الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
زَادَ أنَسٌ: قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «هَذَا أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ خَيْرًا فَوَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، وَهَذَا أَثْنَيْتُمْ عَلَيْهِ شَرًّا فَوَجَبَتْ لَهُ النَّارُ، أَنْتُمْ شُهَدَاءُ الله فِي الأَرْضِ» .
قَالَ أَبُوالأسْوَدِ: فقَالَ عُمَرُ: قَالَ النبي صلى الله عليه وسلم: «أَيُّمَا مُسْلِمٍ شَهِدَ لَهُ أَرْبَعَةٌ بِخَيْرٍ أَدْخَلَهُ الله الْجَنَّةَ» ، فَقُلْنَا: وَثَلَاثَةٌ، قَالَ:«وَثَلَاثَةٌ» ، فَقُلْنَا: وَاثْنَانِ، قَالَ:«وَاثْنَانِ» ، ثُمَّ لَمْ نَسْأَلْهُ عَنْ الْوَاحِدِ.
بَاب مَا جَاءَ فِي عَذَابِ الْقَبْرِ
وَقَوْلُهُ عز وجل {إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ} إِلَى {عَذَابَ الْهُونِ} ، وَقَوْلُهُ {سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ} الآية.
وَقَوْلُهُ {وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ} إلَى قَوْلِهِ {أَشَدَّ الْعَذَابِ} .
[623]
- (1369) خ نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، أنَا غُنْدَرٌ، نَا شُعْبَةُ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«إِذَا أُقْعِدَ الْمُؤْمِنُ فِي قَبْرِهِ أُتِيَ ثُمَّ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَا الله وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ الله، فَذَلِكَ قَوْلُهُ عز وجل {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ}» ، نَزَلَتْ فِي عَذَابِ الْقَبْرِ.
وَخَرَّجَهُ في: تفسير سورة إبراهيم وفِي بَابِ {يُثَبِّتُ اللَّهُ} الآية (4699).
[624]
- (1375) خ وَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، نَا يَحْيَى، نَا شُعْبَةُ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَوْنُ بْنُ أبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، عَنْ أبِي أَيُّوبَ قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَقَدْ وَجَبَتْ الشَّمْسُ فَسَمِعَ صَوْتًا، فَقَالَ:«يَهُودُ تُعَذَّبُ فِي قُبُورِهَا» .
[625]
- (5785) خ نَا مُحَمَّدٌ، نَا عَبْدُ الأَعْلَى، عَنْ يُونُسَ، عَنْ الْحَسَنِ، عَنْ أبِي بَكْرَةَ قَالَ: خَسَفَتْ الشَّمْسُ وَنَحْنُ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَقَامَ يَجُرُّ ثَوْبَهُ مُسْتَعْجِلًا.
[626]
- (1373) وَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ، نَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَسْمَاءَ بِنْتَ أبِي بَكْرٍ تَقُولُ: قَامَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم خَطِيبًا فَذَكَرَ فِتْنَةَ الْقَبْرِ الَّتِي يَفْتَتِنُ فِيهَا الْمَرْءُ، فَلَمَّا ذَكَرَ ذَلِكَ ضَجَّ الْمُسْلِمُونَ ضَجَّةً.
[627]
- (1053) ونَا عَبْدُاللهِ، وَ (184) إِسْمَاعِيلُ، - لَفْظُهُ - نَا مَالِكٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ امْرَأَتِهِ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْمُنْذِرِ، عَنْ خَالَتِهَا (1) أَسْمَاءَ بِنْتِ أبِي بَكْرٍ، قَالَتْ: أَتَيْتُ عَائِشَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم حِينَ خَسَفَتْ الشَّمْسُ، فَإِذَا النَّاسُ قِيَامٌ يُصَلُّونَ، وَإِذَا هِيَ قَائِمَةٌ تُصَلِّي، فَقُلْتُ: مَا لِلنَّاسِ؟ فَأَشَارَتْ بِيَدِهَا إلى السَّمَاءِ، قلتُ (2): سُبْحَانَ الله، فَقُلْتُ: آيَةٌ، فَأَشَارَتْ أَيْ نَعَمْ، فَقُمْتُ حَتَّى تَجَلَانِي الْغَشْيُ.
خ (922) وَقَالَ مَحْمُودٌ: نَا أَبُوأُسَامَةَ، نَا هِشَامٌ، قَالَتْ: وَإِلَى جَنْبِي قِرْبَةٌ فِيهَا مَاءٌ، فَفَتَحْتُهَا فَجَعَلْتُ أَصُبُّ فَوْقَ رَأْسِي المَاء، فَلَمَّا انْصَرَفَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، قَالَ أَبُوأُسَامَةَ عَنْهُ: فَخَطَبَ النَّاسَ، فَحَمِدَ الله وَأَثْنَى عَلَيْهِ بِمَا هُوَ أَهْلُهُ ثُمَّ قَالَ:«أَمَّا بَعْدُ» ، قَالَتْ: وَلَغَطَ نِسْوَةٌ مِنْ الأَنْصَارِ فَانْكَفَأْتُ إِلَيْهِنَّ لِأُسَكِّتَهُنَّ،
(1) كذا وفي الصحيح: جدتها.
