الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
2998 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِى أَبِى عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا عَاصِمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ «لَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي الْوَحْدَةِ مَا أَعْلَمُ مَا سَارَ رَاكِبٌ بِلَيْلٍ وَحْدَهُ» .
136 - باب السُّرْعَةِ فِي السَّيْرِ
قَالَ أَبُو حُمَيْدٍ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم «إِنِّى مُتَعَجِّلٌ إِلَى الْمَدِينَةِ، فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَتَعَجَّلَ مَعِى فَلْيُعَجِّلْ» .
ــ
2998 -
(عن النبي صلى الله عليه وسلم: لو يعلم الناس [ما] في الوحدة ما أعلم ما سار راكب بليل وحده) وإذا كان هذا حال الراكب، فالماشي من باب الأولى، وغفل بعضهم في قضية الزبير عن قوله يوم الخندق، فظن أنه كان بليل فتكلف ما لا ضرورة إليه، والحكمة في المنع أن شياطين الإنس والجن منتشرون في الليل، وكذا السّباع والهوام وأما قضية حذيفة ليلة الخندق فلقصر المسافة، والأمن من العدو، والله أعلم.
باب السرعة في السير
(وقال أبو حميد) بضم الحاء مصغر واسمه المنذر، أو عبد الرحمن (قال النبي صلى الله عليه وسلم: إني متعجل إلى المدينة) قاله لما رجع من تبوك، والحكمة في ذلك أن يفرح به أهله والضّعفاء الذين لم يكونوا معه الذين أشار إليهم بقوله:"ما سرنا مسيرًا إلا كانوا معنا حبسهم العذر" وأيضًا يريح نفسه ودابته، فلما أشرف على المدينة، أي قال:"هذه المدينة طابة، واحد جبل يحبنا ونحبه".
2999 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنْ هِشَامٍ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبِى قَالَ سُئِلَ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ - رضى الله عنهما - كَانَ يَحْيَى يَقُولُ وَأَنَا أَسْمَعُ فَسَقَطَ عَنِّى - عَنْ مَسِيرِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ، قَالَ فَكَانَ يَسِيرُ الْعَنَقَ، فَإِذَا وَجَدَ فَجْوَةً نَصَّ. وَالنَّصُّ فَوْقَ الْعَنَقِ. طرفه 1666
3000 -
حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِى مَرْيَمَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ أَخْبَرَنِى زَيْدٌ - هُوَ ابْنُ أَسْلَمَ - عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ - رضى الله عنهما - بِطَرِيقِ مَكَّةَ، فَبَلَغَهُ عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ أَبِى عُبَيْدٍ شِدَّةُ وَجَعٍ، فَأَسْرَعَ السَّيْرَ حَتَّى إِذَا كَانَ بَعْدَ غُرُوبِ الشَّفَقِ، ثُمَّ نَزَلَ فَصَلَّى الْمَغْرِبَ وَالْعَتَمَةَ، يَجْمَعُ بَيْنَهُمَا، وَقَالَ إِنِّى رَأَيْتُ النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم إِذَا جَدَّ بِهِ السَّيْرُ أَخَّرَ الْمَغْرِبَ وَجَمَعَ بَيْنَهُمَا. أطرافه 1091
3001 -
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ سُمَىٍّ مَوْلَى أَبِى بَكْرٍ عَنْ أَبِى صَالِحٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ - رضى الله عنه - أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ «السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ، يَمْنَعُ أَحَدَكُمْ نَوْمَهُ وَطَعَامَهُ وَشَرَابَهُ،
ــ
2999 -
(سئل أسامة بن زيد كان يحيى يقول وأنا أسمع فسقط عني عن مسير النبي صلى الله عليه وسلم) قوله: كان يحيى يقول، من كلام ابن المثنى يحكي عن يحيى وهو شيخه، أن عروة قال: سئل أسامة وأنا أسمع فسقط لفظ أنا أسمع، من يحيى ثم تذكره، وقوله: عن مسير النبي صلى الله عليه وسلم يتعلق بقوله: سئل مقول عروة (كان يسير العنق فإذا وجد فجوة نصَّ) العنق بفتح العين والنون السير السريع، والنص غايته.
3000 -
(كنت مع عبد الله بن عمر بطريق مكة فبلغه عن صفية بنت أبي عبيد شدة وجع) كانت زوجة ابن عمر (فأسرع السير حتى إذا كان بعد غروب الشفق، ثم نزل فصلى المغرب والعتمة جمع بينهما، وقال: إني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وإذا جد به السير أخَّر المغرب وجمع بينهما) هذا يقطع دابر شبهة المخالف في منع الجمع في السفر.
3001 -
(السّفر قطعة من العذاب) وقد بينه بقوله: (يمنع أحدكم نومه وطعامه وشرابه