الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3714 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ عَنِ ابْنِ أَبِى مُلَيْكَةَ عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ «فَاطِمَةُ بَضْعَةٌ مِنِّى، فَمَنْ أَغْضَبَهَا أَغْضَبَنِى» . طرفه 926
3715 -
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ قَزَعَةَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ - رضى الله عنها - قَالَتْ دَعَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَاطِمَةَ ابْنَتَهُ فِي شَكْوَاهُ الَّذِى قُبِضَ فِيهَا، فَسَارَّهَا بِشَىْءٍ فَبَكَتْ، ثُمَّ دَعَاهَا فَسَارَّهَا فَضَحِكَتْ، قَالَتْ فَسَأَلْتُهَا عَنْ ذَلِكَ. طرفه 3623
3716 -
فَقَالَتْ سَارَّنِى النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرَنِى أَنَّهُ يُقْبَضُ فِي وَجَعِهِ الَّذِى تُوُفِّىَ فِيهِ فَبَكَيْتُ، ثُمَّ سَارَّنِى فَأَخْبَرَنِى أَنِّى أَوَّلُ أَهْلِ بَيْتِهِ أَتْبَعُهُ فَضَحِكْتُ. طرفه 3624
13 - باب مَنَاقِبُ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ هُوَ حَوَارِىُّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَسُمِّىَ الْحَوَارِيُّونَ لِبَيَاضِ ثِيَابِهِمْ.
ــ
3714 -
(عن ابن أبي مليكة) -بضم الميم المصغر- اسمه عبد الله، واسم أبي مليكة زهير (عن المِسْوَر بن مَخْرَمَة) بكسر الميم في الأول، وفتحه في الثاني (فاطمة بضعة مني) بفتح الباء وقد تكسر القطعة من الشيء (من أغضبها أغضبني) وتمسك به الروافض في الطعن على أبي بكر، فإنه لما منعها ما سألت هاجرته حتى توفيت، وهذا جهل عظيم فإنه لو أعطاها ما سألت خالف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبطل صدقته، وكانت فاطمة ومن بعدها يأكلون الحرام إلى آخر الدهر، فكان ما فعله الصديق حفظًا لصدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ونصحًا لفاطمة.
3715 -
(قَزَعَة) بالقاف وزاي معجمة، وثلاث فتحات. وحديث بكاء فاطمة وضحكها سلف في علامات النبوة وغيرها.
مناقب الزبير
هو ابن العوّام بن أسد بن عبد العُزَّى بن قصي. قال ابن عبد البر: أسلم وهو ابن
3717 -
حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ حَدَّثَنَا عَلِىُّ بْنُ مُسْهِرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَخْبَرَنِى مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ قَالَ أَصَابَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رُعَافٌ شَدِيدٌ سَنَةَ الرُّعَافِ، حَتَّى حَبَسَهُ عَنِ الْحَجِّ وَأَوْصَى، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ قَالَ اسْتَخْلِفْ. قَالَ وَقَالُوهُ قَالَ نَعَمْ. قَالَ وَمَنْ فَسَكَتَ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ رَجُلٌ آخَرُ - أَحْسِبُهُ الْحَارِثَ - فَقَالَ اسْتَخْلِفْ. فَقَالَ عُثْمَانُ وَقَالُوا فَقَالَ نَعَمْ. قَالَ وَمَنْ هُوَ فَسَكَتَ قَالَ فَلَعَلَّهُمْ قَالُوا الزُّبَيْرَ قَالَ نَعَمْ. قَالَ أَمَا وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ إِنَّهُ لَخَيْرُهُمْ مَا عَلِمْتُ، وَإِنْ كَانَ لأَحَبَّهُمْ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. طرفه 3718
ــ
خمس عشرة سنة، وقيل: اثني عشرة، وقيل: ثمان سنين، وروى عروة ابنه أنه يوم أسلم كان عمره ست عشرة سنة، قال ابن عبد البر: وهذا أصح الأقوال، هو أول من سل السيف في سبيل الله، ولما آخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والأنصار آخى بينه وبين سلامة بن سلام، وكان يوم بدر معتجرًا بعمامة صفراء، ونزلت الملائكة على لبسه، وروى ابن عبد البر بإسناده أن الزبير كان له ألف مملوك يؤدون إليه الخراج، ولا يدخل بيته منه درهم فرد، بل يتصدق بكل ما حصل، ومدحه حسان بقصيدة، وفضله على جميع الصحابة في هذا البيت، وهو قوله شعر:
فما مثله فيهم ولا كان قبله
…
وليس يكون الدهر ما دام يذبل
وهو أحد العشرة المبشرة بالجنة، وأحد الستة أصحاب الشورى، وفداه رسول الله صلى الله عليه وسلم بأبيه وأمه يوم قريظة، قتل وهو ابن سبع وستين سنة، وقيل ست، قتله ابن الجرموز بعد انصرافه من وقعة الجمل، فإن عليًّا كان خلا به، وذكر له حديثًا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قال له:"إنك ستقاتل عليًّا وأنت ظالم عليه" فقتله غرة، وقيل: كان نائمًا.
