المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌معجم مصطلحات رجال المذهب وكتبهم المشهورة المذكورين في الغاية في اختصار النهاية - الغاية في اختصار النهاية - جـ ١

[عز الدين بن عبد السلام]

فهرس الكتاب

- ‌تصدير

- ‌مقدمة التحقيق

- ‌الباب الأول في ترجمته

- ‌ نشأته:

- ‌ شيوخه:

- ‌ تلاميذه:

- ‌ شعر العزّ بن عبد السلام:

- ‌ مدحه وأقوال العلماء فيه:

- ‌ مواقفه:

- ‌ وفاته:

- ‌ رثاؤه:

- ‌ مترجموه:

- ‌البابُ الثّانِي في جُهُودِهِ العِلْمِيَّة

- ‌ مؤلَّفاته:

- ‌ الكتب المنسوبة إليه خطأ أو المشكوك بها:

- ‌ رواية مؤلّفات الإمام العز بن عبد السلام:

- ‌ مساجلاته وخلافاته مع علماء عصره:

- ‌ العز وعلوم القرآن:

- ‌ العز بن عبد السلام والفقه الإسلامي:

- ‌ مجلسه في الفقه:

- ‌ سنده في فقه الشافعيّة:

- ‌ الفتاوى

- ‌ نماذج من فتاوى العزّ:

- ‌ آراؤه في المذهب:

- ‌ المدرسة الشاميَّة في الفقه الشافعي:

- ‌ دخول المذهب الشافعي إلى الشام

- ‌ أعلام الشافعية في الشام حتى القرن الثامن الهجري:

- ‌1 - أبو زُرْعة الدمشقي:

- ‌2 - ابن أبي عصرون:

- ‌3 - الفخر ابن عساكر:

- ‌4 - ابن الصلاح:

- ‌5 - العز بن عبد السلام:

- ‌6 - النووي:

- ‌7 - الأذرعي:

- ‌8 - ابن قاضي شهبة:

- ‌مصطلحات الشافعيّة في الأقوال والآراء والمذاهب حتى القرن السابع

- ‌معجم مصطلحات الشافعيّة في الأقوال والآراء والمذاهب حتى القرن السابع

- ‌مصطلحات رجال المذهب وكتبهم المشهورة المذكورين في الغاية في اختصار النهاية

- ‌معجم مصطلحات رجال المذهب وكتبهم المشهورة المذكورين في الغاية في اختصار النهاية

- ‌ طريقة العراقيين وكتبهم:

- ‌ طريقة الخراسانيين وكتبهم:

- ‌ الأصحاب وأصحاب الوجوه في المذهب:

- ‌ المقارنة بين طريقة العراقيين وطريقة الخراسانيين والجمع بينهما:

- ‌ تحرير المذهب:

- ‌ قواعد الترجيح بين الأقوال والأوجه:

- ‌ اصطلاحات النووي في الترجيح:

- ‌البابُ الثالثُ في كتاب (الغاية في اختصار النهاية)

- ‌ نبذة عن الكتاب الأصل "نهاية المطلب في دراية المذهب" لإمام الحرمين:

- ‌ مختصرات "نهاية المطلب في دراية المذهب" لإمام الحرمين الجوينيّ:

- ‌ توثيق نسبة الكتاب وعنوانه إلى المؤلّف:

- ‌ العز بن عبد السلام و"نهاية المطلب

- ‌ الكتب التي نقلت عن "الغاية في اختصار النهاية

- ‌ موارد المؤلّف:

- ‌ مناقب "الغاية في اختصار النهاية

- ‌ توصيف النسخ الخطّيّة المعتمدة في التحقيق:

- ‌ أولًا - النسخة (م) أو (الأصل):

- ‌ ثانيًا- النسخة (ظ):

- ‌ ثالثًا - النسخة (ل):

- ‌ رابعًا - النسخة (ح):

- ‌ خامسًا - النسخة (س):

- ‌ منهج التحقيق:

- ‌كتاب الطهارة

- ‌1 - طهارةُ الحدث والخبث مختصَّة بالماءِ المطلق؛ فإِنْ وقع فيه طاهرٌ فلم يُغيِّره لا يضرُّ؛ وكذلك إنْ غيَّره بمجاورةٍ على المذهب، وفيه قول غريب مُزيَّف

- ‌2 - فروع:

- ‌3 - فصل في المسخَّن والمشمَّس

- ‌4 - باب الآنية

- ‌5 - فصل فيما يقبل الدِّباغ

- ‌6 - فرع:

- ‌7 - فصل في كيفيَّة الدِّباغ

- ‌8 - فصل في حكم الجلد بعد الدِّباغ

- ‌9 - فصل في شعور الحيوانات وأصوافها وأوبارها

- ‌10 - فصل في العظام والقرون والأسنان

- ‌11 - فصل فيما يطهر بالذَّكاة

- ‌12 - فرع:

- ‌13 - فصل في أواني الذَّهب والفِضَّة

- ‌14 - فصل في المضبَّب بالذَّهب والفضَّة

- ‌15 - فصل في استعمال أواني المشركين وثيابهم

- ‌كتاب السواك

- ‌16 - السِّواك: مستحبٌّ في ثلاثة أوقات:

- ‌17 - باب النيّة في الوضوء

- ‌18 - فرع:

- ‌19 - فرع:

- ‌20 - فصل في وقت النية

- ‌21 - نيَّه التبرُّد والتنظُّف:

- ‌22 - فصل في غُسْل الكافر

- ‌23 - فصل في وضوء المرتد

- ‌24 - باب سُنّة الوضوء

- ‌25 - فصل في غَسل الوجه

- ‌27 - فرع:

- ‌28 - فرع:

- ‌29 - فصل في غُسل اليدين

- ‌30 - فرع:

- ‌31 - فصل في مسح الرأس

- ‌32 - فصل في محلِّ المسح

- ‌33 - فرع:

- ‌34 - كيفية مسح الرأس:

- ‌35 - فصل في مسح الأذنين

- ‌36 - فصل في غسل الرجلين

- ‌37 - فصل في ترتيب الوضوء

- ‌38 - فرع:

- ‌39 - فرع:

- ‌40 - فرع:

- ‌41 - فرع:

- ‌42 - فرع:

- ‌43 - فصل في تفريق الوضوء والغسل

- ‌44 - فرع:

- ‌45 - [فرع في] تنشيفِ الأعضاء:

- ‌46 - فرع:

- ‌48 - فصل في مسِّ المصحف وحَمله

- ‌49 - فصل في قراءة المحدِث القرآن

- ‌50 - باب الاستطابة

- ‌51 - فصل في استقبال القبلة واستدبارها

- ‌52 - فصل فيما يُوجِبُ خروجُه الاستنجاءَ

- ‌53 - فصل فيما يستنجَى به

- ‌54 - فصل في كيفية الاستنجاء

- ‌55 - فرع:

- ‌56 - فرع:

- ‌57 - فصل في انتشار الخارج

- ‌58 - الوضوء قبل الاستنجاء:

