الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَابٌ
معناهُ: حُبُّ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم المدينة ودعاؤه لها بالبركة
[917]
- (1885) خ نَا عَبْدُ الله بْنُ مُحَمَّدٍ، نَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، نَا أَبِي، سَمِعْتُ يُونُسَ، عَنْ الْزُهْرِيّ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«اللهمَّ اجْعَلْ بِالْمَدِينَةِ ضِعْفَيْ مَا جَعَلْتَ بِمَكَّةَ مِنْ الْبَرَكَةِ» .
وَخَرَّجَهُ في: باب بركة صاع النبي صلى الله عليه وسلم (2130)(1).
بَابٌ
[918]
- (5654) خ نَا قُتَيْبَةُ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ.
حَ، وَ (1889) نَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نَا أَبُوأُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم الْمَدِينَةَ وُعِكَ أَبُوبَكْرٍ وَبِلَالٌ.
قَالَ مَالِكٌ: فَدَخَلْتُ عَلَيْهِمَا، قُلْتُ يَا أَبَاه، كَيْفَ تَجِدُكَ؟ وَيَا بِلَالُ كَيْفَ تَجِدُكَ؟.
قَالَتْ: وَكَانَ أَبُوبَكْرٍ إِذَا أَخَذَتْهُ الْحُمَّى يَقُولُ:
كُلُّ امْرِئٍ مُصَبَّحٌ فِي أَهْلِهِ
…
وَالْمَوْتُ أَدْنَى مِنْ شِرَاكِ نَعْلِه
وَكَانَ بِلَالٌ إِذَا أُقْلِعَ عَنْهُ يَرْفَعُ عَقِيرَتَهُ يَقُولُ:
أَلَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً
…
بِوَادٍ وَحَوْلِي إِذْخِرٌ وَجَلِيلُ
(1) بِلْفَظٍ آخَرَ، وَإِسْنَادٍ آخَرَ، قَالَ خ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي مِكْيَالِهِمْ وَبَارِكْ لَهُمْ فِي صَاعِهِمْ وَمُدِّهِمْ " يَعْنِي أَهْلَ الْمَدِينَةِ.
وَهَلْ أَرِدَنْ يَوْمًا مِيَاهَ مَجَنَّةٍ
…
وَهَلْ يَبْدُوَنْ لِي شَامَةٌ وَطَفِيلُ
قَالَ مَالِكٌ: قَالَتْ عَائِشَةُ: فَجِئْتُ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ:«اللهمَّ الْعَنْ شَيْبَةَ بْنَ رَبِيعَةَ وَعُتْبَةَ بْنَ رَبِيعَةَ وَأُمَيَّةَ بْنَ خَلَفٍ كَمَا أَخْرَجُونَا مِنْ أَرْضِنَا إِلَى أَرْضِ الْوَبَاءِ» ، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:«اللهمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَا الْمَدِينَةَ كَحُبِّنَا مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ، اللهمَّ بَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا وَفِي مُدِّنَا، وَصَحِّحْهَا لَنَا (1) ، وَانْقُلْ حُمَّاهَا إِلَى الْجُحْفَةِ» ، قَالَتْ: وَقَدِمْنَا الْمَدِينَةَ وَهِيَ أَوْبَأُ أَرْضِ الله، قَالَتْ: فَكَانَ بُطْحَانُ يَجْرِي نَجَلًا (2)، تَعْنِي مَاءً آجِنًا.
وَخَرَّجَهُ في: باب مشاهد النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة مُختصَرًا (؟)(3) ، وباب عيادة النساء الرجال (5654) ، وباب مقدم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه المدينة (3926) ، وباب من دعا برفع الوباء والحمى (5677، 6372).
[919]
- (1890) خ نَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، نَا اللَّيْثُ، عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أبِي هِلَالٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ بنِ الخطَّابِ، قَالَ: اللهمَّ ارْزُقْنِي شَهَادَةً فِي سَبِيلِكَ، وَاجْعَلْ مَوْتِي فِي بَلَدِ رَسُولِكَ صلى الله عليه وسلم.
(1) في الهامش ح: وصحح لنَا، أي هكذا في نسخة أخرى.
(2)
هكذا ضبطه الأصيلي بفتح الجيم، والأكثر على إسكانها (المشارق 2/ 7)، وقد وهم القاضي الفتح، وخطأ تفسير البخاري له بالماء الآجن، فانظر المبحث في المشارق 2/ 9، 1/ 35.
(3)
لم أجده فيه من حديث عائشة، إنما فيه حديث وقد مر آنفًا.