الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَاب الِاعْتِكَافِ لَيْلًا
[709]
- (2042) خ نَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الله، عَنْ أَخِيهِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، عَنْ عُبَيْدِ الله بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ (1)، أَنَّهُ قَالَ: يَا رَسُولَ الله إِنِّي نَذَرْتُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَنْ أَعْتَكِفَ لَيْلَةً فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«أَوْفِ نَذْرَكَ» ، فَاعْتَكَفَ لَيْلَةً.
وَخَرَّجَهُ في: باب إذا اعتكف من لم ير عليه صومًا (2042) ، وباب اذا نذر في الجاهلية أن يعتكف ثم أسلم (2043) ، وفِي بَابِ ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطي المؤلفة قلوبهم وغيرهم من الخمس (3144)، وقَالَ فيه:
حَدَّثَنَا أَبُوالنُّعْمَانِ، نَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِاللهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ: يَا رَسُولَ الله، إِنَّهُ كَانَ عَلَيَّ اعْتِكَافٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَأَمَرَهُ أَنْ يَفِيَ بِهِ.
وفِي بَابِ قوله {وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ} (4320) لقوله:
لَمَّا قَفَلْنَا مِنْ حُنَيْنٍ، قَالَ عُمَرُ للنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: عليَّ نَذْر اعْتِكَافٍ.
وفِي بَابِ إذا نذر او حلف ألا يكلم إنسانَا في الجاهلية ثم أسلم (6697).
بَاب اعْتِكَافِ النِّسَاءِ
[710]
- (2041) خ نَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَامٍ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلِ بْنِ غَزْوَانَ، عَنْ يَحْيَى.
(1) هذا من أطول الأسانيد عند البخاري فهو سباعي، وأقل ما عند البخاري الثلاثي.
ح، و (2045) نَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ أَبُوالْحَسَنِ، نَا عَبْدُ الله، أَنَا الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَتْنِي عَمْرَةُ بِنْتُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم ذَكَرَ أَنْ يَعْتَكِفَ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ، فَاسْتَأْذَنَتْهُ عَائِشَةُ، فَأَذِنَ لَهَا، وَسَأَلَتْ حَفْصَةُ عَائِشَةَ أَنْ تَسْتَأْذِنَ لَهَا فَفَعَلَتْ، فَلَمَّا رَأَتْ ذَلِكَ زَيْنَبُ بِنَْتُ جَحْشٍ أَمَرَتْ بِبِنَاءٍ فَبُنِيَ لَهَا، قَالَتْ: وَكَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِذَا صَلَّى.
قَالَ ابنُ فُضَيْلٍ: الْغَدَاةَ حَلَّ (1) مَكَانَهُ الَّذِي اعْتَكَفَ فِيهِ.
وقَالَ الأَوْزَاعِيُّ: إذَا صَلَّى انْصَرَفَ إِلَى بِنَائِهِ فَبَصُرَ بِالأَبْنِيَةِ، زَادَ ابنُ فُضَيْلٍ: أَبْصَرَ أَرْبَعَ قِبَابٍ.
قَالَ الأَوْزَاعِيُّ: فَقَالَ: «مَا هَذَا؟» ، قَالَوا: بِنَاءُ عَائِشَةَ وَحَفْصَةَ وَزَيْنَبَ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:«آلْبِرَّ أَرَدْنَ بِهَذَا» ، وقَالَ ابْنُ فُضَيْلٍ:«مَا حَمَلَهُنَّ عَلَى هَذَا؟ آلْبِرُّ، انْزِعُوهَا فَلَا أَرَاهَا فَنُزِعَتْ» .
وقَالَ الأَوْزَاعِيُّ فِيهِ: «مَا أَنَا بِمُعْتَكِفٍ» فَرَجَعَ فَلَمَّا أَفْطَرَ اعْتَكَفَ عَشْرًا مِنْ شَوَّالٍ.
وقَالَ ابنُ فُضَيْلٍ: فِي آخِرِ الْعَشْرِ مِنْ شَوَّالٍ.
وَخَرَّجَهُ في: باب من أراد أن يعتكف ثم بدا له أن يخرج (2045) ، وفِي بَابِ الاعتكاف في شوال (2041) ، وفِي بَابِ الأخبية في المسجد (2034).
(1) هكذا ثبت في النسخة عن الأصيلي ووافقه الكشميهني، وللآخرين: دخل.