- ‌59 - باب الأحداث

- ‌60 - فصل في الغلبة على العقل

- ‌61 - فصل في اللَّمس

- ‌62 - فصل في مسِّ الفرج

- ‌63 - فرع:

- ‌64 - فصل في مسّ فرج الخُنْثَى

- ‌65 - فصل فيما يُعرف به حال الخُنْثى

- ‌66 - فصل في الشكِّ في الطهارة والحَدَث

- ‌67 - فرع:

- ‌68 - خاتمة:

- ‌69 - باب ما يُوجِب الغُسل

- ‌70 - فصل في خصائص المَنِيِّ

- ‌71 - فرع:

- ‌72 - فرع:

- ‌73 - فرع:

- ‌74 - فرع:

- ‌75 - فرع:

- ‌76 - فرع:

- ‌77 - باب غسل الجنَابة

- ‌78 - فصل في كيفية الغسل

- ‌79 - فرع:

- ‌80 - فصل في تجديد الوضوء

- ‌81 - فرع:

- ‌82 - فرع:

- ‌83 - باب فضْل الجُنُب والحائض

- ‌84 - باب التيمُّم

- ‌85 - فصل في النقلي

- ‌86 - فصل في كيفية النِّية في التيمُّم

- ‌87 - فرع:

- ‌88 - فصل في كيفيّة التيمَم

- ‌89 - فرع:

- ‌90 - فصل في رؤية الماء خارج الصلاة

- ‌91 - فصل في رؤية الماء في الصلاة

- ‌92 - فرع:

- ‌93 - فرع:

- ‌94 - فرع:

- ‌95 - فرع:

- ‌96 - فصل فيما يجمع من الصلوات بتيمم واحد

- ‌97 - فرع:

- ‌98 - فرع:

- ‌99 - فصل في المطلب

- ‌100 - باب جامع التيمم

- ‌101 - فصل في المرض المُبيح للتيمُّم [والفطر والقعود في الصلاة]

- ‌102 - فصل في وضع الجبائر

- ‌103 - فصل في حكم الجريح

- ‌104 - فرع:

- ‌105 - فرع:

- ‌106 - فصل فيما يجب قضاؤه من الصلوات

- ‌107 - فصل فيما يجب أداؤه من الصلوات

- ‌108 - فرع:

- ‌109 - فصل في وجود الماء القاصر عن الطهارة

- ‌110 - فرع:

- ‌111 - فرع:

- ‌112 - فصل في وجود الماء في آخر الوقت

- ‌113 - فرع:

- ‌114 - فصل في تناوب الجماعة على ماء أو ثوب إذا لاح للمسافر ماء لو اشتغل بطلبه، لفاتته الصلاة؛ لضيق وقتها، أو تناوب المسافرون على بئر، أو دلو، أو تناوبَ العراةُ على ثوب

- ‌115 - فصل في المتيمِّم إذا نسي الماءَ أو جهله

- ‌116 - فصل في شراء الماء

- ‌118 - فصل في صبِّ الماء

- ‌119 - فرع:

- ‌120 - فصل في الأَوْلَى بالطهارة

- ‌121 - فرع:

- ‌122 - باب ما يفسد الماء

- ‌123 - فصل في الماء المستعمل

- ‌124 - فرع:

- ‌125 - فرع:

- ‌126 - فرع:

- ‌127 - فصل في إزالة النجاسة

- ‌128 - فصل في الغُسالة

- ‌129 - فرع:

- ‌130 - فرع:

- ‌131 - فرع:

- ‌132 - فرع:

- ‌133 - فرع:

- ‌134 - غسل الإناء من ولوغ الكلب:

- ‌135 - فرع:

- ‌136 - فصل في غُسالة الولوغ

- ‌137 - فرع:

- ‌138 - فصل في بيان الطاهر والنجس من الحيوان

- ‌139 - فرع:

- ‌140 - فصل فيما ينجس من الميتات وما لا ينجس

- ‌141 - فصل في طهارة ما تولَّد من الطعام

- ‌142 - فصل في نجاسة خَرْء الحيوان

- ‌143 - [فرع:

- ‌144 - فرع:

- ‌145 - فرع:

- ‌146 - باب الماء الذي ينجس والذي لا ينجس

- ‌147 - فرع:

- ‌148 - فصل في التباعد عن النجاسة

- ‌149 - فرع:

- ‌150 - فرع:

- ‌151 - فرع:

- ‌152 - فرع:

- ‌153 - فرع:

- ‌154 - فصل في تطهير ماء البئر

- ‌155 - فرع:

- ‌156 - فصل في نجاسة الماء الجاري

- ‌157 - فرع:

- ‌158 - فرع:

- ‌159 - فرع:

- ‌160 - فرع:

- ‌161 - فرع:

- ‌162 - فصل في الاجتهاد في الأواني

- ‌163 - فرع:

- ‌164 - فرع:

- ‌165 - فصل في تغيُّر الاجتهاد

- ‌166 - فصل في اقتداء المجتهدين بعضهم ببعض

- ‌167 - فرع:

- ‌168 - فرع:

- ‌169 - فرع:

- ‌170 - باب المسح على الخفين

- ‌171 - فصل في اللبس على الطهارة

- ‌172 - فصل في لبس أصحاب الأعذار

- ‌173 - فصل في صفة الخُفِّ الذي يجوز مسحه

- ‌174 - فصل في المسح على الجُرْمُوق

- ‌175 - فصل في نزع الجرموقين

- ‌176 - لبس أحد الجُرمُوقين:

- ‌177 - نزع أحد الجُرمُوقين:

- ‌178 - فرع:

- ‌179 - فصل في نزع الخُفّين

- ‌180 - فرع:

- ‌181 - فرع:

- ‌182 - باب في كيفيّة المسح

- ‌183 - باب الغسل للجمعة والأعياد

- ‌184 - فصل في الغُسْل من غَسْل الميت

- ‌كِتابُ الحَيْضِ

- ‌185 - سِنُّ الحيض سنُّ البلوغ، وأقلُّه في البلاد الحارة إكمالُ الثامنة، أو إكمال التاسعة، أو مضي ستة أشهر من التاسعة؟ فيه ثلاثةُ أوجه، وإن اتَّفق ذلك في بلاد باردة لا يعهد أمثالُه فيها، فوجهان

- ‌186 - فصل فيما يحرم بالحيض من العبادات وغيرها

- ‌187 - الاستمتاع بالحائض:

- ‌188 - فصل في بيان قدر الحيض والطهر

- ‌189 - فرع:

- ‌190 - فصل في حكم دم المستحاضة ووضوئها

- ‌191 - فصل في تطهيرها فرجها من الدم

- ‌192 - فصل في شفاء المستحاضة

- ‌193 - فرع:

- ‌194 - فصل في انقطاع دم المستحاضة وعوده

- ‌195 - باب المستحاضات

- ‌196 - فصل في حكم المستحاضات

- ‌197 - فرع:

- ‌198 - فصل في صفة الدم القوي والضعيف

- ‌199 - فرع:

- ‌200 - فصل في المبتدأة التي لا تمييز لها

- ‌201 - فرع:

