الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
تتبع زلات العلماء وجعلها منهج حياة مع الاستماتة في الدفاع عنها، وهم في كل ما تقدم لا تسهل عليهم التوبة، ويبغضون من يدعوهم إليها؛ لأنهم يرون أن في توبتهم إقرار واعتراف بما هم عليه من الضلال والزيغ، قال تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ إِنْ فِي صُدُورِهِمْ إِلَّا كِبْرٌ مَا هُمْ بِبَالِغِيهِ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (56)} [غافر:56].
الخاتمة:
-وأختم هذه الكلمة بتوجيه النصح إلى أهل العلم والدعاة إلى الله بأن يرشدوا من يدعونهم إلى لزوم الكتاب السنة، ومنهج السلف الصالح في فهم نصوصهما، والاقتداء بهم في الأعمال والأخلاق، والاجتهاد في إصلاح القلوب وتخليصها من الأهواء المضلة، والبدع المهلكة.
نسأل الله أن يهدينا إلى الحق، وأن يثبتنا عليه، وأن يقينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن، ونعوذ بالله من الحور بعد الكور، ومن الضلال بعد الهدى.
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.