الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[1050]
- (2896) خ نَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، نَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ طَلْحَةَ - هُوَ ابْنُ مُصَرِّفٍ- عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ قَالَ: رَأَى سَعْدٌ أَنَّ لَهُ فَضْلًا عَلَى مَنْ دُونَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«هَلْ تُنْصَرُونَ وَتُرْزَقُونَ إِلَا بِضُعَفَائِكُمْ» .
[1051]
- (3649) خ نَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الله، نَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ الله يَقُولُ: نَا أَبُوسَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ فَيَغْزُو فِئَامٌ مِنْ النَّاسِ، فَيُقَالَ هل فِيكُمْ مَنْ صَاحَبَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيُفْتَحُ لَهُمْ، ثُمَّ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ فَيَغْزُو فِئَامٌ مِنْ النَّاسِ، فَيُقَالَ: هَلْ فِيكُمْ مَنْ صَاحَبَ أَصْحَابَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيُفْتَحُ لَهُمْ، ثُمَّ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ فَيَغْزُو فِئَامٌ مِنْ النَّاسِ، فَيُقَالَ: هَلْ فِيكُمْ مَنْ صَاحَبَ مَنْ صَاحَبَ أَصْحَابَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ، فَيُفْتَحُ لَهُمْ» .
وَخَرّجَهُ فِي: بَاب فَضْلِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (3649) ، وفِي بَابِ عَلامَاتِ النُّبوّة (3594).
بَاب لَا يَقُولُ فُلَانٌ شَهِيدٌ
وقَالَ أَبُوهُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: «الله أَعْلَمُ بِمَنْ يُجَاهِدُ فِي سَبِيلِهِ» ، «الله أَعْلَمُ بِمَنْ يُكْلَمُ فِي سَبِيلِهِ» .
[1052]
- (6607) خ نَا ابْنُ أبِي مَرْيَمَ، نَا أَبُوغَسَّانَ، حَدَّثَنِي أَبُوحَازِمٍ.
حَ، وَ (2898) نَا قُتَيْبَةُ، أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ، أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم الْتَقَى هُوَ وَالْمُشْرِكُونَ.
[1053]
- (3062) حَ وَنَا أَبُوالْيَمَانِ، نَا شُعَيْبٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ، وَحَدَّثَنِي مَحْمُودُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أنا مَعْمَرٌ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنْ ابْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: شَهِدْنَا مَعَ النَّبي صلى الله عليه وسلم، قَالَ شُعَيْبٌ: خَيْبَرَ، قَالَا: فَقَالَ لِرَجُلٍ مِمَّنْ يَدَّعِي الْإِسْلَامَ: «هَذَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ» ، فَلَمَّا حَضَرَ الْقِتَالُ قَاتَلَ قِتَالًا شَدِيدًا.
قَالَ سَهْلٌ: فَلَمَّا مَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم إِلَى عَسْكَرِهِ وَمَالَ الْآخَرُونَ إِلَى عَسْكَرِهِمْ، وَفِي أَصْحَابِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم رَجُلٌ لَا يَدَعُ لَهُمْ شَاذَّةً وَلَا فَاذَّةً إِلَا اتَّبَعَهَا يَضْرِبُهَا بِسَيْفِهِ، فَقَالَ: مَا أَجْزَأَ مِنَّا الْيَوْمَ أَحَدٌ كَمَا أَجْزَأَ فُلَانٌ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:«أَمَا إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ» .
قَالَ أَبُوهُرَيْرَةَ: فَكَادَ بَعْضُ النَّاسِ يَرْتَابُ.
قَالَ سَهْلٌ: فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ: أَنَا صَاحِبُهُ، قَالَ: فَخَرَجَ مَعَهُ كُلَّمَا وَقَفَ وَقَفَ مَعَهُ، وَإِذَا أَسْرَعَ أَسْرَعَ مَعَهُ، قَالَ: فَجُرِحَ الرَّجُلُ جُرْحًا شَدِيدًا، فَاسْتَعْجَلَ الْمَوْتَ، فَوَضَعَ نَصْلَ سَيْفِهِ بِالأَرْضِ وَذُبَابَهُ بَيْنَ ثَدْيَيْهِ ثُمَّ تَحَامَلَ عَلَى سَيْفِهِ فَقَتَلَ نَفْسَهُ.
قَالَ أَبُوهُرَيْرَةَ: فَقِيلَ: يَا رَسُولَ الله، الَّذِي قُلْتَ لَهُ إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَإِنَّهُ قَدْ قَاتَلَ الْيَوْمَ قِتَالًا شَدِيدًا وَقَدْ مَاتَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«إِلَى النَّارِ» ، فَبَيْنَمَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ إِذْ قِيلَ: إِنَّهُ لَمْ يَمُتْ، وَلَكِنَّ بِهِ جِرَاحًا شَدِيدَةً، فَلَمَّا كَانَ مِنْ اللَّيْلِ لَمْ يَصْبِرْ عَلَى الْجِرَاحِ فَقَتَلَ نَفْسَهُ، فَقَالَ:«الله أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنِّي عَبْدُ الله وَرَسُولُهُ» ، ثُمَّ أَمَرَ بِلَالًا فَنَادَى بِالنَّاسِ:«إِنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ، وَإِنَّ الله عز وجل لَيُؤَيِّدُ هَذَا الدِّينَ بِالرَّجُلِ الْفَاجِرِ» .