3717 -
ولما رعف عثمان سنة كثر فيه الرعاف وقيل له (استخلف) قال عثمان: قال الناس هذا الكلام؟ قال: بلى، قال: لعله الزبير؟ (قال: نعم، قال: والذي نفسي بيده إنه لخيرهم) يريد خير الموجودين بعده.
فإن قلت: أجمعت الأمة على علي، قلت: قاله ظنًّا منه كما قاله حسان فيما ذكرنا من شعره، وكذا قوله:(وإن كان لأحبهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم).
3718 -
حَدَّثَنِى عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ أَخْبَرَنِى أَبِى سَمِعْتُ مَرْوَانَ كُنْتُ عِنْدَ عُثْمَانَ، أَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ اسْتَخْلِفْ. قَالَ وَقِيلَ ذَاكَ قَالَ نَعَمْ، الزُّبَيْرُ. قَالَ أَمَا وَاللَّهِ إِنَّكُمْ لَتَعْلَمُونَ أَنَّهُ خَيْرُكُمْ. ثَلَاثًا. طرفه 3717
3719 -
حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ - هُوَ ابْنُ أَبِى سَلَمَةَ - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرٍ - رضى الله عنه - قَالَ قَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم «إِنَّ لِكُلِّ نَبِىٍّ حَوَارِيًّا، وَإِنَّ حَوَارِىَّ الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ» . طرفه 2846
3720 -
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا {عَبْدُ اللَّهِ} أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ كُنْتُ يَوْمَ الأَحْزَابِ جُعِلْتُ أَنَا وَعُمَرُ بْنُ أَبِى سَلَمَةَ فِي النِّسَاءِ، فَنَظَرْتُ فَإِذَا أَنَا بِالزُّبَيْرِ عَلَى فَرَسِهِ، يَخْتَلِفُ إِلَى بَنِى قُرَيْظَةَ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا، فَلَمَّا رَجَعْتُ
ــ
3718 -
3719 - (عُبَيد) مصغر (عن محمد بن المنكدر) بكسر الدال (قال النبي صلى الله عليه وسلم إن لكل نبي حواريًّا وحواري الزبير) لفظ الحواري نسبة إلى الحَوَر -بفتح الحاء والواو- وكان القياس الحوري نسبةً إليه، وهو البياض، وأصل هذا من حواري عيسى بن مريم صلوات الله عليه، فإنهم كانوا قصّارين وأما عرفًا فالمراد خليل الرجل وخلاصة أصحابه، وهذا لا يفيد حصرًا، فإن كل ناصر يطلق عليه الحواري، إلا أن المتعارف من يكون فيه زيادة نصرة، وخلوص صداقة، وقد ذكر ابن عبد البر أن لرسول الله صلى الله عليه وسلم الحواريين كما كان لعيسى وهم أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وحمزة وجعفر وأبو عبيدة بن الجراح وعثمان بن مظعون، وعبد الرحمن بن عوف وسعد بن أبي وقاص وطلحة والزبير، وإنما اشتهر لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم صرح فيه بلفظ الحواري، وإلا فلا شك أن أبا بكر وعمر وعثمان وعليًّا وحمزة أولى بهذا الاسم.
3720 -
(يوم الأحزاب) أي: في الخندق، ولم يكن يومًا واحدًا بل أيامًا.