- ‌202 - فصل في المعتادة التي لا تمييز لها

- ‌203 - فصل في تأخر العادة

- ‌204 - فصل في تأخر العادة وزيادتها

- ‌205 - فصل في تقدم العادة

- ‌206 - فصل في اجتماع العادة والتمييز

- ‌207 - فرع:

- ‌208 - فرع:

- ‌209 - فصل في الصُّفْرة والكُدْرة لغير المستحاضة

- ‌210 - فصل في المُتَحيرة

- ‌211 - فصل في طهارة المتحيرة

- ‌212 - فصل في صلاة المتحيرة

- ‌213 - فصل في صيام المتحيرة

- ‌214 - فصل في كيفية قضاء الصوم

- ‌215 - فصل في كيفية قضاء الصلوات

- ‌216 - فصل في اعتداد المتحيرة وقراءتها

- ‌217 - فصل في الناسية التي تذكر شيئًا

- ‌218 - فصل في الضلال

- ‌219 - فصل في العادة المختلفة

- ‌220 - باب التلفيق

- ‌221 - فصل في تَقطُّع الدم في الدور الأول

- ‌222 - فصل فيما تثبت العادة فيه بالمرة وما لا تثبت

- ‌223 - باب المستحاضات في التلفيق

- ‌224 - المعتادة في التلفيق:

- ‌225 - المبتدأة في التلفيق:

- ‌226 - فرع:

- ‌227 - المميزة في التلفيق:

- ‌228 - المتحيرة في التلفيق:

- ‌229 - الضالة في التلفيق:

- ‌230 - باب النِّفاس

- ‌231 - فرع:

- ‌232 - فرع:

- ‌233 - فصل في المستحاضات في النفاس

- ‌234 - فرع:

- ‌235 - فرع:

الفصل: ‌معجم مصطلحات رجال المذهب وكتبهم المشهورة المذكورين في الغاية في اختصار النهاية

كتب التراجم؛ وما دام الأمر قد اصطلحتُ عليه فلا مانع من فعله؛ ولا مشاحَّة في الاصطلاح.

* * *

‌معجم مصطلحات رجال المذهب وكتبهم المشهورة المذكورين في الغاية في اختصار النهاية

الإبانة = أبو القاسم الفُوراني.

إبراهيم البلدي: إبراهيم بن محمد، أفاد ابن السُّبكيّ أن ترجمته عزيزة؛ وهو نسبة إلى بلد: اسم لقرية شرقي الفرات. (ت قبل: 300 هـ)(1).

ابن أبي هريرة: الحسن بن الحسين، أبو علي، وأحيانًا أبو علي بن أبي هريرة؛ له "شرح المختصر" (ت: 345 هـ) (2).

ابن الحداد: هو محمد بن أحمد بن محمد بن جعفر، أبو بكر بن الحداد المصري، صاحب "الفروع"، قال النووي: واعتنى الأئمة بشرح فروعه، فممَّن شرحه من أعلام أصحابنا القفال المروزي، والقاضي أبو الطيب، وأبو علي السِّنْجِيّ (ت: 345 هـ) (3).

ابن القاص = صاحب التلخيص.

ابن القفال الشاشي: صاحب التقريب، وهو القاسم بن محمد بن

(1)"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكيّ (2/ 255).

(2)

"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكيّ (3/ 257).

(3)

"تهذيب الأسماء واللغات"(2/ 193)، و"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكيّ (3/ 79).

ص: 159

علي بن إسماعيل، وهو ابن القفال الكبير الشاشي، وذاعت شهرة كتابه "التقريب"، وتخرَّج به فقهاءُ خراسان، فغلب اسمُ الكتاب اسمَ صاحبه، فيقال دائمًا: صاحب التقريب، كما في "نهاية المطلب" و"الغاية في اختصار النهاية"، قال البيهقي:"لم أر أحدًا منهم -يعني المصنِّفين في نصوص الشافعي رضي الله عنه فيما حكاه أوثق من صاحب التقريب"(1)، وقال النووي:"كتابه التقريب كتاب عزيز، عظيم الفوائد من شروح مختصر المزني"(2)؛ (ت نحو: 399 هـ). والقفال الصغير المروزي أكثر ذكرًا في كتب الفقه، والكبير أكثر ذكرًا في كتب الحديث والتفسير، وإذا ذكر في كتب الفقه قُيِّد، كما فعل إمام الحرمين في "نهاية المطلب" وتبعه العز في "الغاية في اختصار النهاية"(3).

(1)"طبقات الشافعية الكبرى"(3/ 474).

(2)

"تهذيب الأسماء واللغات"(2/ 278).

(3)

قال ابن السُّبكيّ في "طبقاته"(5/ 53) فيه: شيخ الخراسانيين، وليس هو القفال الكبير هذا أكثر ذكرًا في الكتب أي كتب الفقه ولا يذكر غالبًا إلا مطلقًا، وذاك إذا أُطلق قيِّد بالشاشي وربما أُطلق في طريقة العراقيين لقلَّة ذكرهم لهذا، والشاشيُّ أكثر ذكرًا فيما عدا الفقه من الأصول والتفسير وغيرهما. تفقه على الشيخ أبي زيد المروزي وسمع منه ومن الخليل بن أحمد القاضي وجماعة وحدث وأملى. قال أبو بكر السمعاني: كان وحيد زمانه فقهًا وحفظًا وورعًا وزهدًا وله في فقه الشافعي وغيره من الآثار ما ليس لغيره من أهل عصره. قال: وطريقته المهدية في مذهب الشافعي التي حملها عنه فقهاء أصحابه من أهل البلاد أمتن طريقة وأوضحها تهذيبًا وأكثرها تحقيقًا. رُحل إليه من البلاد للتفقه عليه فظهرت بركته على مختلفيه حتى تخرج به جماعة كثيرة صاروا أئمة في البلاد نشروا علمه ودرسوا قوله. هذا =

ص: 160

ابن اللبان: هو محمد بن عبد الله بن الحسن، أبو الحسين بن اللبان (ت: 446 هـ) (1).

ابن بنت الشافعيّ أو أحمد بن بنت الشافعي: قال النووي: "هو أحمد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف المطلبي الشافعيّ نسبًا ومذهبًا، وهو ابن بنت الشافعي الإِمام، رضي الله عنه. هكذا يُعرف في كُتب أصحابنا وغيرهم. وأمُّه زينب بنت الإِمام الشافعي، وكُنيته أبو محمد"(2). كان إمامًا مبرزًا لم يكن في آل شافع بعد الشافعي أجلّ منه؛ سرت إليه بركة جده (ت: 295 هـ)(3).

ابن خيران: الحسين بن صالح ابن خيران، أبو علي؛ من أصحاب الوجوه (ت: 320 هـ) (4).

ابن سُريج أو أبو العباس بن سُريج: هو أبو العباس أحمد بن عمر بن سُريج البغدادي، شرح المذهب ولَخَّصَه، وعمل المسائل في الفروع (ت: 306 هـ) (5).

= كلامه، والقفال رضي الله عنه أزيد ممَّا وصف وأبلغ مما ذكر.

(1)

"تاريخ بغداد"(10/ 144)، و"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكيّ (4/ 154).

