الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَاب ذَهَابِ النِّسَاءِ وَالصِّبْيَانِ إِلَى الْعُرْسِ
[1223]
- (3785) خ نَا أَبُومَعْمَرٍ، نَا عَبْدُ الْوَارِثِ، وَ (5180) نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ، أخبرنا عَبْدُ الْوَارِثِ، نَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: أَبْصَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم نِسَاءً وَصِبْيَانًا مُقْبِلِينَ مِنْ عُرْسٍ، فَقَامَ مُمْتَنًّا، فَقَالَ:«اللهمَّ أَنْتُمْ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ» .
زَادَ أَبُومَعْمَرٍ: قَالَهَا ثَلَاثَ مِرَارٍ.
وَخَرّجَهُ فِي: مناقب الأنصار، بَاب قَوْلُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِلأَنْصَارِ:«أَنْتُمْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ» (3785).
بَاب هَلْ يَرْجِعُ إِذَا رَأَى مُنْكَرًا فِي الدَّعْوَةِ
وَرَأَى ابنُ مَسْعُودٍ (1) صُورَةً فِي الْبَيْتِ فَرَجَعَ.
وَدَعَا ابْنُ عُمَرَ أَبَا أَيُّوبَ، فَرَأَى فِي الْبَيْتِ سِتْرًا عَلَى الْجِدَارِ، فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: غَلَبَنَا عَلَيْهِ النِّسَاءُ، فَقَالَ: مَنْ كُنْتُ أَخْشَى عَلَيْهِ فَلَمْ أَكُنْ أَخْشَى عَلَيْكَ، وَالله لَا أَطْعَمُ لَكُمْ طَعَامًا، فَرَجَعَ.
(1) هكذا فِي الأَصْلِ من رواية المهلب عن الأَصِيلِيِّ، ومثله فِي رِوَايَة الْمُسْتَمْلِي وَعَبْدُوس، وَفِي رِوَايَة الآخرين: أَبُومَسْعُود، يعني الأنصاري.
قَالَ الْحَافِظُ: وَالأَوَّل تَصْحِيف فِيمَا أَظُنّ، فَإِنَّنِي لَمْ أَرَ الأَثَر الْمُعَلَّق إِلَا عَنْ أبِي مَسْعُود عُقْبَة بْن عَمْرو، وَأَخْرَجَهُ الْبَيْهَقِيُّ مِنْ طَرِيق عَدِيٍّ بْن ثَابِت عَنْ خَالِد بْن سَعْد عَنْ أبِي مَسْعُود، أَنَّ رَجُلًا صَنَعَ طَعَامًا فَدَعَاهُ فَقَالَ: أَفِي الْبَيْت صُورَة؟ قَالَ: نَعَمْ. فَأَبَى أَنْ يَدْخُل حَتَّى تُكْسَر الصُّورَة، وَسَنَده صَحِيح.
وَخَالِد بْن سَعْد هُوَ مَوْلَى أبِي مَسْعُود عُقْبَة بْن عَمْرو الأَنْصَارِيّ وَلَا أَعْرِف لَهُ عَنْ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود رِوَايَة، وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون ذَلِكَ وَقَعَ لِعَبْدِ اللَّه بْن مَسْعُود أَيْضًا لَكِنْ لَمْ أَقِف عَلَيْهِ أهـ.