الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4 -
ينتوي تعليم الجاهل، كالذي يجهل أحكام الوضوء أو الصلاة مثلاً.
5 -
ينتوي رؤية إخوانه في المسجد. (1)
6 -
ينتوي إفشاء السلام على من مرعليه في طريقه إلى المسجد.
7 -
ينتوي دعوة من مرَّ عليه إلى صلاة الجماعة وهو في طريقه إلى المسجد.
8 -
ينتوي استجلاب دعوات واستغفار الملائكة كما في الحديث " فإذا صلَّى - أي في المسجد- لم تزل الملائكة تصلِّي عليه ما دام في مصلَّاه، اللهم صل عليه، اللهم ارحمه، اللهم اغفر له اللهم تب عليه، ولا يزال أحدكم في صلاة ما انتظر الصلاة. (2)
9 -
ينتوي الإعتكاف في المسجد مدة إقامته فيه.
2 - الأدب الثاني: التطَّهر والوضوء في البيت:
عن أبي أُمامة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: مَا مِنْ أَحَدٍ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ مُتَطَهِّرًا حَتَّى يَأْتِيَ الْمَسْجِدَ فَيُصَلِّي مَعَ الْمُسْلِمِينَ أَوْ مَعَ الْإِمَامِ ثُمَّ يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ الَّتِي بَعْدَهَا إِلَّا قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ. (3)
(1) كما في حديث النَّبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: " زَارَ رَجُلٌ أَخًا لَهُ فِي قريةٍ، فأرصد الله مَلَكًا عَلَى مَدْرَجَتِهِ، فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ؟ قَالَ: أَخًا لِي فِي هَذِهِ الْقَرْيَةِ. فَقَالَ: هَلْ لَهُ عَلَيْكَ مِنْ نِعْمَةٍ ترُبُّها؟ قَالَ: لَا. إِنِّي أُحِبُّهُ فِي اللَّهِ. قَالَ: فَإِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكَ؛ أَنَّ اللَّهَ أَحَبَّكَ كَمَا أَحْبَبْتَهُ".أخرجه البخاري في الأدب المفرد (350) وصححه الألبانى.
(2)
أخرجه البخاري (2119) ومالك (54) ومسلم (649)
(3)
أخرجه ابن خزيمة (357) ابن حبان (403) واللفظ له، وصححه الألباني.
-وعن عثمان- رضي الله عنه أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من توضأ فأسبغ الوضوء، ثم مشى إلى صلاة مكتوبة فصلَّاها، غُفر له ذنبه " وَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: «لا تَغْتَرُّوا» (1)
وعن أبى هريرة-رضى الله عنه - قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة وحط عنه بها خطيئة فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه، اللهم صل عليه اللهم ارحمه، ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة. (2)
وعن أبي أمامة- رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من مشى إلى صلاة مكتوبة وهو متطهر كان له كأجر الحاج المحرم، ومن مشى إلى سبحة الضحى كان له كأجر المعتمر. (3)
فتنبه أخي: فهذه الأحاديث قد نصَّت على أنَّ مغفرة الذنوب واستغفار الملائكة وحط الخطايا ورفع الدرجات وأجر الحاج المحرم، لمن قصد المسجد، إنما تكون لمن خرج من بيته متطهراً، والله أعلم.
(1) أخرجه أحمد (483) والبخاري (6433) وقوله صلى الله عليه وسلم (لا تغتروا) أي بهذه المغفرة وتعتمدوا عليها فتجسروا على الذنوب.
(2)
متفق عليه
(3)
أخرجه أحمد (22304) وأبو داود (558) وسنده حسن.