الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
[913م]- (1881) خ وَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، نَا الْوَلِيدُ، نَا أَبُوعَمْرٍو، نَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:«لَيْسَ مِنْ بَلَدٍ إِلَا سَيَطَؤُهُ الدَّجَّالُ إِلَا مَكَّةَ وَالْمَدِينَةَ، لَيْسَ مِنْ نِقَابِهَا إِلَا عَلَيْهِ الْمَلَائِكَةُ صَافِّينَ يَحْرُسُونَهَا، ثُمَّ تَرْجُفُ الْمَدِينَةُ بِأَهْلِهَا ثَلَاثَ رَجَفَاتٍ فَيُخْرِجُ الله كُلَّ كَافِرٍ وَمُنَافِقٍ» .
وَخَرَّجَهُ في: ذكر الدجال من الفتنة (7124) ، وفِي بَابِ المشيئة والإرادة (7473).
[914]
- (1882) خ نَا يَحْيَى بْنُ بُكَيْرٍ، نَا اللَّيْثُ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ الله بْنُ عَبْدِ الله بْنِ عُتْبَةَ، أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ قَالَ: نَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم حَدِيثًا عَنْ الدَّجَّالِ، فَكَانَ فِيمَا حَدَّثَنَا بِهِ أَنْ قَالَ:«يَأْتِي الدَّجَّالُ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْهِ أَنْ يَدْخُلَ نِقَابَ الْمَدِينَةِ بَعْضَ السِّبَاخِ الَّتِي بِالْمَدِينَةِ، فَيَخْرُجُ إِلَيْهِ يَوْمَئِذٍ رَجُلٌ هُوَ خَيْرُ النَّاسِ، فَيَقُولُ: أَشْهَدُ أَنَّكَ الدَّجَّالُ الَّذِي حَدَّثَنَا عَنْكَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم حَدِيثَهُ، فَيَقُولُ الدَّجَّالُ: أَرَأَيْتَ إِنْ قَتَلْتُ هَذَا ثُمَّ أَحْيَيْتُهُ هَلْ تَشُكُّونَ فِي الأَمْرِ؟ فَيَقُولُونَ: لَا فَيَقْتُلُهُ ثُمَّ يُحْيِيهِ، فَيَقُولُ حِينَ يُحْيِيهِ: وَالله مَا كُنْتُ قَطُّ أَشَدَّ بَصِيرَةً مِنِّي الْيَوْمَ، فَيَقُولُ الدَّجَّالُ: أَقْتُلُهُ، وَلَا يُسَلَّط عَلَيْهِ» .
وَخَرَّجَهُ في: باب ذكر الدجال (7132).
بَاب الْمَدِينَةُ تَنْفِي الْخَبَثَ
[915]
- (1883) خ نَا عَمْرُو بْنُ عَبَّاسٍ، نَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، نَا سُفْيَانُ، حَ، وَ (7211) نَا عَبْدُ الله بْنُ يُوسُفَ، نَا مَالِكٌ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله السَّلَمي: أَنَّ أَعْرَابِيًّا بَايَعَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم عَلَى الْإِسْلَامِ، فَأَصَابَ الأَعْرَابِيَّ وَعْكٌ بِالْمَدِينَةِ، وقَالَ سُفْيَانُ: فَجَاءَ مِنْ الْغَدِ مَحْمُومًا، قَالَ مَالِكٌ: فَقَالَ: يَا
رَسُولَ الله أَقِلْنِي بَيْعَتِي، فَأَبَى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ جَاءَهُ فَقَالَ: أَقِلْنِي بَيْعَتِي، فَأَبَى، ثُمَّ جَاءَهُ فَقَالَ: أَقِلْنِي بَيْعَتِي، فَأَبَى، فَخَرَجَ الأَعْرَابِيُّ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:«إِنَّمَا الْمَدِينَةُ كَالْكِيرِ تَنْفِي خَبَثَهَا وَيَنْصَعُ طِيبُهَا» .
وَخَرَّجَهُ في: كتاب التمني ما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم وحض عليه، الباب (7322) ، وفِي كِتَابِ الأحكام باب بيعة الأعراب (7209) ، وفِي بَابِ من بايع ثم استقَالَ البيعة (7211) ، وفِي بَابِ من نكث بيعته (7216).
[916]
- (4589) وَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، نَا غُنْدَرٌ وَعَبْدُالرَّحْمَنَ، قَالَا: نَا شُعْبَةُ.
وَ (1844) نَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، نَا شُعْبَةُ، وَ (4050) نَا أَبُوالْوَلِيدِ - لَفْظُهُ - نَا شُعْبَةُ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ ثَابِتٍ، عن عَبْدِ الله بْنِ يَزِيدَ، سمعتُ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ يقول: لَمَّا خَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى أُحُدٍ رَجَعَ النَّاسُ مِمَّنْ خَرَجَ مَعَهُ، وَكَانَ أَصْحَابُ رسول اللهِ صلى الله عليه وسلم فِرْقَتَيْنِ، فِرْقَةً تَقُولُ نَقْتُلُهُمْ، وَفِرْقَةً تَقُولُ لَا نَقْتُلُهُمْ، فَنَزَلَتْ {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا} ، وَقَالَ:«إِنَّهَا طَيْبَةُ تَنْفِي الذُّنُوبَ كَمَا تَنْفِي النَّارُ خَبَثَ الْفِضَّةِ» .
وقَالَ سُلَيْمَانُ: وَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّهَا تَنْفِي الرِّجَالَ كَمَا تَنْفِي النَّارُ خَبَثَ الْحَدِيدِ» وَلَمْ يَذْكُرَ طَيْبَةً.
وَ (4589) قَالَ غُنْدَرٌ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ: وَقَالَ: «إِنَّهَا طَيْبَةُ تَنْفِي الْخَبَثَ كَمَا تَنْفِي النَّارُ خَبَثَ الْفِضَّةِ» .
وَخَرَّجَهُ في: باب تفسير قوله {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ} (4589) ، وفِي بَابِ غزوة أحد (4050).