الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومولده سنة ثمان عشرة ومائة وقال بعضهم: رأيت في النوم قائلاً يقول: عبد الله بن المبارك في الفردوس الأعلى.
ومن الوسطى من أهل المدينة:
عبد الله بن نافع
مولى بني مخزوم المعروف بالصائغ كنيته أبو محمد روى عن مالك وتفقه بمالك ونظرائه كان صاحب رأي مالك ومفتي المدينة بعده ولم يكن صاحب حديث وكان ضعيفاً وفيه قال البخاري: تعرف حديثه وتنكر.
وقال بن معين: هو ثقة ثبت قال بن غانم: قلت لمالك: من لهذا الأمر بعدك؟ قال: بن نافع وكان أصم أمياً لا يكتب وقال: صحبت مالكاً أربعين سنة ما كتبت منه شيئاً وإنما كان حفظاً أتحفظه وهو الذي سمع منه: سحنون وكبار أتباع أصحاب مالك والذي سماعه مقرون بسماع أشهب في العتبية وهو الذي ذكره وروايته في المدونة.
وقال أشهب: ما حضرت لمالك مجلساً إلا وابن نافع حاضره ولا سمعت إلا وقد سمع لأنه كان لا يكتب فكان يكتب أشهب لنفسه وله. وجلس مجلس مالك بعد بن كنانة وكان أبوه صائغاً وله تفسير في الموطأ رواه عنه يحيى بن يحيى. توفي بالمدينة في رمضان سنة ست وثمانين ومائة.