الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[976]
- (5975) خ نا سَعْدُ بْنُ حَفْصٍ، نا شَيْبَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ الْمُسَيَّبِ، عَنْ وَرَّادٍ، عَنْ الْمُغِيرَةِ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم:«إِنَّ الله حَرَّمَ عَلَيْكُمْ عُقُوقَ الْأُمَّهَاتِ، وَمَنْعَ وَهَاتِ، وَوَأْدَ الْبَنَاتِ، وَكَرِهَ لَكُمْ قِيلَ وَقَالَ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ» .
وخرجهما في التفسير (4535)(1) ، وخرج الآخر فِي بَابِ عقوق الوالدين من الكبائر (5975).
بَاب خَرْصِ التَّمْرِ
[977]
- (1481) خ نا سَهْلُ بْنُ بَكَّارٍ، نا وُهَيْبٌ، عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى، عَنْ عَبَّاسٍ السَّاعِدِيِّ، عَنْ أبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ قَالَ: غَزَوْنَا مَعَ رسول الله صلى الله عليه وسلم غَزْوَةَ تَبُوكَ، فَلَمَّا جَاءَ وَادِيَ الْقُرَى إِذَا امْرَأَةٌ فِي حَدِيقَةٍ لَهَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لِأَصْحَابِهِ:«اخْرُصُوا» ، وَخَرَصَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَشَرَةَ أَوْسُقٍ، فَقَالَ لَهَا:«أَحْصِي مَا يَخْرُجُ مِنْهَا» ، فَلَمَّا أَتَيْنَا تَبُوكَ قَالَ:«أَمَا إِنَّهَا سَتَهُبُّ اللَّيْلَةَ رِيحٌ شَدِيدَةٌ وَلَا يَقُومَنَّ أَحَدٌ، وَمَنْ كَانَ مَعَهُ بَعِيرٌ فَلْيَعْقِلْهُ» ، فَعَقَلْنَاهَا وَهَبَّتْ رِيحٌ شَدِيدَةٌ، فَقَامَ رَجُلٌ فَأَلْقَتْهُ بِجَبَلِ طَيِّءٍ، وَأَهْدَى مَلِكُ أَيْلَةَ لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بَغْلَةً بَيْضَاءَ، وَكَسَاهُ بُرْدًا، وَكَتَبَ لَهُ بِبَحْرِهِمْ، فَلَمَّا أَتَى وَادِيَ الْقُرَى قَالَ لِلْمَرْأَةِ:«كَمْ جَاءَت حَدِيقَتُكِ؟» ، قَالَتْ: عَشَرَةَ أَوْسُقٍ، خَرْصَ النبي صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«إِنِّي مُتَعَجِّلٌ إِلَى الْمَدِينَةِ، فَمَنْ شاء مِنْكُمْ أَنْ يَتَعَجَّلَ مَعِي فَلْيَتَعَجَّلْ» ، فَلَمَّا، قَالَ ابْنُ بَكَّارٍ كَلِمَةً مَعْنَاهَا أَشْرَفَ، عَلَى الْمَدِينَةِ قَالَ:«هَذِهِ طَابَةُ» ، فَلَمَّا رَأَى أُحُدًا قَالَ:«هَذَا جَبَلٌ يُحِبُّنَا وَنُحِبُّهُ» .
(1) إنما هو حديث أبِي هريرة فحسب في تفسير الآيَة التي ترجم بها البخاري.