(2)

"تهذيب الأسماء واللغات"(2/ 296).

(3)

"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكيّ (2/ 186).

(4)

"طبقات الفقهاء الشافعية" لابن الصلاح (1/ 504)، و"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكيّ (3/ 271).

(5)

"تهذيب الأسماء واللغات"(2/ 251)، و"طبقات الشافعية الكبرى" =

ص: 161

أبو إسحاق: ويقيده أحيانًا فيقول: أبو إسحاق المروزي (ت: 340 هـ).

وأحيانًا المروزي.

أبو إسحاق = الأستاذ أبو إسحاق والشيخ أبو إسحاق.

أبو الحسن المحاملي = المحاملي.

أبو الطيِّب الطبري = القاضي.

أبو الطيب بن سلمة: هو محمد بن الفضل بن سلمة بن عاصم البغدادي، أبو الطيب، نُسب إلى جده، من أصحاب الوجوه (ت: 308 هـ) (1).

أبو القاسم الأنماطي: هو عثمان بن سعيد بن بشار (ت: 288 هـ)(2).

أبو القاسم الفُوراني: هو أبو القاسم (3) أو أبو محمد (4)، عبد الرحمن بن محمد بن أحمد بن فوران، صاحب الإبانة، قَالَ النواوي: هذا الفوراني هو صاحب "الإِبانة"، وشيخ [المتولّي] صاحب "التَّتِمَّة"، وسمى صاحب "التَّتِمَّة" كتابه:"التَّتِمَّة"؛ لكونه تتميما لـ "الإبَانَة"، وشرحًا لمسائله وفروعًا لها، وأثْنى عليه في خطبته (5). قال ابن قاضي شهبة: اعلم أن كتاب الإبانة للفوراني قد وقع في بلاد اليمن منسوبًا إلى المسعودي؛ وهذا غلط، فحيث

= لابن السُّبكيّ (3/ 21).

(1)

"تهذيب الأسماء واللغات"(2/ 246).

(2)

"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكيّ (2/ 301).

(3)

"طبقات الفقهاء الشافعية" لابن الصلاح (1/ 541).

(4)

"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكيّ (5/ 109).

(5)

"طبقات الفقهاء الشافعية" لابن الصلاح (1/ 542).

ص: 162

وقع في "البيان"[للعمراني] نقلٌ عن المسعودي فالمراد به الفوراني. كذا نبَّه عليه ابن الصلاح في طبقاته وتبعه النووي في تلخيصها، ولم يتفطن الرافعي لذلك وهو كثير النقل عن "البيان" فإذا نقل عن المسعودي فإن كان بواسطة صاحب "البيان" فالمراد به الفوراني ولم ينبه عليه في الروضة بل تابع الرافعي على ذلك وكأنه لم يطلع عليه إذ ذاك (1).

أبو الوليد النيسابوري: حسان بن محمّد بن أحمد، أبو الوليد (ت: 349 هـ) (2).

أبو بكر الإسماعيلي: هو أحمد بن إبراهيم بن إسماعيل (ت: 371 هـ)(3).

أبو بكر الأودني = الأودني أبو بكر.

أبو بكر الصيدلاني = الصيدلاني.

أبو بكر الصيرفي = الصيرفي.

أبو بكر الطوسي: هو محمد بن بكر بن محمد (ت: 420 هـ)(4).

أبو بكر الفارسي: هو أحمد بن الحسين بن سهل، صاحب "عيون المسائل" في نصوص الشافعي، قال ابن قاضي شهبة: وهو كتاب جليل على ما شهد به الأئمة الذين وقفوا عليه. اختُلِف في وفاته على أقوال: فعند ابن

(1)"طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبة (1/ 217).

(2)

"تهذيب الأسماء واللغات"(2/ 173)، و"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكي (3/ 229).

(3)

"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكيّ (3/ 8).

(4)

"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكيّ (4/ 121).

ص: 163

السُّبكي: (بعد 341 هـ)، وعند ابن كثير وابن قاضي شهبة:(ت في حدود: 355 هـ)(1).

أبو بكر المحمودي = المحمودي.

أبو بكر = الصيدلاني.

أبو ثور: إبراهيم بن خالد الكلبي البغدادي؛ إمام فقيه، من أصحاب الشافعي رحمه الله، وأحد تلامذته والمنتفعين به، والآخذين عنه، والناقلين كتابه وأقواله، وهو صاحب مذهب مستقل، قال النووي: لا يُعد تفرّده وجهًا في المذهب بخلاف أبي القاسم الأنماطي، وابن سُريج، وغيرهما من أصحاب الإِمام الشافعيّ أصحاب الوجوه، هذا هو الصحيح المشهور (ت: 240 هـ) (2).

أبو جعفر الترمذي: هو محمد بن أحمد بن نصر (ت: 295 هـ)(3).

أبو حامد = القاضي أبي حامد، والشيخ أبي حامد.

أبو حامد المروروذي أو القاضي أبو حامد: أحمد بن بشر بن عامر؛ له شرح المزني، وصنّف الجامع في المذهب وفي الأصول، وغير ذلك (ت: 362 هـ) (4).

(1)"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السبكيّ (2/ 184)، و"طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبة (1/ 123)، و"طبقات الشافعيين" لابن كثير (1/ 243).

(2)

"طبقات الفقهاء الشافعية" لابن الصلاح (2/ 299)، و"تهذيب الأسماء واللغات"(2/ 200).

(3)

"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكيّ (2/ 187).

(4)

"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكيّ (3/ 12)، و"طبقات الشافعيين" لابن كثير (1/ 277).

ص: 164

أبو حفص ن الوكيل أو ابن الوكيل: هو عمر بن عبد الله بن موسى، أبو حفص بن الوكيل الباب شامي، نسبة إلى باب الشام وهي إحدى المحال الأربعة المشهورة القديمة بالجانب الغربي من بغداد، من أئمة أصحاب الوجوه (ت بعد: 310 هـ) (1).

أبو زيد المروزي = أبو زيد.

أبو زيد أو أبو زيد المروزي، أو الشيخ أبو زيد المروزي: هو محمد بن أحمد بن عبد الله، من أصحاب الوجوه الخراسانيين (ت: 371 هـ) (2).

أبو سعيد الإصطخري = الإصطخري.

أبو سهل الصعلوكي: هو محمد بن سليمان بن محمد (ت: 369 هـ)(3).

أبو عبيد بن حربويه: هو علي بن الحسين، أوَّل من حدَّد القلتين بخمسمئة رطل بغدادية (ت: 319 هـ) (4).

أبو علي بن أبي هريرة = ابن أبي هريرة.

أبو علي السِّنْجيّ = الشيخ أبو علي.

(1)"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكيّ (3/ 370)، و"طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبة (1/ 98).

(2)

"تهذيب الأسماء واللغات"(1/ 160)، و"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكيّ (4/ 199).

(3)

"تهذيب الأسماء واللغات"(2/ 243).

(4)

"تهذيب الأسماء واللغات"(2/ 258)، و"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكيّ (3/ 448).

