الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الصلاة عليها:
1 -
الصلاة على جنائز المسلمين الذين ماتوا في أقطار الأرض صلاة الغائب بعد الغروب من كل يوم.
2 -
قول بعضهم عند الصلاة عليها: «سبحان من قهر عباده بالموت، وسبحان الحي الذي لا يموت» .
3 -
نزع النعلين عند الصلاة عليها ولو لم يكن فيهما نجاسة ظاهرة ثم الوقوف عليهما.
4 -
وقوف الإمام عند وسط الرجل وصدر المرأة.
5 -
قراءة دعاء الاستفتاح.
6 -
الرغبة عن قراءة الفاتحة وسورة معها.
7 -
الرغبة عن التسليم فيها
(1)
.
8 -
قول البعض عقب الصلاة عليها بصوت مرتفع: ما تشهدون فيه؟ فيقول الحاضرون كذلك: كان من الصالحين، ونحوه.
الدفن وتوابعه:
1 -
ذبح الجاموس عند وصول الجنازة إلى المقبرة قبل دفنها وتفريق اللحم على من حضر.
(1)
هو من متفردات الإمامية عن سائر المسلمين كما في مفتاح الكرامة (1/ 483)، من كتبهم، أحكام الجنائز.
2 -
وضع دم الذبيحة التي ذُبحت عند خروج الجنازة من الدار في قبر الميت.
3 -
الذكر حول سرير الميت قبل دفنه.
4 -
الأذان عند إدخال الميت في قبره.
5 -
جعل شيء من تربة الحسين رضي الله عنه مع الميت عند إنزاله في القبر لأنها أمان من كل خوف.
6 -
فرش الرمل تحت الميت لغير ضرورة.
7 -
جعل الوسادة أو نحوها تحت رأس الميت في القبر.
8 -
رش ماء الورد على الميت في قبره.
9 -
إهالة الحاضرين التراب بظهور الأكف مسترجعين
(1)
.
10 -
قراءة {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ} في الحثوة الأولى، و {وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ} في الثانية، و {وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى} [طه: 55] في الثالثة.
11 -
القول في الحثوة الأولى: بسم الله، وفي الثانية: الملك لله، وفي الثالثة: القدرة لله، وفي الرابعة: العزة لله، وفي الخامسة: العفو والغفران لله، وفي السادسة: الرحمة لله، ثم يقرأ في السابعة قوله تعالى: {كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ
…
الآية}
(1)
هو مذهب الإمامية كما في مفتاح الكرامة (1/ 499)؛ وكأنهم أرادوا بهذه الصورة مخالفة أهل السنة الذين يحثون، كما كان صلى الله عليه وسلم يحثو بباطن الكفين. أحكام الجنائز.
ويقرأ قوله تعالى: {مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ
…
الآية}.
12 -
قراءة السبع سور: الفاتحة، والمعوذتين، والإخلاص، و {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ} و {قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ} و {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ} ، وهذا الدعاء: اللَّهم إني أسألك باسمك العظيم، وأسألك باسمك الذي هو قوام الدين، وأسألك
…
وأسألك .. وأسألك .. وأسألك باسمك الذي إذا سُئلت به أعطيت، وإذا دعيت به أجبت، رب جبرائيل وميكائيل وإسرافيل وعُزرائيل
…
الخ، كل ذلك عند دفن الميت
(1)
.
13 -
قراءة فاتحة الكتاب عند رأس الميت، وفاتحة البقرة عند رجليه
(2)
.
14 -
قراءة القرآن عند إهالة التراب على الميت.
15 -
تلقين الميت.
16 -
نصب حجرين على قبر المرأة.
17 -
الرثاء عقب دفن الميت عند القبر.
(1)
استحب هذا وما قبله في شرح الشرعة ص 568، ومما يدل على اختراع هذا أن فيه ذكر اسم عزرائيل، ولا أصل له في السنة مطلقًا كما سبق التنبيه عليه، أحكام الجنائز.
