الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
لقد قالوا:
{وَلَدَ اللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} .
{أَصْطَفَى الْبَنَاتِ عَلَى الْبَنِينَ} 1.
{أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ} 2.
وادعوا أنهم ما يعبدونها إلا زلفى:
{مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} 3.
والقرآن الكريم يفند هذه الدعوى في موجتين من المناقشة:
1 الآيتان 152، 153 من سورة الصافات.
2 الآية رقم 5 من سورة ص.
3 من الآية رقم 3 من سورة الزمر.
الموجة الأولى تتجه نحو ما يشركون به:
ماذا خلقوا من السموات والأرض؟
ماذا يملكون للبشر من ضرر أو نفع أو رزق؟
ماذا يملكون للبشر من شيء إن جاء عذاب الله؟
وآيات القرآن الكريم حول هذه الأسئلة كثيرة انتخب منها باقة ميسرة كنموذج يصور هذه الموجة التي جابه بها القرآن الكريم ادعاءات المشركين.
ماذا خلقوا من السموات والأرض؟:
يقول الله تعالى:
{أَيُشْرِكُونَ مَا لا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ} 1.
{أَفَمَنْ يَخْلُقُ كَمَنْ لا يَخْلُقُ أَفَلا تَذَكَّرُونَ} 2.
ماذا يملكون للبشر من نفع أو ضر أو رزق؟
يقول الله تعالى:
{وَلا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ، وَإِنْ تَدْعُوهُمْ إِلَى الْهُدَى لا يَتَّبِعُوكُمْ سَوَاءٌ عَلَيْكُمْ أَدَعَوْتُمُوهُمْ أَمْ أَنْتُمْ صَامِتُونَ،
1 الآية رقم 191 من سورة الأعراف.
2 الآية رقم 17 من سورة النحل.
3 الآية رقم 3 من سورة الفرقان.
4 الآية رقم 11 من سورة لقمان.
5 الآية رقم 4 من سورة الأحقاف.
إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ، أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلا تُنْظِرُونِ} 1.
1 الآيات من رقم 192-195 من سورة الأعراف.
2 الآيتان 197، 198 من سورة الأعراف.
3 الآية رقم 18 من سورة يونس.
4 الآية رقم 40 من سورة الروم.
ماذا يملكون للبشر أن جاءهم عذاب الله؟:
يقول الله تعالى:
ولا تنتهي هذه الموجة حتى تحدد إجابات القوم عن الخلق والرزق يعني بدء الإنسان وعناصر وجوده، وفيها يقر المشركون بالألوهية والوحدانية لله تعالى:
1 الآيتان 40، 41 من سورة الأنعام.
2 الآية رقم 46 من سورة الأنعام.
3 الآية رقم 31 من سورة يونس.
وإذن فالحقيقة التي يجب أن يقر بها القوم:
فإذا سئلوا بعد ذلك عن شركائهم أفحموا وأجاب عنهم القرآن الكريم، فما حيلة العاجز أمام الحق الأبلج؟
ثم يكشف القرآن الكريم عن واحدة من مسببات الكفر، وهي فساد منهج التفكير:
1 الآية رقم 32 من سورة يونس.
2 الآيتان 34، 35 من سورة يونس.
3 الآية رقم 36 من سورة يونس.