ص: 165

أبو علي الطبري: هو الحسين بن قاسم؛ صَنَّف "المجرد في النظر"، وهو أول كتاب صُنِّف في الخلاف المجرد، وصَنَّف "الإفصاح في المذهب"، و"أصول الفقه"، و"الجدال" (ت: 350 هـ) (1).

أبو محمد: هو عبد الله بن يوسف بن عبد الله، أبو محمد الجُوَيْنِيّ، والد إمام الحرمين وشيخه (ت: 438 هـ) (2).

أبو منصور البغدادي = الأستاذ أبو منصور البغدادي.

أبو نصر القشيري: هو عبد الرحيم بن عبد الكريم بن هوازن؛ قال ابن السُّبكيّ: "أخذ العلم عن والده، ولما تُوفِّي انتقل إلى مجلس إمام الحرمين، وواظب على درسه وصحبته ليلًا ونهارًا، ولزمه عشيًّا وإبكارًا، حتى حصَّل طريقته في المذهب والخلاف، وجدَّد عليه الأصول، وكان الإِمام يعتدُّ به، ويستفرغ أكثر أيامه معه، مستفيدًا منه بعض مسائل الحساب في الفرائض والدور والوصاية"؛ وقال أيضًا: "وأعظمُ ما عظم به أبو نصر أنَّ إمام الحرمين نقل عنه في كتاب الوصية من "النهاية"؛ وهذه مرتبة رفيعة"(3)(ت: 514 هـ)(4).

(1)"تهذيب الأسماء واللغات"(2/ 261)، و"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكيّ (3/ 280).

(2)

"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكيّ (5/ 73).

(3)

"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكيّ (7/ 168).

(4)

"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكيّ (7/ 159، و 7/ 168).

ص: 166

أبو يحيى البلخي: زكريا بن أحمد بن يحيى، من أصحاب الوجوه (ت: 330 هـ) (1).

أبو يعقوب الأبيوردي: يوسُف بن محمد، من شيوخ أبي محمد الجُوَيْنِيّ، له "كتاب المسائل"؛ (ت نحو: 400 هـ) (2).

أبو حامد الإسفراييني: هو أحمد بن محمد بن أحمد، الشيخ الإِمام أبو حامد بن أبي طاهر الإسفراييني، إمام طريقة العراقيين، شرح المختصر في تعليقته التي هي في خمسين مجلدًا، ذكر فيها خلاف العلماء وأقوالهم ومآخذهم ومناظراتهم، حتى كان يقال له الشافعي الثاني، وله كتاب في أصول الفقه (ت: 406 هـ) (3).

أبو عبد الله الزبيري = الزبيري.

الأبيوردي = أبو يعقوب الأبيوردي.

أحمد بن بنت الشافعي = ابن بنت الشافعيّ.

الأستاذ = الأستاذ أبو منصور البغدادي.

الأستاذ أبو إسحاق، والشيغ أبو إسحاق: فالأول هو الأستاذ أبو إسحاق الإسفراييني، ويقال له غالبًا: الأستاذ أبو إسحاق، وهو إبراهيم بن

(1)"تهذيب الأسماء واللغات"(2/ 182)، و"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السبكيّ (3/ 272).

(2)

"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكيّ (3/ 272).

(3)

"تهذيب الأسماء واللغات"(2/ 243)، و"طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبة (1/ 172).

ص: 167

محمد بن إبراهيم بن مهران، الأستاذ، الإسفراييني، برع في الكلام والأصول، ثم الفقه. قيل فيه: إنه بلغ حدَّ الاجتهاد؛ لتبحره في العلوم، واستجماعه شروط الإمامة (ت: 418 هـ) (1). أما الشيخ أبو إسحاق، فهو إبراهيم بن علي بن يوسف بن عبد الله، الشيرازي الفيروزآبادي، أبو إسحاق، صاحب المهذب والتنبيه، وهو عراقي وذاك خراساني، توفي ببغداد سنة (472 هـ).

الأستاذ أبو منصور البغدادي أو الأستاذ: هو عبد القاهر بن طاهر بن محمد التميمي (ت: 429 هـ)(2).

أصحاب الوجوه = الأصحاب.

الأصحاب: هم في الأصل أصحاب الشافعي، ثم توسّع اللفظ ليشمل كل أعلام المذهب وفقهائه، والأصحاب عند ابن حجر الهيتمي هم المتقدمون من أئمة المذهب، وهم أصحاب الوجوه غالبًا، وجلّهم كان حتى أواخر الأربعمئة (3)، وصرّح الهيتميّ أنّ صفة أصحاب الوجوه انقطعت من أربعمئة سنة أي من القرن السادس الهجريّ (4). وينبغي التمييز بين قولهم:

(1)"طبقات الفقهاء الشافعية" لابن الصلاح (1/ 313)، و"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكيّ (2/ 256).

(2)

"طبقات الفقهاء الشافعية" لابن الصلاح (1/ 553)، و"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكيّ (5/ 136).

(3)

"الفوائد المكية" للسقاف (ص: 46)، وقول السقاف: ضُبطوا من الأربعمئة؛ فيه نظر؛ مخالف لمراد الهيتمي؛ والله أعلم.

(4)

"الفتاوى الفقهية الكبرى"(4/ 296).

ص: 168

"الأصحاب"، أو "أصحاب الشافعيّ"، وقولهم:"أصحاب الوجوه". فإذا أطلقوا في الكتب لفظ "الأصحاب" فهذا الإطلاق يعمّ أصحاب الطريقين: العراقيين والخراسانيين، ومن عاصرهم، ومن كان قبلهم من الأئمة العظام، ومن كان بعدهم. ثم بعد أصحاب الطريقين جماعة من الأصحاب ينقلون الطريقين كأبي عبد الله الحَليمي، والرُّوياني صاحب "البحر"، ومجلي صاحب "الذخائر"، وإمام الحرمين، والمتولّي صاحب "التتمة"، والغزالي، وغيرهم. وأما "أصحاب الوجوه"، فهم أخصُّ من لفظ الأصحاب لأنَّ كل من كان من أصحاب الوجوه يدخل تحت لفظ الأصحاب ولا عكس، وأصحاب الوجوه معروفون ويدخل فيهم أصحاب الطريقين (1)؛ وجاء توصيف "أصحاب الوجوه" من كلام الإِمام ابن الصلاح في "أدب المفتي والمستفتي" قوله: "أن يكون في مذهب إمامه مجتهدًا مقيَّدًا فيستقلّ بتقرير مذهبه بالدليل، غير أنه لا يتجاوز في أدلَّته أصول إمامه وقواعده، ومن شأنه أن يكون عالمًا بالفقه، خبيرًا بأصول الفقه، عارفًا بأدلة الأحكام تفصيلًا، بصيرًا بمسالك الأقيسة والمعاني، تامّ الارتياض في التخريج والاستنباط قيّمًا بإلحاق ما ليس بمنصوص عليه في مذهب إمامه بأصول مذهبه وقواعده، ولا يعرى عن شوب من التقليد له، لإخلاله ببعض العلوم والأدوات المعتبرة في المستقل. مثل أن يخلَّ بعلم الحديث أو بعلم اللغة العربية، وكثيرًا ما وقع الإخلال بهذين العلمين في أهل الاجتهاد المقيد.

