الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَقَدْ ذَهَبَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنْتُمْ تَنْتَثِلُونَهَا. أطرافه 6998، 7013، 7273
2978 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ أَخْبَرَنِى عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ أَخْبَرَهُ أَنَّ هِرَقْلَ أَرْسَلَ إِلَيْهِ وَهُمْ بِإِيلِيَاءَ، ثُمَّ دَعَا بِكِتَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَةِ الْكِتَابِ كَثُرَ عِنْدَهُ الصَّخَبُ، فَارْتَفَعَتِ الأَصْوَاتُ، وَأُخْرِجْنَا، فَقُلْتُ لأَصْحَابِى حِينَ أُخْرِجْنَا لَقَدْ أَمِرَ أَمْرُ ابْنِ أَبِى كَبْشَةَ، إِنَّهُ يَخَافُهُ مَلِكُ بَنِى الأَصْفَرِ. طرفه 7
123 - باب حَمْلِ الزَّادِ فِي الْغَزْوِ
وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى (وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى).
2979 -
حَدَّثَنَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ قَالَ أَخْبَرَنِى أَبِى وَحَدَّثَتْنِى أَيْضًا فَاطِمَةُ عَنْ أَسْمَاءَ - رضى الله عنها - قَالَتْ صَنَعْتُ سُفْرَةَ رَسُولِ
ــ
الرواية الأخرى: "لتنفقن كنوز كسرى وقيصر في سبيل الله" ألا ترى إلى قول أبي هريرة: (وقد ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنتم تنتثلونها) بالثاء المثلثة أي: تنقلونها من نثلت الخزانة أخرجت المال منها.
2978 -
ثم روى حديث أبي سفيان مع قيصر، وموضع الدلالة قوله:(يخافه ملك بني الأصفر) فإنه كان بين هرقل ورسول الله صلى الله عليه وسلم مسافة شهر وأكثر، وفي رواية الطبراني:"مسيرة شهرين، شهر خلفي وشهر أمامي" قال شيخنا: والحكمة في الاقتصار: أنه لم يكن بينه وبين مصر والشام والعراق أكثر من شهر.
باب: حمل الزاد في الغزو
استدل عليه بقوله تعالى: {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} [البقرة: 197] وهذا وإن كان واردًا في سفر الحج إلا أنهما يشركان في المعنى.
2979 -
(حدثتني فاطمة عن أسماء) فاطمة بنت المنذر وأسماء بنت أبي بكر الصديق (صنعت سفرة) بضم الصّاد على بناء المجهول، السفرة: طعام يُتخذ للسفر، ثم أطلق على
اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي بَيْتِ أَبِى بَكْرٍ حِينَ أَرَادَ أَنْ يُهَاجِرَ إِلَى الْمَدِينَةِ، قَالَتْ فَلَمْ نَجِدْ لِسُفْرَتِهِ وَلَا لِسِقَائِهِ مَا نَرْبِطُهُمَا بِهِ، فَقُلْتُ لأَبِى بَكْرٍ وَاللَّهِ مَا أَجِدُ شَيْئًا أَرْبِطُ بِهِ إِلَاّ نِطَاقِى. قَالَ فَشُقِّيهِ بِاثْنَيْنِ، فَارْبِطِيهِ بِوَاحِدٍ السِّقَاءَ وَبِالآخَرِ السُّفْرَةَ. فَفَعَلْتُ، فَلِذَلِكَ سُمِّيَتْ ذَاتَ النِّطَاقَيْنِ. طرفاه 3907، 5388
2980 -
حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو قَالَ أَخْبَرَنِى عَطَاءٌ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنهما - قَالَ كُنَّا نَتَزَوَّدُ لُحُومَ الأَضَاحِىِّ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْمَدِينَةِ. طرفه 1719
2981 -
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى قَالَ أَخْبَرَنِى بُشَيْرُ بْنُ يَسَارٍ أَنَّ سُوَيْدَ بْنَ النُّعْمَانِ - رضى الله عنه - أَخْبَرَهُ أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَامَ خَيْبَرَ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالصَّهْبَاءِ - وَهْىَ مِنْ خَيْبَرَ وَهْىَ أَدْنَى خَيْبَرَ - فَصَلَّوُا الْعَصْرَ، فَدَعَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم بِالأَطْعِمَةِ، فَلَمْ يُؤْتَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم إِلَاّ بِسَوِيقٍ، فَلُكْنَا فَأَكَلْنَا وَشَرِبْنَا، ثُمَّ قَامَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَمَضْمَضَ وَمَضْمَضْنَا، وَصَلَّيْنَا. طرفه 209
ــ
وعائه وغلب عليه حتى صار حقيقة فيه (فلم نجد لسفرته ولا لسقائه) بكسر السين كل إناء يسقى فيه الإنسان إما نربطهما به، فقلت لأبي بكر: والله ما أجد شيئًا أربط به إلا نطاقي) بكسر النون، قال ابن الأثير: هو شيء تشد به المرأة وسطها، ثم ترفع وسط الثوب وترسله على الأسفل (قال: فشقيه باثنين فاربطي بواحد السقاء وبالآخر السفرة).
فإن قلت: قد جاء في الرواية الأخرى أنها أخذت لنفسها إحدى الشقتين؟ قلت: لا تنافي، شقت إحدى الشقتين مرة أخرى.
2980 -
(كنا نتزود لحوم الأضاحي إلى المدينة) أي: من مكة، وهذا كان ناسخًا للنهي أولًا.
2981 -
(بشير بن يسار) بضم الموحدة وستين معجمة مصغر، وكذا (سويد)، (حتى إذا كنا بالصهباء) قال ابن الأثير: روحة من خيبر (وهي من خيبر) أي: من لواحقها (وهي أدنى خيبر) إلى المدينة (ولم يؤت النبي صلى الله عليه وسلم إلا بالسويق، فلكنا) بضم اللام، قال ابن الأثير: اللوك إدارة الشيء في الفم.