(2)
هكذا في الأصل، وفي الصحيح: قَالَتْ، أي عائشة.
فَقُلْتُ لِعَائِشَةَ: مَا قَالَ؟ قَالَتْ: قَالَ: «مَا مِنْ شَيْءٍ لَمْ أَرَهُ إِلَا قَدْ رَأَيْتُهُ فِي مَقَامِي هَذَا حَتَّى الْجَنَّةَ وَالنَّارَ» .
وَ (2364) قَالَ ابْنُ أبِي مُلَيْكَةَ عَنْهَا: «لقَدْ دَنَتْ مِنِّي الْجَنَّةُ حَتَّى لَوْ اجْتَرَأْتُ عَلَيْهَا لَجِئْتُكُمْ بِقِطَافٍ مِنْ قِطَافِهَا، وَدَنَتْ مِنِّي النَّارُ حَتَّى قُلْتُ: أَيْ رَبِّ وَأَنَا مَعَهُمْ، فَإِذَا امْرَأَةٌ حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ تَخْدِشُهَا هِرَّةٌ، قُلْنَا: مَا شَأْنُ هَذِهِ، قَالَوا: حَبَسَتْهَا حَتَّى مَاتَتْ جُوعًا، لَا أَطْعَمَتْهَا وَلَا أَرْسَلَتْهَا تَأْكُلُ» .
قَالَ نَافِعٌ: حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ: «مِنْ حَشِيشِ الأَرْضِ أَوْ خَشَاشِ» .
قَالَ مَحْمُودٌ: قَالَ هِشَامٌ: قَالَتْ لِي فَاطِمَةُ فَأَوْعَيْتُهُ أَنَّهَا ذَكَرَتْ مَا يُغَلِّظُ عَلَيْهِ.
قَالَتْ عَائِشَةُ: ثُمَّ أَمَرَهُمْ أَنْ يَتَعَوَّذُوا مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ.
(1054)
خ نَا الرَبِيعُ بْنُ يَحْيَى، نَا زَائِدَةُ، عَنْ هِشَامٍ، الحَدِيثَ، وزَادَ: لَقَدْ أَمَرَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم بِالْعَتَاقَةِ فِي كُسُوفِ الشَّمْسِ.
[628]
- (6366) خ نَا عُثْمَانُ بْنُ أبِي شَيْبَةَ، نَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أبِي وَائِلٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَ عَلَيَّ عَجُوزَانِ مِنْ عُجُزِ يَهُودِ الْمَدِينَةِ، فَقَالَتْا لِي: إِنَّ أَهْلَ الْقُبُورِ يُعَذَّبُونَ فِي قُبُورِهِمْ، فَكَذَّبْتُهُمَا وَلَمْ أُنْعِمْ أَنْ أُصَدِّقَهُمَا،
فَخَرَجَتَا وَدَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فذَكَرْتُ لَهُ، فَقَالَ:«صَدَقَتَا، إِنَّهُمْ يُعَذَّبُونَ عَذَابًا تَسْمَعُهُ الْبَهَائِمُ كُلُّهَا» .
(1372)
خ نَا عَبْدَانُ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي، عَنْ شُعْبَةَ، سَمِعْتُ الأَشْعَثَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ يَهُودِيَّةً دَخَلَتْ عَلَيْهَا فَقَالَتْ لَهَا: أَعَاذَكِ الله مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، فَسَأَلَتْ عَائِشَةُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم عَنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، فَقَالَ:«نَعَمْ» ، زَادَ غُنْدَرٌ:«عَذَابُ الْقَبْرِ حَقٌّ» .
فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم بَعْدُ صَلَّى صَلَاةً إِلَا تَعَوَّذَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ.
وَخَرَّجَهُ في: باب الدعاء (6366).
وَخَرَّجَ حَدِيثَ أَسْمَاءَ: فِي بَابِ من قَالَ في خطبته: أما بعد (922) ، وفِي بَابِ ما يستحب من العتاقة في الكسوف (1054،2519) ، وفِي بَابِ من أجاب الفتيا بإشارة اليد والرأس (86) ، وفِي بَابِ من صلى وقدامه تنور أو نار أو شيء مما يعبد فأراد به وجه الله عز وجل (431)(1)، وفِي بَابِ من لم يتوضأ إلا من الغشي المثقل (184) ، وفِي بَابِ صلاة النساء مع الرجال في الكسوف (1053) ، وباب فضل سقي الماء (2364) ، وباب الإشارة في الصلاة (1235)، وباب من جر إزاره من غير خيلاء (5785)(2)، وباب صفة الشمس والقمر (3203) ، وباب ما يكره من النياحة على الميت (؟)(3)، وباب الاقتداء بسنن الرسول (7287).
(1) هو حديث ابن عباس في الخسوف.
(2)
من حديث أبِي بكرة.
(3)
كذا، وليس في الباب شيءٌ، فكأنه أقحم.