الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
3710 -
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِىُّ حَدَّثَنِى أَبِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى عَنْ ثُمَامَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ أَنَسٍ - رضى الله عنه أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ كَانَ إِذَا قَحَطُوا اسْتَسْقَى بِالْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنَّا كُنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّنَا صلى الله عليه وسلم فَتَسْقِينَا، وَإِنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِعَمِّ نَبِيِّنَا فَاسْقِنَا. قَالَ فَيُسْقَوْنَ. طرفه 1010
12 - باب مَنَاقِبُ قَرَابَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم
-
وَمَنْقَبَةِ فَاطِمَةَ عليها السلام بِنْتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم «فَاطِمَةُ سَيِّدَةُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ» .
ــ
3710 -
(ثمامة) بالثاء المثلثة (أن عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا استسقى بعباس) وروى ابن عبد البر أنه لما استسقى به أرخت السماء عذالها حتى استوت الحفر، وفيه يقول حسان بن ثابت:
سئل الإمام وقد تتابع جدبنا
…
سقي الغمام بغرة العباس
من أحيا الإله به البلاد فأصبحت
…
مخضرة الأجناب بعد الياس
مات رضي الله عنه في خلافة عثمان، وهو ابن ثمان وثمانين سنة.
مناقب قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنقبة فاطمة
كانت أصغر بناته وأفضلها وأحبها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، زُفت إلى علي وسنها خمس عشرة سنة، وسن علي إحدى وعشرين، وأصْدَقَها علي درعه بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتوفيت وهي بنت ثلاثين سنة، قال ابن عبد البر: كان عبد الله بن حسن بن علي عند هشام بن عبد الملك فقال: يا أبا محمد كم كان عُمُر فاطمة حين تُوُفِّيَت؟ قال: كان عُمرها ثلاثين وكان الكلبي حاضرًا، فقال: كان عُمرها خمسًا وثلاثين، فقال هشام لعبد الله ما قاله الكلبي، فقال: سلني عن أمي، وسل الكلبي عن أمه.
(وقال النبي صلى الله عليه وسلم: فاطمة سيدة نساء أهل الجنة) وقد جاء في رواية عن ابن عباس: "سيدة نساء أهل الجنة مريم، ثم فاطمة ثم خديجة، ثم آسية امرأة فرعون".
3711 -
حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ عَنِ الزُّهْرِىِّ قَالَ حَدَّثَنِى عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ فَاطِمَةَ عليها السلام أَرْسَلَتْ إِلَى أَبِى بَكْرٍ تَسْأَلُهُ مِيرَاثَهَا مِنَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِيمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم، تَطْلُبُ صَدَقَةَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الَّتِى بِالْمَدِينَةِ وَفَدَكٍ وَمَا بَقِىَ مِنْ خُمُسِ خَيْبَرَ. طرفه 3092
3712 -
فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ «لَا نُورَثُ، مَا تَرَكْنَا فَهْوَ صَدَقَةٌ، إِنَّمَا يَأْكُلُ آلُ مُحَمَّدٍ مِنْ هَذَا الْمَالِ - يَعْنِى مَالَ اللَّهِ - لَيْسَ لَهُمْ أَنْ يَزِيدُوا عَلَى الْمَأْكَلِ» . وَإِنِّى وَاللَّهِ لَا أُغَيِّرُ شَيْئًا مِنْ صَدَقَاتِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم الَّتِى كَانَتْ عَلَيْهَا فِي عَهْدِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وَلأَعْمَلَنَّ فِيهَا بِمَا عَمِلَ فِيهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. فَتَشَهَّدَ عَلِىٌّ، ثُمَّ قَالَ إِنَّا قَدْ عَرَفْنَا يَا أَبَا بَكْرٍ فَضِيلَتَكَ. وَذَكَرَ قَرَابَتَهُمْ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَحَقَّهُمْ. فَتَكَلَّمَ أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ، لَقَرَابَةُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَحَبُّ إِلَىَّ أَنْ أَصِلَ مِنْ قَرَابَتِى. طرفه 3093
3713 -
أَخْبَرَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ حَدَّثَنَا خَالِدٌ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ وَاقِدٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبِى يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنْ أَبِى بَكْرٍ - رضى الله عنهم - قَالَ ارْقُبُوا مُحَمَّدًا صلى الله عليه وسلم فِي أَهْلِ بَيْتِهِ. طرفه 3751
ــ
3711 -
(أن فاطمة أرسلت إلى أبي بكر تطلب ميراثها، تطلب صدقة النبي صلى الله عليه وسلم التي بالمدينة وفدك) -بفتح الفاء- غير منصرف، قال الجوهري: قرية بخيبر وليس كما قال، بل موضع آخر ليس من أعمال خيبر.
فإن قلت: طلبت ميراثها. ثم قال: تطلب صدقته؟ قلت: سماه أولًا ميراثًا باعتبار زعمها، وثانيًا صدقة باعتبار الواقع، ولم تكن عالمة بأنها صدقة.
3712 -
(فشهد عليٌّ ثم قال: إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك) هذا الكلام يوهم أن هذا كان حين طلبت فاطمة الميراث، وليس كذلك بل إنما كان هذا بعد موت فاطمة دل عليه سائر الروايات، وإنما رواه هكذا لأنه سمعه مجموعًا هكذا.
3713 -
(واقد) باقاف (عن أبي بكر قال ارْقُبُوا محمدًا في أهل بيته) أي: أكرموهم لأجله، من رقَبْتُ الشيء حفظته.