(1)"مقدمة مرشد الأنام لبر أُمِّ الإِمام"، أحمد بك الحسيني (2/ 678) وما بعدها (مخطوط)؛ نقلًا عن "نهاية المطلب" مقدمة المحقّق، (ص: 143).

ص: 169

ويتخذ نصوص إمامه أصولًا يستنبط منها نحو ما يفعله المستقل بنصوص الشارع، وربما مر به الحكم وقد ذكره إمامه بدليله، فيكتفي بذلك فيه ولا يبحث هل لذلك الدليل من معارض؟ ولا يستوفي النظر في شروطه كما يفعله المستقل، وهذه صفة أصحاب الوجوه والطرق في المذهب" (1).

الإصطخري أو أبو سعيد الإصطخري: الحسن بن أحمد بن يزيد، منسوب إلى إصطخر البلدة المعروفة من بلاد فارس، له تصانيف مفيدة منها، كتاب أدب القضاء، ليس لأحد مثله (2) (ت: 328 هـ).

الإِمام: حيث أُطلق في (الغاية في اختصار النهاية) فالمراد به إمام الحرمين الجُوَيْنِيّ، وهو عبد الْملك بن عبد الله بن يُوسُف بن مُحَمَّد بن عبد الله بن حيوية الجُوَيْنِيّ النَّيْسَابُورِي، أَبو الْمَعَالِي، ولد الشَّيْخ أبي مُحَمَّد (ت: 478 هـ) (3).

الأودني أبو بكر: محمد بن عبد الله بن محمد، نسبة إلى قرية ببخارى يقال لها: أودنة. من أصحاب الوجوه (ت: 385 هـ)(4).

(1)"أدب المفتي والمستفتي" لابن الصلاح (ص: 95)، انظر فقرة:(الأصحاب وأصحاب الوجوه في المذهب) من هذه المقدّمة.

(2)

"تهذيب الأسماء واللغات"(2/ 238)، و"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكيّ (3/ 230).

(3)

"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكيّ (5/ 73)، و"طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبة (1/ 255).

(4)

"طبقات الفقهاء الشافعية" لابن الصلاح (1/ 135).

ص: 170

البلخي = أبو يحيى البلخي.

البويطي: يوسف بن يحيى أبو يعقوب البويطي؛ وبويط: من صعيد مصر الأدنى؛ له "المختصر"؛ قال ابن الصلاح: و"مختصر البويطي" رواه الربيع عن الشافعي، وأظن هذا أو نحوه هو الذي أوقع الحاكم أبا عبد الله الحافظ في أن قال: والذي أراه الحق ما رأيته عن علي بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي مطر القاضي الإسكندري قال: صَنَّف أبو يعقوب البويطي هذا الكتاب، وقرأه على الشافعي- (رضي الله عنه) - بحضرة الربيع بن سليمان -رحمهما الله- فحصل سماعًا للربيع، وأخبرنا به عن الشافعي لأنَّه (ت: 231 هـ) (1).

التَّتِمَّة = المتولي.

التعليق (أو التعليقة) = القاضي حسين.

التقريب = ابن القفال الشاشي.

التلخيص = صاحب التلخيص.

حرملة: هو حرملة بن يحيى، أبو عبد الله، صاحب الإِمام الشافعي، رحمه الله، واحد رواة كتبه؛ صنَّف المبسوط، والمختصر، وقولهم: قال في حرملة، أو نصَّ في حرملة، معناه: قال الشافعي في الكتاب الذي نقل عنه حرملة، فسُمِّيَ الكتاب باسم راويه مجازًا، كما يقال: قرأتُ البخاريَّ. قال الخطَّابي في "معالم السنن": إن أصحاب الشافعي المتقدمين يعتمدون روايات المزني، والربيع المرادي، عن الشافعي، ما لا يعتمدون حرملة، والربيع الجيزي،

(1)"طبقات الفقهاء الشافعية" لابن الصلاح (2/ 684).

ص: 171

رحمهم الله أجمعين (ت: 243 هـ)(1).

الحسين الكرابيسي أو الكرابيسي: هو الحسين بن علي بن يزيد الكرابيسي البغدادي، أبو علي، نُسب إلى الكرابيس، وهي الثياب الغلاظ، صاحب الإِمام الشافعي، رحمه الله، وأشهرُهم بإثبات مجلسه، وأحفظهم لمذهبه، وهو أحد رواة مذهبه القديم، والثاني: الزعفراني، والثالث: أبو ثور، والرابع: أحمد بن حنبل. ورواة الأقوال الجديدة ستة: المزني، والربيعان: الربيع بن سليمان الجيزي، والربيع بن سليمان المرادي، والبويطي، وحرملة، ويونس بن عبد الأعلى، وله تصانيف كثيرة في أصول الفقه وفروعه (ت: 245 هـ) (2).

الحَلِيمي: الحسين بن الحسن بن محمد؛ أبو عبد الله، من مصنّفاته "المنهاج في شعب الإيمان" (ت: 403 هـ) (3).

الخِضْري: أبو عبد الله محمد بن أحمد المروزي الخِضْري (ت: 373 هـ)(4).

(1)"تهذيب الأسماء واللغات"(1/ 155)، و"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكي (2/ 127).

(2)

"تهذيب الأسماء واللغات"(2/ 193)، و"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكي (2/ 120).

(3)

"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكيّ (4/ 336)، و"طبقات الشافعيين" لابن كثير (1/ 350).

(4)

"تهذيب الأسماء واللغات"(2/ 276)، و"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكيّ (3/ 100).

ص: 172

الربيع: إذا أُطلق فالمراد الربيع بن سليمان المرادي (ت: 270 هـ)، وإذا أُريد الجيزيّ يُقيَّد: الربيع بن سليمان الجيزي (ت: 256 هـ)(1). قال النووي: "واعلم أنَّ الربيع حيث أطلق في كتب المذهب المراد به المرادي، وإذا أرادوا الجيزي قيَّدوه بالجيزي"(2).

الزبيري أو أبو عبد الله الزبيري: هو الزبير بن أحمد بن سليمان، صاحب الكافي والمسكت (ت: 317 هـ) (3).

الزعفراني: الحسن بن محمد بن الصباح، أبو علي، صاحب الشافعي، رضي الله عنه. أحد رواة كتبه القديمة (ت: 260 هـ) (4).

الزيادي: هو أبو طاهر محمد بن محمد بن مَحْمِش؛ من أصحاب الوجوه الخراسانيين؛ قيل له الزيادي لأنّه سكن ميدان زياد بن عبد الرحمن بنيسابور (ت: 411 هـ)(5).

الساجي: زكريا بن يحيى؛ له مصنف في الفقه والخلافيات سماه "أصول الفقه" استوعب فيه أبواب الفقه وذكر أنَّه اختصره من كتابه الكبير (ت: 307 هـ)(6).

(1)"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكيّ (2/ 131).

(2)

"تهذيب الأسماء واللغات" للنوويّ (1/ 188).

