الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مِنْ الأَنْصَارِ إِلَى رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ وَهْبٌ: ومَعَهَا أَوْلَادُهَا، قَالَ غُنْدَرٌ: فَخَلَا بِهَا، زَادَ بَهْزٌ: فَكَلَّمَهَا، فَقَالَ:«وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّكُمْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ مَرَّتَيْنِ» ، قَالَ وَهْبٌ: قَالَهَا ثَلَاثَ مِرَاتٍ.
وَخَرّجَهُ فِي: بَاب كَيْفَ كَانَتْ يَمِينُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (6645) ، وفِي بَابِ قَوْلُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم لِلأَنْصَارِ أَنْتُمْ أَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ (3786).
بَاب مَا يُنْهَى مِنْ دُخُولِ الْمُتَشَبِّهِينَ بِالنِّسَاءِ عَلَى الْمَرْأَةِ
[1246]
- (5235) خ نَا عُثْمَانُ بْنُ أبِي شَيْبَةَ، نَا عَبْدَةُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أُمِّ سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ عِنْدَهَا وَفِي الْبَيْتِ مُخَنَّثٌ، فَقَالَ الْمُخَنَّثُ لِأَخِي أُمِّ سَلَمَةَ عَبْدِ الله بْنِ أبِي أُمَيَّةَ: إِنْ فَتَحَ الله لَكُمْ الطَّائِفَ غَدًا أَدُلُّكَ عَلَى بِنْتِ غَيْلَانَ، فَإِنَّهَا تُقْبِلُ بِأَرْبَعٍ وَتُدْبِرُ بِثَمَانٍ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«لَا يَدْخُلَنَّ هَذَا عَلَيْكُنَّ» .
وَخَرّجَهُ فِي: باب إخراجهم (5887):
نا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، نَا زُهَيْرٌ، نَا هِشَامُ، وقَالَ:«لَا تُدْخِلَنَّ هَؤُلَاءِ» .
وفي غَزْوةِ الطائف (4324)، وقَالَ فِيهِ:
نا الْحُمَيْدِيُّ، نَا سُفْيَانُ، وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: الْمُخَنَّثُ هِيتٌ.
خ: وَنَا عَمْرٌو (1) ، نَا أَبُوأُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، وَزَادَ: وَهُوَ مُحَاصِرُ الطَّائِفِ يَوْمَئِذٍ.
(1) هكذا في الأصلين، وقد يكون تصحف على المهلب، ففي الصحيح وتحفة الأشراف: محمود بن غيلان، والله أعلم.