الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النوع العشرون
علم الصيفي منه والشتائي
النوع العشرون
علم الصيفي منه والشتائي
قال الواحدي رحمه الله: أنزل الله جل شأنه في الكلالة آيتين، إحداهما في الشتاء، وهي التي في أول (النساء)، والأخرى في الصيف وهي التي في آخرها.
ومن الصيفي قوله تعالى: (اليوم أكملت لكم دينكم
…
) [المائدة: 3] لكونه في حجة الوداع، وكانت في أشد الحر كما ذكر.
ومنه (إذا جاء نصر الله والفتح)[النصر]، و (المرسلات)
ومنه: (إذا جآءك المنافقون)[المنافقون: 1].
ومنه قوله تعالى: (لو كان عرضاً قريباً وسفراً قاصداً لاتبعوك .... ) الآية [التوبة: 42].
ومنه قوله تعالى: (وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ..... ) الآية [الإسراء: 76].
ومنه قوله تعالى: (ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب) الآية [التوبة: 65].
ومنه قوله تعالى: (ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني)[التوبة: 49].
ومنه قوله تعالى: (قل نار جهنم أشد حراً)[التوبة: 81].
ومن الشتائي آيات البراءة من الإفك، فعن عائشة رضي الله عنها: أنها نزلت في يوم شات.
ومنه قوله تعالى: (ويستفتونك في النساء)[النساء: 127].
ومنه قوله تعالى: (يا أيها الذين ءامنوا اذكروا نعمة الله عليكم إذ جآءتكم جنود)[الأحزاب: 9]، نزلت بعد الخندق، وكان في الشتاء.
وكذا قوله تعالى: (وإذا يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض
…
) الآية [الأحزاب: 12].
وكذا قوله تعالى: (ويستئذن فريق منهم النبي يقولون إن بيوتنا عورة
…
) [الأحزاب: 13] إلى آخرالسورة.