الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهو هذا الكتاب؛ وسيأتي توصيفه في هذه المقدّمة.
والملاحظُ أنّ العلماء المختصِرين للكتاب كانوا شيوخ مصر والشام في عصرهم في إمامة المذهب الشافعيّ؛ وهو يدلّ على مكانة كتاب "نهاية المطلب في دراية المذهب" لدى أهل العلم، وصعوبة الإقدام عليه، عناية واختصارًا وتهذيبًا، إلا لشيوخ العصر.
* * *
*
توثيق نسبة الكتاب وعنوانه إلى المؤلّف:
ثبتت نسبة الكتاب إلى مؤلّفه في جلّ الكتب التي ترجمت له؛ فقد نسبه إليه أجلّةُ العلماء من المؤرّخين والفقهاء والحُفّاظ، مثل تقيّ الدِّين السُّبكيّ، وابن شاكر الكتبي، وابن تغري بردي، والزركشيّ، وتاج الدين ابن السُّبكيّ، وابن حجر العسقلاني، وجلال الدِّين السيوطيّ، وشمس الدين الداودي، والشيخ زكريا الأنصاريّ، والرمليّ، وأحمد البرلسي عميرة، وابن حجر الهيتمي، ونور الدِّين الشبراملسيّ، وحاجي خليفة، وإسماعيل باشا البغدادي.
وقد ورد عنوان الكتاب ونسبته إلى المؤلِّف عند أهل العلم كما يلي:
1 -
"الغاية في اختصار النهاية": ورد عند ابن السُّبكيّ في "طبقات الشافعيَّة الكبرى"(8/ 248)، وتقيّ الدِّين ابن السُّبكيّ في "تكملة المجموع"(10/ 448)، و"فتاوى السُّبكي"(2/ 91، و 2/ 289)، والسيوطي في "الرد على من أخلد إلى الأرض وجهل أنّ الاجتهاد في كلّ عصر فرض" (ص: 7)
(ق 4 من مخطوطة جامعة الرياض)، والداودي في "طبقات المفسرين"(1/ 320)، والشيخ زكريا الأنصاري في "أسنى المطالب في شرح روض الطالب"(3/ 433)، وحاجي خليفة في "كشف الظنون"(2/ 1984)، وإسماعيل باشا البغدادي في "هدية العارفين"(1/ 580)، وكذلك على النسخة (م) أو الأصل المنسوخة سنة (642 هـ)، والنسخة (ل) المنسوخة سنة (645 هـ) أي في عصر المؤلِّف.
2 -
"مختصر النهاية": ورد بهذه التسمية عند تاج الدين السُّبكيّ في كتابه "الأشباه والنظائر"(1)، وتقيّ الدِّين ابن السُّبكيّ في "تكملة المجموع"(11/ 228)، وبدر الدين الزركشي (ت: 794 هـ) في كتابه "المنثور في القواعد الفقهية"(2)، وابن حجر في "رفع الإصر"(1/ 241)، والسيوطي في "الأشباه والنظائر في فروع وقواعد الشافعيَّة"(1/ 74)، وفي "إرشاد المهتدين إلى نصرة المجتهدين" (ص: 6)، والشيخ زكريا الأنصاري في "الغرر البهية في شرح البهجة الوردية"(2/ 45، و 3/ 192، و 5/ 109، و 5/ 192)، والأدنه وي في "طبقات المفسرين" (ص: 242)، والسيوطي في "حسن المحاضرة"(1/ 314)، والرملي الكبير في "حاشية أسنى المطالب في شرح روض الطالب للشيخ زكريا الأنصاري" في (1/ 121 و 1/ 122،
(1)"الأشباه والنظائر"، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1411 هـ - 1991 م، (2/ 185)، في كتاب القياس.
(2)
"المنثور في القواعد الفقهية"، وزارة الأوقاف الكويتية، ط 2، 1405 هـ - 1985 م، (2/ 293، و 2/ 173).
1/ 276 و 1/ 153)، وابن حجر الهيتمي في "الفتاوى الفقهية الكبرى":(4/ 445 و 6/ 455)، وعميرة: أحمد البرلسي في "حاشيته على شرح المحلِّي على منهاج الطالبين"(4/ 30)، والشبراملسي في "حاشيته على نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج" للرملي (4/ 177)، وكذلك على النسخة (ظ) المنسوخة في عصر المؤلّف.
3 -
"اختصار النهاية": ورد عند تقي الدّين ابن السُّبكيّ في "تكملة المجموع"(12/ 90)، وابن كثير في "البداية والنهاية"(13/ 235)، وفي طبقات الشافعيين (1/ 875)، وابن قاضي شهبة في "طبقات الشافعيّة"(2/ 111).
4 -
"الغاية": ورد هكذا عند تقي الدِّين ابن السُّبكيّ في "تكملة المجموع"(10/ 305، و 11/ 236، 10/ 401).
5 -
وممّن أشار إلى اختصاره "نهاية المطلب": ابن شاكر (2/ 352) في "فوات الوفيات"، وابن تغري بردي في "المنهل الصافي والمستوفى بعد الوافي" (7/ 288) وقالا: واختصر "نهاية المطلب"، وقال: ابن السُّبكيّ في "فتاواه"(2/ 287): "وعبارة ابن عبد السلام في اختصاره
…
".
ونلحظ أنّه قد ذُكر باسم "الغاية مختصر النهاية"، أو "الغاية"، اكتفاء بذكر صدر الكتاب عن تمامه، وذُكر باسمه المُجمل الدالِّ على وصفه:"مختصر النهاية"، و"اختصار النهاية"؛ لذلك آثرنا وضع العنوان كما جاء بتمامه على وجه التحقيق:"الغاية في اختصار النهاية".
* * *