(3)

"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكيّ (3/ 259).

(4)

"تهذيب الأسماء واللغات"(1/ 160).

(5)

"تهذيب الأسماء واللغات"(1/ 160)، و"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكيّ (4/ 199).

(6)

"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكيّ (3/ 300).

ص: 173

سهل الصعلوكي: هو سهل بن محمد بن سليمان (ت: 404 هـ)(1).

الشيخ أبو إسحاق = الأستاذ أبو إسحاق والشيخ أبي إسحاق.

الشيخ أبو بكر = الصيدلاني.

الشيخ أبو حامد = القاضي أبو حامد، والشيخ أبو حامد.

الشيخ أبو زيد المروزي = أبو زيد.

الشيخ أبو علي أو أبو علي السِّنْجِيّ أو الشيخ في شرح التلخيص أو الشيخ في شرح الفروع أو الشيخ أبو علي في شرح التلخيص أو الشيخ أبو علي في شرح الفروع: هو الحسين بن شعيب بن محمد، من قرية سِنْج من أكبر قرى مرو تفقه على الإمامَيْنِ شَيْخَي الطريقتين أبي حامد الإسفرايني شيخ العراقيين، وأبي بكر القفال شيخ الخراسانيين، وجمع بين طريقيهما، شرح فروع ابن الحداد، والتلخيص لأبي العباس ابن القاص، قال النووي:"أتى في شرحَيْهما بما هو لائق بتحقيقه وإتقانه، وعلوِّ منصبه، وعظم شأنه، وله كتاب طويل جزيل الفوائد، عظيم العوائد، ذكر أبو القاسم الرافعي في كتابه "التذنيب" أنَّ إمام الحرمين لقَّب هذا الكتاب الكبير بالمذهب الكبير"، وهو شرح المختصر (مختصر المزني) (ت: 430 هـ) (2).

الشيخ أبو علي في شرح التلخيص = الشيخ أبو علي.

(1)"طبقات الفقهاء الشافعية" لابن الصلاح (1/ 480).

(2)

"تهذيب الأسماء واللغات"(2/ 261)، و"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكيّ (4/ 344).

ص: 174

الشيخ أبو علي في شرح الفروع = الشيخ أبو علي.

الشيخ أبو حامد الإسفراييني = أبو حامد الإسفراييني.

الشيخ الإِمام سهل الصعلوكي = سهل الصعلوكي.

الشيخ في الشرح = الشيخ أبو علي.

الشيخ في شرح التلخيص = الشيخ أبو علي.

الشيخ في شرح الفروع = الشيخ أبو علي.

الشيخ = الشيخ أبو علي.

صاحب الإبانة = أبو القاسم الفُوراني.

صاحب التقريب = القفال الكبير.

صاحب التلخيص: هو أبو العباس أحمد بن أبي أحمد، المشهور بابن القاص، الطبري، وَجعله أَبُو سعد بن السمعاني نَفسه الْقَاص (1)، وكتابُه التلخيص: مختصر يذكر في كل باب مسائل منصوصة ومخرجة ثم أمورًا ذهب إليها الحنفية على خلاف قاعدتهم (2)، شرحه أبو عبد الله الحسين الإسماعيلي، ثم القفال، ثم صاحبه أبو علي السِّنْجِي (3)، توفي سنة (335 هـ)(4).

صاحب الكافي = الزبيري.

(1)"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكيّ (3/ 59).

(2)

"طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبة (1/ 107).

(3)

"طبقات الشافعيين" لابن كثير (1/ 241).

(4)

"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكيّ (3/ 60).

ص: 175

الصيدلاني أو أبو بكر الصيدلاني: محمد بن داود بن محمد الداودي، أبو بكر، من أصحاب الوجوه الخراسانيين، شارح مختصر المزني، وهو شرح يقع في مجلدات (1) (ت: 427 هـ) (2).

الصيرفي أو أبو بكر الصيرفي: هو أبو بكر محمد بن عبد الله، أحد أصحاب الوجوه، يقال: إنه أعلم خلق الله تعالى بالأصول بعد الشافعي؛ من تصانيفه شرح الرسالة وكتاب في الإجماع وكتاب في الشروط (ت: 330 هـ)(3).

القاضي أبو الطيب الطبري = القاضي.

القاضي أبو الطيب = القاضي.

القاضي أبو حامد، والشيخ أبو حامد: فالأول: هو القاضي أبو حامد، أحمد بن بشر بن عامر العامري، المروروذي، نسبة إلى مرو الروذ، وقد يقال: المرّوذي. صنَّف الجامع في المذهب، واشتهر به، فيقال: صاحب الجامع، وشرح مختصر المزني. توفي سنة (362 هـ).

القاضي أبو حامد = أبو حامد المروروذي.

القاضي حسين = القاضي.

القاضي: حيث يطلق فالمراد به عند إمام الحرمين وغيره من الخراسانيين، وتبعهم العز بن عبد السلام القاضي حُسين بن محمد بن أحمد

(1)"طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبة (2/ 20).

(2)

"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكي (5/ 364)، و"طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبة (1/ 214).

(3)

"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكيّ (3/ 186).

ص: 176

المَرُورَوْزِيّ، أبو علي، من أصحاب الوجوه، له "التعليق الكبير"، قال فيه النووي في "تهذيب الأسماء واللغات": ما أجزل فوائده، وأكثر فروعه المستفادة (1)، والقاضي: عند أبي إسحاق الشيرازي، وشبهه من العراقيين، هو أبو الطيِّب الطبري: طاهر بن عبد الله بن عمر الطبري (ت: 450 هـ)، ويأتي في كتب الفقه القاضي أبو الطيب أو القاضي أبو الطيب الطبريّ؛ ولكنّ هذا توقَّف بعد القرن الخامس، وأصبح المراد من القاضي هو القاضي حسين: الحسين بن محمد المروروذي (ت: 462 هـ). قال النووي: "واعلم أنهّ متى أطلق القاضي في كتب متأخري الخراسانيين كالنهاية ["نهاية المطلب" للجويني] ، والتتمة [التَّتِمَّة على إبانة شَيْخه الفوراني للمتولّي] ، والتهذيب [للبغوي] ، وكتب الغزالي ونحوها، فالمراد القاضي حسين، ومتى أُطلق القاضي في كتب متوسّطي العراقيين، فالمراد القاضي أبو حامد المروروذي"(2). قال ابن السُّبكيّ: "فإذا أُطلق الشيخ أبو إسحاق وشبهه من العراقيين لفظ القاضي مطلقًا في فنِّ الفقه فإياه يعنون، [أي أبا حامد المروروذي] كما أنَّ إمام الحرمين وغيره، من الخراسانيين يعنون بالقاضي: القاضي حسين"(3).

القشيري = أبو نصر القشيري.

القفال = القفال الصغير المروزي.

(1)"تهذيب الأسماء واللغات" للنوويّ (1/ 164).

(2)

"تهذيب الأسماء واللغات"(1/ 165).

(3)

"طبقات الشافعية الكبرى"(5/ 12).

ص: 177

القفال الشاشي = القفال الكبير.