(2)
روي هذا في حديث عن ابن عمر مرفوعًا، ضعفه الهيثمي (3/ 45)، وروي عنه موقوفًا وهو ضعيف أيضًا كما سبق، أحكام الجنائز.
18 -
نقل الميت قبل الدفن أو بعده إلى المشاهد الشريفة.
19 -
السكن عند الميت بعد دفنه في بيت في التربة أو قربها.
20 -
امتناعهم من دخول البيت إذا رجعوا من الدفن حتى يغسلوا أطرافهم من أثر الميت.
21 -
وضع الطعام والشراب على القبر ليأخذه الناس.
22 -
الصدقة عند القبر.
23 -
صب الماء على القبر من قبل رأسه، ثم يدور عليه، وصب الفاضل على وسطه
(1)
»
(2)
.
وأختم بكلام الإمام الشوكاني رحمه الله -عندما علق على حديث أبي الهياج الأسدي عن علي رضي الله عنه أنه قال: «أَلَا أَبْعَثُكَ عَلَى مَا بَعَثَنِي عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ لَا تَدَعَ تِمْثَالًا إِلَّا طَمَسْتَهُ، وَلَا قَبْرًا مُشْرِفًا إِلَّا سَوَّيْتَهُ»
(3)
:
«ومن رفع القبور الداخل تحت الحديث دخولًا أوليًّا القبب والمشاهد المعمورة على القبور، وأيضًا هو من اتخاذ القبور مساجد، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم فاعل ذلك كما سيأتي، وكم قد سرى عن تشييد أبنية القبور وتحسينها من مفاسد
(1)
وهما من مذهب الإمامية كما في مفتاح الكرامة (1/ 500، 507).
(2)
أحكام الجنائز ص 311 - 319.
(3)
صحيح مسلم برقم 969.
يبكي لها الإسلام، منها اعتقاد الجهلة لها كاعتقاد الكفار للأصنام، وعظم ذلك فظنوا أنها قادرة على جلب النفع ودفع الضرر، فجعلوها مقصدًا لطلب قضاء الحوائج وملجأ لنجاح المطالب، وسألوا منها ما يسأله العباد من ربهم، وشدوا إليها الرحال وتمسحوا بها، واستغاثوا، وبالجملة أنهم لم يدعوا شيئًا مما كانت الجاهلية تفعله بالأصنام إلا فعلوه، فإنا لله وإنا إليه راجعون.
ومع هذا المنكر الشنيع والكفر الفظيع لا نجد من يغضب لله ويغار حمية للدين الحنيف لا عالمًا ولا متعلمًا، ولا أميرًا ولا وزيرًا، ولا ملكًا، وقد توارد إلينا من الأخبار ما لا يشك معه أن كثيرًا من هؤلاء القبوريين أو أكثرهم إذا توجهت عليه يمين من جهة خصمه حلف بالله فاجرًا، فإذا قيل له بعد ذلك احلف بشيخك ومعتقدك الولي الفلاني تلعثم وتلكأ، وأبى واعترف بالحق، وهذا من أبين الأدلة الدالة على أن شركهم قد بلغ فوق شرك من قال أنه تعالى ثاني اثنين، أو ثالث ثلاثة، فيا علماء الدين، ويا ملوك المسلمين، أي رزء للإسلام أشد من الكفر، وأي بلاء لهذا الدين أضر عليه من عبادة غير الله، وأي مصيبة يُصاب بها المسلمون تعدل هذه المصيبة، وأي منكر يجب إنكاره إن لم يكن هذا الشرك البين واجبًا.
لَقَدْ أسْمَعْتَ لَوْ نَادَيْتَ حَيًّا
…
وَلَكِنْ لَا حَيَاةَ لِمَنْ تُنَادِي
وَلَوْ نَارًا نَفَخْتَ بِهَا أَضَاءَتْ
…
وَلكِنْ أَنْتَ تَنْفُخُ فِي رَمَادِ
(1)
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
(1)
نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار (4/ 95).