الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ثُمَّ حَبَسَ الْخَادِمَ حَتَّى أُتِيَ بِصَحْفَةٍ مِنْ عِنْدِ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا، فَدَفَعَ الصَّحْفَةَ الصَّحِيحَةَ إِلَى الَّتِي كُسِرَتْ صَحْفَتُهَا، فَأَمْسَكَ الْمَكْسُورَةَ فِي بَيْتِ (1) الَّتِي كَسَرَتْ.
وَخَرّجَهُ فِي: بَاب إِذَا كَسَرَ قَصْعَةً أَوْ شَيْئًا لِغَيْرِهِ (2481).
بَاب غَيْرَةِ النِّسَاءِ وَوَجْدِهِنَّ
[1241]
- (5228) خ نَا عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نَا أَبُوأُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ لِي رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إِنِّي لأَعْلَمُ إِذَا كُنْتِ رَاضِيَةً عَنِّي وَإِذَا كُنْتِ عَلَيَّ غَضْبَى» ، قَالَتْ: فَقُلْتُ: مِنْ أَيْنَ تَعْرِفُ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: «أَمَّا إِذَا كُنْتِ عَنِّي رَاضِيَةً فَإِنَّكِ تَقُولِينَ لَا وَرَبِّ مُحَمَّدٍ، وَإِذَا كُنْتِ عَلَيَّ غَضْبَى قُلْتِ لَا وَرَبِّ إِبْرَاهِيمَ» ، قَالَتْ: قُلْتُ: أَجَلْ وَالله يَا رَسُولَ الله، مَا أَهْجُرُ إِلَاّ اسْمَكَ.
وَخَرّجَهُ فِي: باب ما يجوز من الهجران لمن عصى (6078).
بَاب ذَبِّ الرَّجُلِ عَنْ ابْنَتِهِ فِي الْغَيْرَةِ وَالْإِنْصَافِ
[1242]
- (3714) خ نَا أَبُوالْوَلِيدِ، نَا ابْنُ أبي عَدِيٍّ (2) ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ ابْنِ أبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ الْمِسْوَرِ.
ح وَ (3110) نَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَرْمِيُّ، نَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، نَا أَبِي، أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ كَثِيرٍ، حَدَّثَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَلْحَلَةَ الدِّيَلِيّ، أَنَّ ابْنَ شِهَابٍ أخبره: أَنَّ عَلِيَّ بْنَ حُسَيْنٍ حَدَّثَهُ.
(1) في الأصل الثاني: البيت.
(2)
كذا فِي الأَصلين، وهو تحريف فيما يظهر، والصواب ابن عيينة كما في الصحيح والتحفة، والله أعلم.