الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
28 - باب مَنَاقِبُ سَالِمٍ مَوْلَى أَبِى حُذَيْفَةَ رضى الله عنه
3758 -
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ ذُكِرَ عَبْدُ اللَّهِ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، فَقَالَ ذَاكَ رَجُلٌ لَا أَزَالُ أُحِبُّهُ بَعْدَ مَا سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ «اسْتَقْرِئُوا الْقُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، فَبَدَأَ بِهِ، وَسَالِمٍ مَوْلَى أَبِى حُذَيْفَةَ، وَأُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ» . قَالَ لَا أَدْرِى بَدَأَ بِأُبَىٍّ أَوْ بِمُعَاذٍ. أطرافه 3760، 3806، 3808، 4999
29 - باب مَنَاقِبُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضى الله عنه
ــ
مناقب سالم مولى أبي حذيفة
قال ابن عبد البر: هو مولى بنت يعار زوج أبي حذيفة أعتقته، فتبناه أبو حذيفة وزوجه بنت أخيه، وأصله من الفرس، يعد في المهاجرين؛ لأنه هاجر من مكة وكان يؤم المهاجرين، ويعد في الأنصار؛ لأن سيدته من الأنصار، قال ابن عبد البر: قال عمر لما طُعن: لو كان سالم حيًّا ما جعلت الخلافة شورى، على معنى أنه مفوض إليه من يختاره، وإلا فهو من الموالي، والأئمة من قريش، قتل شهيدًا هو وأبو حذيفة في قتال مسيلمة وُجدَ رأسُ أحدهما عند رجل الآخر.
3758 -
(سليمان بن حرب) ضد الصلح (عمرو بن مُرّةَ) بضم الميم وتشديد الراء.
مناقب عبد الله بن مسعود
ابن غافل الهذلي، وهذيل بن مدركة بن إلياس، وفي مدركة يلاقي نسب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمه أم عبد بنت عبد ود بن سواء من هذيل، وقيل: بنت سود بن مريم، قديم الإسلام هاجر إلى الحبشة ثم إلى المدينة، مقرب الحضرة، صاحب الطهور والوساد والنعلين قال ابن عبد البر: كان يمشي أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم ويوقظه إذا نام، ويستره إذا اغتسل، وقال له:"إذنك علي إذا رفع الحجاب، وسمعت سواري" -بكسر السين- السرار في الكلام، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد، وسخطت ما سخط لها"، وقال:
3759 -
حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ سُلَيْمَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ قَالَ سَمِعْتُ مَسْرُوقًا قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَكُنْ فَاحِشًا وَلَا مُتَفَحِّشًا وَقَالَ «إِنَّ مِنْ أَحَبِّكُمْ إِلَىَّ أَحْسَنَكُمْ أَخْلَاقًا» . طرفه 3559
3760 -
وَقَالَ «اسْتَقْرِئُوا الْقُرْآنَ مِنْ أَرْبَعَةٍ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، وَسَالِمٍ مَوْلَى أَبِى حُذَيْفَةَ، وَأُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ» . طرفه 3758
3761 -
حَدَّثَنَا مُوسَى عَنْ أَبِى عَوَانَةَ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ دَخَلْتُ الشَّأْمَ فَصَلَّيْتُ رَكْعَتَيْنِ، فَقُلْتُ اللَّهُمَّ يَسِّرْ لِى جَلِيسًا. فَرَأَيْتُ شَيْخًا مُقْبِلاً، فَلَمَّا دَنَا قُلْتُ أَرْجُو أَنْ يَكُونَ اسْتَجَابَ. قَالَ مِنْ أَيْنَ أَنْتَ قُلْتُ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ. قَالَ أَفَلَمْ يَكُنْ فِيكُمْ صَاحِبُ النَّعْلَيْنِ وَالْوِسَادِ وَالْمِطْهَرَةِ أَوَلَمْ يَكُنْ فِيكُمُ الَّذِى أُجِيرَ مِنَ الشَّيْطَانِ أَوَلَمْ يَكُنْ فِيكُمْ صَاحِبُ السِّرِّ الَّذِى لَا يَعْلَمُهُ غَيْرُهُ كَيْفَ قَرَأَ ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ (وَاللَّيْلِ) فَقَرَأْتُ (وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى * وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى * وَالذَّكَرِ وَالأُنْثَى). قَالَ أَقْرَأَنِيهَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم فَاهُ إِلَى فِىَّ، فَمَا زَالَ هَؤُلَاءِ حَتَّى كَادُوا يَرُدُّونِى. طرفه 3287
ــ
"من أحب أن يقرأ القرآن غضًّا فليقرأ على قراءة ابن أم عبد".
وكان يقول: لست بخير أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن ما نزلت آيةٌ إلا وأنا أعلم متى نزلت، وفيم نزلت، ولو أعلم [أحدًا أعلم] مني بكتاب الله تبلغه الإبل لأتيته، مات في خلافة عثمان في المدينة، وأوصى إلى الزبير أن يدفنه بالليل، ويصلي عليه، وقيل: صلى عليه عثمان، وهو الذي حز رأس أبي جهل يوم بدر.
3759 -
(إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن فاحشًا) أي: في كلامه في جبلته (ولا متفحشًا) أي: تكلف.
3760 -
(ومعاذ بن جبل) جزم بتقديمه على أبىّ في هذا الطريق، ورواه أولًا على الشك، كأنه يذكر بعد النسيان، أو بالعكس.
3761 -
(موسى عن أبي عوانة) -بفتح العين- وحديث علقمة مع أبي الدرداء مر مرارًا.