الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
210 - (22) باب: النهي عن مبادرة الإمام بالتكبير وغيره
826 -
(377)(39) حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَابْنُ خَشْرَمٍ. قَالا أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ. حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ قَال: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا. يَقُولُ: "لَا تُبَادِرُوا الإِمَامَ. إِذَا كَبَّرَ الإِمَامَ فَكَبِّرُوا. وَإِذَا قَال {وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7] ، فَقُولُوا: آمِينَ. وَإِذَا رَكَعَ فَارْكَعُوا. وَإِذَا قَال: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ، فَقُولُوا اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ"
ــ
210 -
(22) باب النهي عن مبادرة الإمام بالتكبير وغيره
أي مسابقته فيه.
826 -
(377)(39)(حدثنا إسحاق بن إبراهيم) بن مخلد بن راهويه الحنظلي أبو يعقوب المروزي، عالم خراسان وفقيهها ثقة مأمون، من (10) روى عنه في (21) بابا تقريبًا (و) علي (بن خشرم) بوزن جعفر بن عبد الرحمن بن عطاء بن هلال أبو الحسن المروزي، ثقة، من (10) روى عنه في (8) أبواب تقريبًا كلاهما (قالا أخبرنا عيسى بن يونس) بن أبي إسحاق السبيعي بفتح السين وكسر الموحدة أخو إسرائيل أبو عمرو الكوفي، ثقة مأمون، من (8) مات سنة (191) روى عنه في (17) بابا (حدثنا الأعمش) سليمان بن مهران الكاهلي مولاهم أبو محمد الكوفي، ثقة حافظ عارف قارئ ولكنه مدلس، من (5) مات سنة (148)(عن أبي صالح) ذكوان السمان المدني، ثقة، من (3) (عن أبي هريرة) الدوسي المدني. وهذا السند من خماسياته رجاله اثنان منهم مدنيان واثنان كوفيان وواحد مروزي (قال) أبو هريرة (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا) أحكام صلاتنا فكان (يقول) في تعليمنا (لا تبادروا الإمام) ولا تسابقوه في أفعال الصلاة وأقوالها فـ (إذا كبر الإمام) في صلاته (فكبروا) عقب تكبيره ولا تسابقوه في التكبير لأن المسابقة إن كانت في تكبيرة الإحرام يمنع الانعقاد وإلا فمكروهة مفوتة ثواب الجماعة فيما سابقه فيه إن كانت عمدًا (وإذا قال) الإمام ({وَلَا الضَّالِّينَ}) [الفاتحة: 7]، عند فراغه من الفاتحة (فقولوا) عقب فراغه منها (آمين) مقارنين له في التأمين (وإذا ركع) الإمام أي هوى للركوع (فاركعوا) عقب هويه للركوع (وإذا قال) الإمام (سمع الله لمن حمده) في حال ارتفاعه من الركوع (فقولوا) عقب تسميعه (اللهم ربنا لك الحمد) وهذا
827 -
(00)(00)(00) حَدَّثَنَا قُتَيبَةُ. حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ (يَعْنِي الدَّرَاوَرْدِيَّ) عَنْ سُهَيلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِنَحْوهِ. إِلَّا قَوْلَهُ:{وَلَا الضَّالِّينَ} [الفاتحة: 7]. فَقُولُوا: "آمِينَ" وَزَادَ: "وَلَا تَرْفَعُوا قَبْلَهُ"
ــ
الحديث انفرد به الإمام مسلم رحمه الله تعالى عن أصحاب الأمهات.
ثم ذكر المؤلف المتابعة في حديث أبي هريرة رضي الله عنه هذا فقال:
827 -
(00)(00)(00)(حدثنا قتيبة) بن سعيد بن جميل الثقفي أبو رجاء البغلاني اسمه يحيى، وقتيبة لقبه، من (10) مات سنة (240) روى عنه في (7) أبواب تقريبًا (حدثنا عبد العزيز) بن محمد بن عبيد الجهني مولاهم أبو محمد المدني صدوق، من (8) مات سنة (189) روى عنه في (9) وأتى بالعناية في قوله (يعني الدراوردي) نسبة إلى (دراورد) قرية بخراسان إشعارًا بأنه من زيادته (عن سهيل بن أبي صالح) السمان أبي يزيد المدني، صدوق من (6) مات في خلافة المنصور، روى عنه في (13) بابًا تقريبًا (عن أبيه) أبي صالح السمان المدني (عن أبي هريرة) رضي الله عنه. وهذا السند من خماسياته. رجاله كلهم مدنيون إلا قتيبة فإنه بلخي (عن النبي صلى الله عليه وسلم وقوله (بنحوه) أي بمقاربه في اللفظ والمعنى متعلق بما عمل في المتابع بكسر الباء وهو سهيل، والضمير عائد إلى المتابع بفتحها وهو الأعمش، والتقدير: حدثنا سهيل عن أبي صالح بنحو ما حدث الأعمش عن أبي صالح، وغرضه بسوقه بيان متابعة سهيل لأعمش، وفائدتها بيان كثرة طرقه لأن المتابَع أوثق من المتابع، ولو عبر هنا (بمثله) بدل (بنحوه) لكان أوفق باصطلاحاته بدليل الاستثناء بقوله (إلا قوله {وَلَا الضَّالِّينَ}) [الفاتحة: 7] إلخ أي روى سهيل بنحو الأعمش إلا قول الأعمش أو إلا قول النبي صلى الله عليه وسلم: "وإذا قال الإمام ولا الضالين (فقولوا آمين" وزاد) سهيل في حديثه على الأعمش قوله صلى الله عليه وسلم (ولا ترفعوا) أيها المأمومون رؤوسكم عن السجود والركوع (قبله) أي قبل رفع الإمام رأسه منهما.