الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ألف كتاب الإقناع في القراءات لم يؤلف في بابه مثله وكتاب الطرق المتداولة في القراءات وأتقنه كل الإتقان. وألف غير ذلك. مولده سنة إحدى وتسعين وأربعمائة. توفي سنة أربعين وخمسمائة.
أحمد بن أبي القاسم بن يحيى بن وداعة النفزي
يكنى أبا جعفر ويعرف بابن وداعة من أهل رندة وكان من أهل الفضل والدين والمروءة والعفة والاشتغال بالقدر الذي قسم الله له من العلم خطب ببلده وورد مالقة وأخذ عمن كان بها من الشيوخ.
وله تأليف لم يسبق إليه فيما علمت وهو أربعون حديثاً عن أربعين امرأة من الصحابة عرضه على شيخنا أبي عبد الله الطنجالي واستحسنه وله كتاب الضاحي في حكم الأضاحي. توفي عام ثمانية وثلاثين وسبعمائة.
أحمد بن محمد بن أبي الجليل مفرج
يكنى أبا العباس وكناه بن فرتون أبا جعفر يعرف بالعشاب
وبابن الرومية وهي أشهرهما وألصقهما به. كان نسيج وحده وفريد دهره وغرة جنسه إماماً في الحديث حافظاً ناقداً وتفقه طويلاً على أبي الحسن محمد بن أحمد بن زرقون في مذهب مالك. وكان أعجوبة الزمان في عصره وما قبله وبعده في علم النبات وتمييز العشب وتحليلها وإثبات أعيانها على اختلاف أطوارها بمنابت المشرق والمغرب لا مدافع له في ذلك ولا منازع حجة لا ترد ولا تدفع.
قال بن عبد الملك: إمام المغرب قاطبة جال في الأندلس ومغرب العدوة واستوعب المشهور من أفريقية ومصر والشام والحجاز والعراق حتى صار أوحد عصره في ذلك فرداً لا يجاريه فيه أحد من أهل ذلك الشأن. وبرنامج مروياته يشتمل على مئين عديدة مرتبة أسماؤهم على البلاد العراقية وغيرها.