الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الخلاء إليه عليه السلام بالإلهام الإلهي، وقد يكون الإلقاء في السر بصفة ملكية، كما في حديث:" إن روح القدس نفث من روعي "، أي ألقى في قلبي، وهو من وحي الإلهام.
وأما وحي الملك:
فإما أن يأيته مثل صلصلة الجرس، وفي الصحيح أنه:" أشد الوحي عليه ".
والثاني: أن يأتيه على هيئة الملائكة فيخاطبه.
والثالث: أن يتمثل له الملك رجلاً، كما في الصحيح:(وأحياناً يتمثل لي الملك رجلاً فيكلمني فأعي عنه ما يقول).
وأما وحي المشافهة:
كما في ليلة الإسراء، ومن هذا النوع، آخر سورة
(البقرة)، وبعض سورة (والضحى)، و (ألم نشرح)، فقد أخرج ابن أبي حاتم من حديث عدي بن ثابت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سألت ربي عن مسألة، وددت أني لم أكن سألته، قلت: أي ربي اتخذت إبراهيم خليلاً. وكلمت موسى تكليماً! فقال: يا محمد، ألم أجدك يتيماً فآويت، وضالاً فهديت، وعائلاً فأغنيت، وشرحت لك صدرك، ورفعت لك ذكرك، فلا أذكر إلا ذكرت معي؟ ! ).