهي حتى قال: (لينتهين أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في الصلاة؛ أو لا ترجع إليهم (وفي رواية: أو لتخطفن أبصارهم). (البخاري ومسلم).
وفي حديث آخر: (فإذا صليتم فلا تلتفتوا؛ فإن الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته ما لم يلتفت). (الترمذي والحاكم وصححاه).
وقال أيضًا عن التلفت: (اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد). (البخاري وأبو داود).
وقال صلى الله عليه وسلم: (لا يزال الله مقبلًا على العبد في صلاته؛ ما لم يلتفت فإذا صرف وجهه انصرف عنه). (رواه أبو داود وغيره وصححه ابن خزيمة وابن حبان).
و (نهى عن ثلاث: عن نقرة كنقرة الديك، وإقعاء كإقعاء الكلب، والتفات كالتفات الثعلب). (أحمد وأبو يعلى).
وكان صلى الله عليه وسلم يقول: (صل صلاة مودع كأنك تراه، فإن كنت لا تراه فإنه يراك). (ابن ماجه وأحمد وصححه الهيتمي الفقيه).
ويقول: (ما من امرئ تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها؛ إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب؛ ما لم يؤت كبيرة، وذلك الدهر كله). (مسلم).
وقد (صلى صلى الله عليه وسلم في خميصة لها أعلام، فنظر إلى أعلامها نظرة، فلما انصرف قال: (اذهبوا بخميصتي هذه إلى أبي جهم وائتوني بأنبجانية أبي جهم، فإنها ألهتني آنفا عن صلاتي (وفي رواية: (فإني نظرت إلى علمها في الصلاة فكاد يفتني). (البخاري ومسلم ومالك).
و (كان لعائشة ثوب فيه تصاوير ممدود إلى سهوة فكان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي إليه فقال:
(أخريه عني؛ [فإنه لا تزال تصاويره تعرض لي في صلاتي])(البخاري ومسلم).
وكان يقول: (لا صلاة بحضرة طعام، ولا وهو يدافعه الأخبثان). (البخاري ومسلم).
أدعية الاستفتاح
ثم كان صلى الله عليه وسلم يستفتح القراءة بأدعية كثيرة متنوعة، يحمد الله تعالى فيها، ويمجده ويثني عليه، وقد أمر بذلك (المسيء صلاته) فقال له: (لا تتم صلاة لأحد من الناس حتى يكبر، ويحمد الله جل وعز ويثني عليه، ويقرأ بما تيسر من القرآن
…
). (أبو داود وصححه الحاكم ووافقه الذهبي).
وكان يقرأ تارة بهذا وتارة بهذا فكان يقول:
1 -
(اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد) وكان يقوله في الفرض. (البخاري ومسلم).
2 -
(وجهت وجهي للذي فطر السماوات والأرض حنيفًا [مسلمًا] وما أنا من المشركين إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، لا شريك له، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين، اللهم!
أنت الملك، لا إله إلا أنت، [سبحانك وبحمدك]، أنت ربي وأنا عبدك، ظلمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنبي جميعًا؛ إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، واهدني لأحسن الأخلاق؛ لا يهدي لأحسنها إلا أنت، واصرف عني سيئها؛ لا يصرف عني سيئها إلا أنت، لبيك وسعديك، والخير كله في يديك، والشر ليس إليك [والمهدي من هديت] أنا بك وإليك، [لا منجا ولا ملجأ منك إلا إليك]، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك). (مسلم وأبو عوانة وغيرهم).
وكان يقوله في الفرض والنفل.
3 -
مثله دون قوله: (أنت ربي وأنا عبدك) إلخ، ويزيد:(اللهم أنت الملك لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك). (النسائي بسند صحيح).
4 -
مثله أيضًا إلى قوله: (وأنا أول المسلمين) ويزيد: (اللهم اهدني لأحسن الأخلاق وأحسن الأعمال؛ لا يهدي لأحسنها إلا أنت، وقني سيئ الأخلاق والأعمال؛ لا يقي سيئها إلا أنت). (النسائي والدارقطني بسند صحيح).
5 -
(سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك وتعالى جدك، ولا إله غيرك). (أبو داود وصححه الحاكم ووافقه الذهبي)
وقال صلى الله عليه وسلم: (إن أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد: سبحانك اللهم
…
). (ابن منده بسند صحيح والنسائي موقوفًا ومرفوعًا).
6 -
(مثله ويزيد في صلاة الليل: (لا إله إلا الله (ثلاثًا) الله أكبر كبيرًا (ثلاثًا). (أبو داود والطحاوي بسند حسن).
7 -
(الله أكبر كبيرًا، والحمد لله كثيرًا، وسبحان الله بكرة وأصيلًا) استفتح به رجل من الصحابة فقال صلى الله عليه وسلم: (عجبت لها فتحت لها أبواب السماء). (مسلم وأبو عوانة).
8 -
(الحمد لله حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه) استفتح به رجل آخر فقال صلى الله عليه وسلم: (لقد رأيت اثني عشر ملكًا يبتدرونها أيهم يرفعها). (مسلم وأبو عوانة).
9 -
(اللهم لك الحمد، أنت نور السماوات الأرض ومن فيهن، ولك الحمد، أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن، [ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن]، ولك الحمد، أنت الحق، ووعدك الحق، وقولك حق، ولقاؤك حق، والجنة حق، والنار حق، والساعة حق، والنبيون حق، ومحمد حق، اللهم لك أسلمت، وعليك توكلت، وبك آمنت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، [أنت ربنا وإليك المصير، فاغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت]، [وما أنت أعلم به مني]، أنت المقدم وأنت المؤخر، [أنت إلهي]، لا إله إلا أنت، [ولا حول ولا قوة إلا بك]). (البخاري ومسلم).
وكان يقوله صلى الله عليه وسلم في صلاة الليل كالأنواع الآتية:
10 -
(اللهم رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل فاطر السماوات والأرض عالم الغيب والشهادة أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون؛ اهدني لما اختلف فيه من الحق بإذنك، إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم). (مسلم وأبو عوانة).