الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
شأنه يقول: (فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى)[القيامة: 39]، زوجان كل واحد منهما زوج، الذكر زوج والأنثى زوج.
قال ابن أشته: فهذا الخبر يدل على أن القوم كانوا يتخيرون أجمع الأحرف للمعاني وأسلسها على الألسنة، وأقربها في المأخذ، وأشهرها عند العرب للكتاب في المصاحف، وأن الأخرى كانت قراءة مشهورة معروفة عند كلهم، وكذا ما أشبه ذلك. انتهى.
فائدة:
في ما قرئ بثلاثة أوجه: الإعراب أو البناء أو الحذف
.
قال الحافظ السيوطي - رحمه الله تعالى - وقد رأيت تأليفاً لطيفاً لأحمد بن يوسف بن مالك الرعيني سماه: " تحفة الأقران في ما قرئ بالتثليث من حروف القرآن ".
(الحمد لله)[الفاتحة: 1]، قرئ بالرفع على الابتداء، والنصب على المصدر، والكسر على اتباع الدال اللام ................................................................................
في حركتها.
(رب العالمين)[الفاتحة: 2]، قرئ بالجر على أنه نعت، وبالرفع على القطع بإضمار مبتدأ، وبالنصب عليه بإضمار فعل، أو على النداء.
(الرحمن الرحيم)[الفاتحة: 3]، قرئ بالثلاثة.
(اثنتا عشرة عيناً)[البقرة: 60]، قرئ بسكون الشين وهي لغة تميم،
وكسرها وهي لغة الحجاز، وفتحها وهي لغة.
(بين المرء)[البقرة: 102، الأنفال: 24]، قرئ بتثليث الميم، فيه لغات.
(فبهت الذي كفر)[البقرة: 258]، قرئ بالبناء للمفعول وبالبناء للفاعل بوزن " ضرب، وعلم، وحسن ".
(ذرية بعضها من بعض)[آل عمران: 34]، قرئ بتثليث الذال.
(واتقوا الله الذي تسآءلون به والأرحام)[النساء: 1]، قرئ بالنصب عطفاً على الجلالة، وبالجر عطفاً على ضمير " به "، وبالرفع على الابتداء،
والخبر بالحذف، أي: والأرحام مما يجب أن تتقوه، وأن تحتاطوا لأنفسكم فيه.
(لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر)[النساء: 95]، قرئ بالرفع صفة " القاعدون "، وبالجر صفة " المؤمنين "، وبالنصب على الاستثناء.
(وامسحوا برؤسكم وأرجلكم)[المائدة: 6]، قرئ بالنصب عطفاً على " الأيدي "، وبالجر على الجوار أو غيره، وبالرفع على الابتداء، والخبر محذوف دل عليه ما قبله.
(فجزآء مثل ما قتل من النعم)[المائدة: 95]، قرئ بجر " مثل " بإضافة
جزاء إليه، وبرفعه وتنوين " مثل " صفة له، وبنصبه مفعول بجزاء.
(والله ربنا)[الأنعام: 23]، قرئ بجر " ربنا " نعتاً أو بدلاً، وبنصبه على النداء، أو بإضمار أمدح، وبرفعه رفع الجلالة، مبتدأ وخبر.
(ويذرك وءالهتك)[الأعراف: 127]، قرئ برفع " يذرك " ونصبه، وجزمه للخفة.
(فأجمعوا أمركم وشركآءكم)[يونس: 71]، قرئ بالنصب " شركاءكم " مفعولاً معه، أو معطوفاً، أو بتقدير وادعوا، وبرفعه عطفاً على ضمير " فأجمعوا "، أو
مبتدأ خبره محذوف، وبجره عطفاً على " كم " في " أمركم ".
(وكأين من ءاية في السموات والأرض يمرون عليها)[يوسف: 105]، قرئ بجر " الأرض " عطفاً على ما قبله، وبنصبها من باب الاشتغال، وبرفعها على الابتداء، والخبر وما بعدها.
(موعدك بملكنا)[طه: 87]، قرئ بتثليث الميم.
(وحرام على قرية)[الأنبياء: 95]، قرئ بلفظ الماضي الراء وكسرها وضمها، وبلفظ الوصف بكسر الراء، وسكونها مع فتح الحاء، وبسكونها مع كسر الحاء، و" حرام " بالفتح وألف. فهذه سبع قراءات.
(كوكبٌ دري)[النور: 35]، قرئ بتثليث الدال.
(يس)[يس: 1] القراءة المشهورة بسكون النون، وقرئ شاذاً بالفتح للخفة، والكسر لالتقاء الساكنين، والضم على النداء.
(سوآء للسآئلين)[فصلت: 10]، قرئ بالنصب على الحال، وشاذاً بالرفع أي هو، وبالجر حملاً على الأيام.
(ولات حين مناص)[ص: 3]، قرئ بنصب " حين "، ورفعه، وجره.
(وقيله يا رب)[الزحرف: 88]، قرئ بالنصب على المصدر، وبالجر، وشاذاً بالرفع عطفاً على " علم الساعة ".
(ق) القراءة المشهورة بالسكون، وقرئ شاذاً بالفتح والكسر لما مر.
(الحبك)[الذاريات: 7] فيه سبع قراءات، بضم الحاء والباء، وكسرهما وفتحهما، وضم الحاء وسكون الباء، وضمها وفتح الباء، وكسرها وسكون الباء، وكسرها وضم الباء.
(والحب ذو العصف والريحان)[الرحمن: 12]، قرئ برفع الثلاثة ونصبها وجرها.
(وحور عين. كأمثال اللؤلؤ المكنون)[الواقعة]، قرئ برفعهما، وجرهما، ونصبهما بفعل مضمر، أي:" ويزوجون ".
قلت: ومن ذلك: (وجعلوا لله شركآء الجن وخلقهم وخرقوا)[الأنعام: 100]، قرئ في السبع بالتشديد، والتخفيف، وفي قراءة ابن عباس " حرفوا " بالحاء والفاء بلا تشديد، وقرأ ابن عمر بهما مع التشديد.