القفال الكبير أو القفال الشاشي: هو محمد بن علي بن إسماعيل، وهو أول مَن صنَّف الجدل، وشرح رسالة الشافعي، وله كتاب نفيس في دلائل النبوة، وكتاب جليل في محاسن الشريعة. وله مصنفات كثيرة ليس لأحد مثلها، وله كتاب في أصول الفقه، وشرح رسالة الشافعي رضي الله عنه، وعنه انتشر فقه الشافعي فيما وراء النهر (1)، توفي (336 هـ) (2). وولده صاحب التقريب: هو أبو الحسن القاسم بن محمد بن علي القفال الشاشي، وهو ابن القفال الكبير (ت: 399 هـ) (3). = القفال الصغير المروزي.

القفال أو القفال الصغير المروزي: إذا أُطلق في "نهاية المطلب" و"الغاية في اختصار النهاية" وفي كتب الخراسانيين: كتعليق القاضي حسين، و"الإبانة" للفوراني، و"التتمة" للمتولِّي، و"الوسيط" للغزالي، و"البحر" للروياني = فهو القفال الصغير المروزي، أبو بكر، عبد الله بن أحمد بن عبد الله (ت: 417 هـ)، وهو المذكور في كتب المذهب بعامة بعد الجمع بين الطريقين، وعند المتأخرين؛ فحيثما يقال: القفال مطلقًا، فاعلم أنه القفال المروزي الصغير، وهو رأس طريقة المراوزة. = ابن القفال الشاشي.

الكرابيسي = الحسين الكرابيسي.

الماسَرْجِسِي: هو محمد بن علي بن سهل، أبو الحسن، من أصحاب

(1) ما وراء النهر: أي نهر جيحون شمالي أفغانستان الآن.

(2)

"تهذيب الأسماء واللغات"(1/ 281).

(3)

"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكيّ (3/ 472).

ص: 178

الوجوه الخراسانيين (ت: 384 هـ)(1).

المتأخرون: وهم من بعد الأربعمئة، كما يدلّ على ذلك استخدام العز ذلك في كتاب الأشربة في (فصل في التداوي بالخمر والنجاسات) مقرونًا بالقاضي حسين (ت: 450 هـ)، والمتأخرون في اصطلاح الهيتمي يمتدّ من بعد عصر النووي (ت: 676 هـ) إلى القرن العاشر؛ كما دلّت عليه عباراته في الفتاوى الفقهيَّة الكبرى (2).

المُتَوَلِّي: عبد الرحمن بن مأمون، أبو سعد، له "التَّتِمَّة على إبانة شَيْخه الفوراني" وصل فيها إلى الحدود. قال النووي في ترجمة الفوراني: سمى المتولي كتابه التتمة؛ لكونه تتميمًا للإبانة [للفوراني] ، وشرحًا لها، وتفريعًا عليها (3) (ت: 478 هـ).

المحامليّ: أحمد بن محمد بن أحمد، أبو الحسن، صَنَّف "المجموع"، و"التجريد"، و"المقنع" (ت: 415 هـ) (4).

المحمدون الأربعة: هم محمد بن جرير الطبري، ومحمد بن المنذر، ومحمد بن خزيمة، ومحمد بن نصر، قال ابن السُّبكيّ عنهم: "والمحمدون

(1)"تهذيب الأسماء واللغات"(2/ 212).

(2)

انظر مثلًا: "الفتاوى الفقهية الكبرى"(3/ 21)، لابن حجر الهيتميّ؛ قوله:"كلام الشافعي والأصحاب والشيخين وأكابر المتأخرين"، و (3/ 64):"اعتمده جمع محققون من المتأخرين كالزركشي".

(3)

"تهذيب الأسماء والصفات"(2/ 180).

(4)

"تهذيب الأسماء واللغات"(2/ 210)، و"طبقات الشافعيين" لابن كثير (1/ 369).

ص: 179

الأربعة من أصحابنا وقد بلغوا درجة الاجتهاد المطلق، ولم يخرجهم ذلك عن كونهم من أصحاب الشافعي المخرّجين على أصوله، المتمذهبين بمذهبه لوفاق اجتهادهم اجتهاده

فإنّهم وإن خرجوا عن رأي الإمام الأعظم في مسألة من المسائل فلم يخرجوا في الأغلب، فاعرف ذلك، واعلم أنّهم في أحزاب الشافعيّة معدودون، وعلى أصوله مخرجون، وبطريقته مُتهذِّبون، وبمذهبه متمذهبون" (1).

المحققون: يستخدم إمام الحرمين في "نهاية المطلب" وتبعه العز بن عبد السلام في "الغاية في اختصار النهاية" هذا اللفظ كثيرًا، وقد تتبّع الدكتور الديب رحمه الله ذلك عند الجُوَيْنِيّ في "نهاية المطلب" فظهر له أنَّ المحققين عنده هم:

1 -

صاحب التقريب: القاسم بن محمد بن علي، ابن القفال الكبير المروزي (ت: 399 هـ) (2).

2 -

القفال الصغير المروزي، عبد الله بن أحمد (ت: 417 هـ).

3 -

الأستاذ أبو إسحاق الإسفراييني (ت: 418 هـ).

4 -

الشيخ أبو بكر الصيدلاني (ت: 427 هـ).

5 -

الشيخ أبو علي السِّنْجِيّ (ت: 430 هـ).

6 -

الشيخ أبو محمد الجُوَيْنِيّ (ت: 438 هـ).

(1)"طبقات الشافعية الكبرى"(2/ 126).

(2)

"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكيّ (3/ 472).

ص: 180

7 -

القاضي حسين (ت: 462 هـ).

المحمودي أو أبو بكر المحمودي: هو محمد بن محمود أبو بكر المحمودي المروزي، من أصحاب الوجوه (ت بعد: 300 هـ) (1).

المُزَنيّ: هو إسماعيل بن يحيى، أبو إبراهيم، تلميذ الشافعيّ وناصر مذهبه؛ قال النووي:"صَنَّف المزني كتابًا مفردًا على مذهبه لا على مذهب الشافعي"(2)، وقال إمام الحرمين في "نهاية المطلب":"وإذا انفرد المزني برأي، فهو صاحب مذهب، فإذا خرَّج للشافعي قولًا، فتخريجه أولى من تخريج غيره، وهو يلتحق بالمذهب لا محالة"(3). صنّف كتبًا كثيرة منها "المختصر" و"الجامع الكبير" و"الجامع الصَّغير" و"المنثور" و"المسائل" و"كتاب نهاية الاختصار"(ت: 264 هـ)(4).

يونس بن عبد الأعلى: صاحب الشافعيّ، وأحد رواة مذهبه الجديد (ت: 264 هـ) (5).

* * *

(1)"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكيّ (3/ 235)، و"طبقات الشافعية" لابن قاضي شهبة (1/ 119).

(2)

"تهذيب الأسماء واللغات"(2/ 252).

(3)

"نهاية المطلب"(1/ 122).

(4)

"طبقات الشافعية الكبرى" لابن السُّبكيّ (2/ 93).

(5)

"تهذيب الأسماء واللغات"(2/ 168).

ص: 181