الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
انتتافه مع اعتدال الحال.
* * *
10 - فصل في العظام والقرون والأسنان
اختلفوا في ذلك، فخرَّجه بعضُهم على قول الشُّعور (1)، وقطع آخرون بنجاسته؛ لاتفاقهم على نجاسة وَدَكِهِ (2)، مع أنَّه كان طاهرًا من المأكول في حياته؛ فلو لم ينجس العظمُ لما تنجَّس وَدكُه؛ لأنَّه لا يتَّصف بموت ولا حياة.
* * *
11 - فصل فيما يطهر بالذَّكاة
ذكاة ما لا يُؤكل كموتِهِ، وشعرُه وجِلْدُه بعد الذكاة، كشعرِ الميتة وجلدها، وإذا ذُكِّي الماكولُ، فلحمه وعظمه وجِلْده وشعره طاهرٌ.
12 - فرع:
ماتت دجاجة في بطنها بيضةٌ: إن كانت سَيَّالة تخالطها الرطوبات فنجسة، وإنْ اكتست بالقيض (3)، فالأصحُّ الطهارة؛ لأنَّها مودعةٌ ليست بمتصلة (4).
* * *
(1) في "ح": "الشعر".
(2)
الوَدَك: دَسَم اللحم والشَّحم. انظر: "المصباح المنير" للفيومي (مادة: ودك).
(3)
القيض: القشرة العليا اليابسة على البيض، وفي "الصحاح": ما تفلق من قشور البيض الأعلى. انظر: "تاج العروس" للزبيدي (مادة: قيض).
(4)
قال النووي في "المجموع"(1/ 304 - 305): "وأما البيضة: ففيها ثلاثة =