الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
صحيح).
وكان أحيانًا يقرأ بطوال المفصل وأوساطه فـ (كان تارة يقرأ بـ الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله (47: 38). (صحيح).
وتارة بـ والطور (52: 49). (البخاري ومسلم).
وتارة بـ والمرسلات (77: 50) قرأ بها في آخر صلاة صلاها صلى الله عليه وسلم. (البخاري ومسلم).
و (كان أحيانًا يقرأ بطولى الطوليين: [الأعراف (7: 206)] [في الركعتين]). (البخاري).
القراءة في سنة المغرب
وأما سنة المغرب البعدية فـ (كان يقرأ فيها: قل يا أيها الكافرون (6: 109) وقل هو الله أحد (112: 4). (أحمد والنسائي والمقدسي).
5 - صلاة العشاء:
(كان صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين الأوليين من وسط المفصل). (صحيح)
فـ (كان تارة يقرأ بـ والشمس وضحاها (91: 15) وأشباهها من السور). (أحمد والترمذي وحسنه).
و (تارة بـ إذا السماء انشقت (84: 25) وكان يسجد بها). (البخاري ومسلم).
و (قرأ -مرة- في سفر بـ التين والزيتون (95: 8)[في الركعة الأولى]). (البخاري ومسلم).
ونهى عن إطالة القراءة فيها، وذلك حين (صلى معاذ بن جبل لأصحابه العشاء فطول عليهم، فانصرف رجل من الأنصار فصلى، فأخبر معاذ عنه فقال: إنه منافق. ولما بلغ ذلك الرجل دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره ما قال معاذ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (أتريد أن تكون فتانًا يا معاذ؟ إذا أممت الناس؛ فأقرأ بـ والشمس وضحاها (91: 15) وسبح اسم ربك الأعلى (77: 19) واقرأ باسم ربك (96: 19) ووالليل إذا يغشى (92: 21)[فإنه يصلي وراءك الكبير والضعيف وذو الحاجة]). (البخاري ومسلم والنسائي).
6 - صلاة الليل:
(وكان صلى الله عليه وسلم ربما جهر بالقراءة فيها، وربما أسر؛ يقصر القراءة فيها تارة، ويطيلها أحيانًا، ويبالغ في إطالتها أحيانًا أخرى (صحيح)، حتى قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه:
(صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة؛ فلم يزل قائمًا حتى هممت بأمر سوء ،قيل: وما هممت؟ قال: هممت أن أقعد وأذر النبي صلى الله عليه وسلم. (مسلم والنسائي).
وقال حذيفة بن اليمان: (صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح البقرة، فقلت يركع عند المائة، ثم مضى فقلت: يصلي بها في [ركعتين] فمضى، فقلت: يركع بها، ثم افتتح النساء فقرأها، ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلًا، إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ، ثم ركع
…
) الحديث. (البخاري ومسلم).
و (قرأ ليلة وهو وجع السبع الطوال). (صححه الحاكم ووافقه الذهبي).
و (كان -أحيانًا- يقرأ في كل ركعة بسورة منها). (صحيح).
و (ما علم أنه قرأ القرآن كله في ليلة [قط])(مسلم وأبو داود)، بل إنه لم يرض ذلك لعبد الله بن عمرو رضي الله عنه حين قال له:(اقرأ القرآن في كل شهر)، قال: قلت: إني أجد قوة. قال: (فاقرأه في عشرين ليلة)، قال: قلت: إني أجد قوة. قال: (فاقرأه في سبع ولا تزد على ذلك). (البخاري ومسلم).
ثم (رخص له أن يقرأه في خمس). (النسائي الترمذي وصححه).
ثم (رخص له أن يقرأه في ثلاث). (البخاري وأحمد).
ونهاه أن يقرأه في أقل من ذلك، وعلل ذلك في قوله له: من قرأ القرآن في أقل من ثلاث لم يفقهه). (أحمد بسند صحيح).
وفي لفظ: (لا يفقه من قرأ القرآن في أقل من ثلاث)(الدارمي والترمذي).
ثم في قوله له: (فإن لكل عابد شرة، ولكل شرة فترة، فإما إلى سنة؛ وإما إلى بدعة، فمن كانت إلى سنة فقد اهتدى، ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك). (أحمد وابن حبان في صحيحه).
ولذلك (كان صلى الله عليه وسلم لا يقرأ القرآن في أقل من ثلاث). (ابن سعد وأبو الشيخ في أخلاق النبي).
وكان يقول: (من صلى في ليلة بمائتي آية؛ فإنه يكتب من القانتين المخلصين). (الدارمي والحاكم وصححه).
و (كان يقرأ في كل ليلة بـ ـ بني إسرائيل (17: 111) والزمر (39: 75). (أحمد وأبو داود بسند صحيح).
وكان يقول: (من صلى في ليلة بمائة آية لم يكتب من الغافلين). (الدارمي والحاكم وصححه ووافقه الذهبي).
و (كان -أحيانًا- يقرأ في كل ركعة قدر خمسين آية أو أكثر). (البخاري وأبو داود).
وتارة (يقرأ قدر يا أيها المزمل (73: 20). (أحمد وأبو داود بسند صحيح).
و (ما كان صلى الله عليه وسلم يصلي الليل كله). إلا نادرًا. (مسلم وأبو داود).
فقد (راقب عبد الله ابن خباب بن الأرت -وكان قد شهد بدرًا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم الليلة كلها (وفي لفظ: في ليلة صلاها كلها) حتى كان مع الفجر، فلما سلم من صلاته قال له خباب: يا رسول الله بأبي أنت وأمي؛ لقد صليت الليلة صلاة ما رأيتك صليت نحوها؟ فقال:
(أجل؛ إنها صلاة رغب ورهب، [وإني] سألت ربي عز وجل ثلاث خصال؛ فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة: سألت ربي أن لا يهلكنا بما أهلك به الأمم قبلنا (وفي لفظ: أن لا يهلك أمتي بسنة)؛ فأعطانيها وسألت ربي عز وجل أن لا يظهر علينا عدوًا من غيرنا؛ فأعطانيها، وسألت ربي أن لا يُلبسنا شيعًا؛ فمنعنيها). (النسائي وأحمد وصححه الترمذي).
و (قام ليلة بآية يرددها حتى أصبح وهي: إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم (5: 118)[بها يركع، وبها يسجد، وبها يدعو][فلما أصبح قال له أبو ذر رضي الله عنه: يا رسول الله ما زلت تقرأ هذه الآية حتى أصبحت، تركع بها، وتسجد بها]، [وتدعو بها]، [وقد علمك الله القرآن كله]، [لو فعل هذا بعضنا لوجدنا عليه؟] [قال:(إني سألت ربي عز وجل الشفاعة لأمتي؛ فأعطانيها، وهي نائلة إن شاء الله لمن لا يشرك بالله شيئًا)]. (النسائي وابن خزيمة وصححه الحاكم ووافقه الذهبي).
و (قال له رجل: يا رسول الله إن لي جارًا يقوم الليل ولا يقرأ إلا قل هو الله أحد (112: 4)[يرددها][لا يزيد عليها]-كأنه يقللها- فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده؛ إنها لتعدل ثلث القرآن). (أحمد والبخاري).