الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قَالَ البُخَارِيّ: تِسْعُونَ أَصَحُّ.
وَخَرّجَهُ فِي: باب الاستثناء في اليمين (6720) ، وفِي بَابِ كيف كانت يمين النبي صلى الله عليه وسلم (6639) ، وفِي بَابِ قَولِ الرّجل لأَطُوفنَّ اللّيلَةَ عَلى نِسَائِي (5242).
بَاب الشَّجَاعَةِ فِي الْحَرْبِ وَالْجُبْنِ
[1008]
- (2821) خ نا أَبُوالْيَمَانِ قَالَ: نا شُعَيْبٌ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ جُبَيْرٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ: أَنَّهُ بَيْنَمَا هُوَ يَسِيرُ مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَمَعَهُ النَّاسُ، مَقْفَلَهُ مِنْ حُنَيْنٍ، فَعَلِقَتْ الأَعْرَابُ (1) يَسْأَلُونَهُ، حَتَّى اضْطَرُّوهُ إِلَى سَمُرَةٍ، فَخَطِفَتْ رِدَاءَهُ، فَوَقَفَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ:«أَعْطُونِي رِدَائِي، لَوْ كَانَ لِي عَدَدُ هَذِهِ الْعِضَاهِ نَعَمًا لَقَسَمْتُهُ بَيْنَكُمْ، ثُمَّ لَا تَجِدُونِي بَخِيلًا وَلَا كَذُوبًا وَلَا جَبَانًا» .
وَخَرّجَهُ فِي: باب مَا كَان النّبي صلى الله عليه وسلم يُعْطي المؤَلَّفَةَ قُلوبهم وَغَيْرهُم مِن الخُمُس (3148).
بَاب مَنْ حَدَّثَ بِمَشَاهِدِهِ فِي الْحَرْبِ
[1009]
- (2824) خ نا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، نا حَاتِمُ بنُ إسماعيل، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ، عَنْ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: صَحِبْتُ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ الله، وَسَعْدًا، وَالْمِقْدَادَ بْنَ الأَسْوَدِ، وَعَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ، فَمَا سَمِعْتُ أَحَدًا مِنْهُمْ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، إِلَا أَنِّي سَمِعْتُ طَلْحَةَ يُحَدِّثُ (عَنْ) يَوْمِ أُحُدٍ.
(1) في الصحيح: فَعَلِقَهُ النَّاسُ.