الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
بَاب الطِّيبِ عِنْدَ الْإِحْرَامِ وَمَا يَلْبَسُ إِذَا أَرَادَ أَنْ يُحْرِمَ
ويَتَجَوَّز (1) وَيَدَّهِنَ، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَشَمُّ الْمُحْرِمُ الرَّيْحَانَ وَيَنْظُرُ فِي الْمِرْآةِ وَيَتَدَاوَى بِمَا يَأْكُلُ الزَّيْتِ وَالسَّمْنِ، وَقَالَ عَطَاءٌ: يَتَخَتَّمُ وَيَلْبَسُ الْهِمْيَانَ.
وَطَافَ ابْنُ عُمَرَ وَهُوَ مُحْرِمٌ وَقَدْ حَزَمَ عَلَى بَطْنِهِ بِثَوْبٍ، وَلَمْ تَرَ عَائِشَةُ بِالتُّبَّانِ بَأْسًا.
[729]
- (1573) خ نَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، نَا سُفْيَانُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عُمَرَ يَدَّهِنُ بِالزَّيْتِ، فَذَكَرْتُهُ لِإِبْرَاهِيمَ، فقَالَ: مَا تَصْنَعُ بِقَوْلِهِ:
[730]
- (1574) حَدَّثَنِي الأَسْوَدُ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ الطِّيبِ فِي مَفَارِقِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ مُحْرِمٌ.
وَخَرَّجَهُ في: باب مَنْ تَطَيّبَ ثُم اغْتَسَل وَبَقِي أثَرُ الطيبِ (271) ، وفِي بَابِ الفَرق مِن كِتَاب اللّباسِ (5918).
[731]
- (267) خ نَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، نَا ابْنُ أبِي عَدِيٍّ، وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، وَنَا (270) أَبُوالنُّعْمَانِ، نَا أَبُوعَوَانَةَ، عَنْ ابْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْتَشِرِ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: وسَأَلْتُ عَائِشَةَ، وَذَكَرْتُ لَهَا قَوْلَ ابْنِ عُمَرَ: مَا أُحِبُّ أَنْ أُصْبِحَ مُحْرِمًا أَنْضَخُ طِيبًا، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: أَنَا طَيَّبْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم ثُمَّ طَافَ فِي نِسَائِهِ ثُمَّ أَصْبَحَ مُحْرِمًا.
قَالَ شُعْبَةُ: يَنْضَخُ طِيبًا.
(1) كذا في الأصل، وفي الصحيح: ويترجل.
وَخَرَّجَهُ في: باب الطّيب عِنْدَ الإحْرَام وَالإحْلالِ (1745) ، وفِي بَابِ من تَطيّب ثُمّ اغْتَسلَ وَبَقي أَثرُ الطّيبِ (270، 271) ، وفِي بَابِ إذا جَامَعَ ثُمّ عَاودَ وفِي بَابِ من طاف على نِسَائِه في غُسلٍ وَاحِد (267).
[732]
- (5923) خ ونَا إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ، نَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، نَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الأَسْوَدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كُنْتُ أُطَيِّبُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم بِأَطْيَبِ مَا نَجِدُ حَتَّى أَجِدَ وَبِيصَ الطِّيبِ فِي رَأْسِهِ وَلِحْيَتِهِ.
[733]
- (1754) خ ونَا عَلِيٌّ، نَا سُفْيَانُ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ، وَكَانَ أَفْضَلَ أَهْلِ زَمَانِهِ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ تَقُولُ: طَيَّبْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم بِيَدَيَّ هَاتَيْنِ حِينَ أَحْرَمَ، وَلِحِلِّهِ حِينَ أَحَلَّ، قَبْلَ أَنْ يَطُوفَ، وَبَسَطَتْ يَدَيْهَا.
(5930)
خ ونَا عُثْمَانُ بْنُ الْهَيْثَمِ (1)، قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ عُرْوَةَ، سَمِعَ عُرْوَةَ وَالْقَاسِمَ، يُخْبِرَانِ عَنْ عَائِشَةَ، وزَادَ: بِذَرِيرَةٍ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ لِلْحِلِّ وَالْإِحْرَامِ.
وَخَرَّجَهُ في: باب الطّيب بَعْدَ رَمْي الجِمَار وَالحَلْقِ قَبْل الإفَاضَةِ (1754) ، وفِي بَابِ الطِّيب في الرَّأسِ واللَّحْيَةِ (5923)، وباب تَطْييبِ المرْأةِ زَوْجَهَا بِيدِهِا
(1) هكذا ثبت في النسخة، ولا أدري أهو في رواية الأصيلي هكذا أم اختصره المهلب فإن الروايات عن البخاري تكاد تتفق في هذا الموضع أنه قَالَ: حدثنَا عثمان ابن الهيثم أو محمد عنه، وقَالَ البيهقي (5/ 34): أخرجه البخاري في الصحيح، فقَالَ: حدثنَا عثمان بن الهيثم أو محمد عنه، يقَالَ هو ابن يحيى الذهلى اهـ.
وما ذكره قولًا من كونه الذهلي جزم به الحافظ، وقد أخرجه البيهقي من حديث محمد بن إسماعيل السلمي عنه، فيحتمل أن يكون هو، والله أعلم.