الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وَخَرّجَهُ فِي: بَاب مَا يُدْعَى لِمَنْ لَبِسَ ثَوْبًا جَدِيدًا (5845) ، وفِي بَابِ مَنْ تَرَكَ صَبِيَّةَ غَيْرِهِ تَلْعَب أَوْ قَبَّلَهَا أَوْ مَازَحَهَا (5993)، وَبَاب هِجْرَةِ الْحَبَشَةِ (3874) ، وفِي بَابِ الْخَمِيصَةِ السَّوْدَاءِ (5823).
بَاب الْغُلُولِ
وَقَوْلِ الله عز وجل {وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}
[1107]
- (3073) خ نَا مُسَدَّدٌ، نَا يَحْيَى، عَنْ أبِي حَيَّانَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُوزُرْعَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُوهُرَيْرَةَ قَالَ: قَامَ فِينَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ الْغُلُولَ فَعَظَّمَهُ وَعَظَّمَ أَمْرَهُ، قَالَ:«لَا أُلْفِيَنَّ أَحَدَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى رَقَبَتِهِ شَاةٌ لَهَا ثُغَاءٌ، عَلَى رَقَبَتِهِ - خ: وَقَالَ أَيُّوبُ عَنْ أبِي حَيَّانَ: فَرَسٌ لَهُ حَمْحَمَةٌ - يَقُولُ: يَا رَسُولَ الله أَغِثْنِي، فَأَقُولُ لَا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا، قَدْ أَبْلَغْتُكَ، وَعَلَى رَقَبَتِهِ بَعِيرٌ لَهُ رُغَاءٌ، يَقُولُ: يَا رَسُولَ الله أَغِثْنِي، فَأَقُولُ لَا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا قَدْ أَبْلَغْتُكَ، وَعَلَى رَقَبَتِهِ صَامِتٌ، فَيَقُولُ: يَا رَسُولَ الله أَغِثْنِي، فَأَقُولُ لَا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا قَدْ أَبْلَغْتُكَ، عَلَى رَقَبَتِهِ رِقَاعٌ تَخْفِقُ، فَيَقُولُ: يَا رَسُولَ الله أَغِثْنِي، فَأَقُولُ لَا أَمْلِكُ لَكَ شَيْئًا قَدْ أَبْلَغْتُكَ» .
بَاب الْقَلِيلِ مِنْ الْغُلُولِ
وَيُذْكَرُ عن عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو (عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ حَرَّقَ مَتَاعَهُ، وَهَذَا أَصَحُّ (1).
(1) هكذا ثبت في رواية الأصيلي، ونقلها الحافظ بواسطة، فقَالَ: حَكَى بَعْض الشُّرَّاح عَنْ رِوَايَة الأَصِيلِيّ أَنَّهُ وَقَعَ فِيهَا هُنَا: وَيُذْكَر عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو إِلَخْ " بَدَل قَوْله: " وَلَمْ يَذْكُر عَبْد اللَّه بْن عَمْرو " فَإِنْ كَانَ كَمَا ذَكَرَ فَقَدْ عُرِفَ الْمُرَاد بِذَلِكَ، وَيَكُون قَوْله: " هَذَا أَصَحّ " إِشَارَة إِلَى أَنَّ حَدِيث الْبَاب الَّذِي لَمْ يَذْكُر فِيهِ التَّحْرِيق أَصَحّ مِنْ الرِّوَايَة الَّتِي ذَكَرهَا بِصِيغَةِ التَّمْرِيض، وَهِيَ الَّتِي أَشَرْت إِلَيْهَا مِنْ نُسْخَة عَمْرو بْن شُعَيْب أهـ.
وفي غير نسخة الأصيلي: وَلَمْ يَذْكُرْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ حَرَّقَ مَتَاعَهُ، وَهَذَا أَصَحُّ.
[1108]
- (3074) خ نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الله، نَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو) (1) ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أبِي الْجَعْدِ، عَنْ عَبْدِ الله بْنِ عَمْرٍو قَالَ: كَانَ عَلَى ثَقَلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ يُقَالَ لَهُ كِرْكِرَةُ، فَمَاتَ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:«هُوَ فِي النَّارِ» ، فَذَهَبُوا يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ، فَوَجَدُوا عليه عَبَاءَةً قَدْ غَلَّهَا.
قَالَ ابْنُ سَلَامٍ: كَرْكَرَة.
[1109]
- (4234) خ نَا عَبْدُ الله بْنُ مُحَمَّدٍ، نَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، نَا أَبُوإِسْحَاقَ، عَنْ مَالِكٍ قَالَ: حَدَّثَنِي ثَوْرٌ قَالَ: حَدَّثَنِي سَالِمٌ مَوْلَى ابْنِ مُطِيعٍ.
حَ، (6707) نَا إِسْمَاعِيلُ، حَدَّثَنِي مَالِكٌ، عَنْ ثَوْرِ بْنِ زَيْدٍ الدِّيلِيِّ، عَنْ أبِي الْغَيْثِ مَوْلَى ابْنِ مُطِيعٍ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم يَوْمَ خَيْبَرَ، فَلَمْ نَغْنَمْ ذَهَبًا وَلَا فِضَّةً، إِلَا الأَمْوَالَ وَالثِّيَابَ وَالْمَتَاعَ، فَأَهْدَى رَجُلٌ مِنْ بَنِي الضُّبَيْبِ يُقَالَ لَهُ رِفَاعَةُ بْنُ زَيْدٍ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم غُلَامًا يُقَالَ لَهُ مِدْعَمٌ، فَوَجَّهَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِلَى وَادِي الْقُرَى، حَتَّى إِذَا كَانَ بِوَادِي الْقُرَى بَيْنَمَا مِدْعَمٌ يَحُطُّ رَحْلًا لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم إِذَا سَهْمٌ عَائِرٌ فَقَتَلَهُ، فَقَالَ النَّاسُ: هَنِيئًا لَهُ الْجَنَّةُ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:«كَلَا، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ الشَّمْلَةَ الَّتِي أَخَذَهَا يَوْمَ خَيْبَرَ مِنْ مَغَانِمَ لَمْ تُصِبْهَا الْمَقَاسِمُ لَتَشْتَعِلُ عَلَيْهِ نَارًا» ، فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ النَّاسُ جَاءَ رَجُلٌ بِشِرَاكٍ أَوْ
(1) سقط هذا على الناسخ من انتقَالَ النظر واستدركته من الصحيح.