الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وعانقها من فرط شوق لحسنها
…
فمدّ يمينا نحوها وشمالا
ا، ب ابن الصابونى «1»
بعثت بمرآة إليك بديعة
…
فأطلع بسامى أفقها قمر السّعد
لتنظر فيها حسن وجهك منصفا
…
وتعذرنى فيما أجنّ من الوجد «2»
مثالك فيها منك أقرب ملمسا
…
وأكثر إحسانا وأبقى على العهد
الأبيات المربعة
ولا يورد منها إلا ما وقع فيه مرقص ا، ب ابن المعتز «3»
كم فيهم من مليح الدّلّ فى خفر
…
بالسّحر مكتمل بالحسن معتجر
قد جاءنى فى قميص الّليل مستترا
…
مستعجل الخطو من خوف ومن حذر «4»
فظلت أبسط خدّى فى الطريق له
…
ذلّا وأسحب أكمامى على الأثر
ولاح ضوء هناك كاد يفضحه
…
مثل القلامة قد قصّت من الظّفر
ا، ب ابن المعتز
ربّ صفراء علّلتنى بصفرا
…
ء وجنح الظلام مرخى الإزار
بين ماء وروضة وكروم
…
ورواب منيفة وصحار
وكأن الدّجى غدائر شعر
…
وكأن النّجوم فيه مدارى
وانجلى الغيم عن هلال تبدّى
…
فى يد الأفق مثل نصف سوار
ا، ب سيف الدولة «1»
وساق صبيح للصّبوح دعوته
…
فقام وفى أجفانه سنة الغمض
وقد نشرت أيدى الجنوب مطارفا
…
على الجوّ دكنا والحواشى على الأرض
يطرّزها قوس السّماء بأصفر
…
على أحمر فى أخضر وسط مبيض «2»
كأذيال خود أقبلت فى غلائل
…
مصبّغة والبعض أقصر من بعض
ا، ب الملك الناصر «3» : وقد ودع محبوبا له وانصرف إلى بستان
مالى وللبستان هيّج لوعتى
…
يوم النّوى، مالى وللبستان
قد غازلتنى فيه أعين نبرجس
…
وتمايلت نحوى قدود البان
ويغيرنى ثغر الأقاح بلثمه
…
خدّ الشقيق وعارض الرّيحان
وأكاد أقضى حسرة وصبابة
…
مهما رأيت تعانق الأغصان
ا، ب الوزير شرف الدين البيهقى «1»
أبابل لا واديك بالبرّ مفعم
…
لدىّ ولا ناديك بالرّحب آهل «2»
لئن ضقت عنّى فالبلاد فسيحة
…
وحسبك عارا أننى عنك راحل
فإن كنت بالسّحر الحرام مدلّة
…
فعندى من السّحر الحلال دلائل
قواف تغير الأعين النجل حسنها
…
فكل مكان خيّمت فيه بابل
ا، ب الحاجرى
لا غرو أن لعبت بى الاشواق
…
هى رامة ونسيمها الخفّاق
أخذ الهوى عهدا علىّ لحاجر «3»
…
ألّا يزال الدمع فيه يراق «4»
إنى لأعذر فى الأراك حمامة (م)
…
الشّاكى «1» كذلك تفعل العشّاق
حكم الغرام الحاجرىّ «2» بأسرها
…
فغدت وفى أعناقها الأطواق
ا، ب ابن سابق «3» : وقد فرّ عنه مملوك كان يرى الدنيا به
ألا قم اسقنى بكرا شمولا
…
تعين على الصّبابة والغرام
وطارحنى هوى من غاب عنى
…
وناديه على غدر الذّمام
يا من عيشتى فى ناظريه
…
ويا من بعده عنى حمامى
رحلت بمهجة خيمت فيها
…
وشأن الترك ترحل بالخيام
ابن مطروح «4»
وليلة وصل خلت ويا عاذلى لا تسل
…
لبسنا ثياب العناق مزرّدة بالقبل
وفى طىّ ذاك العناق عتب كوشى الحلل
…
وحلّيت ذاك الغزال بجوهر هذا الغزل
البهاء زهير «1»
فأدر علىّ نديم أنسى خمرة
…
تركت نداماها لديها سجّدا
أو ما ترى زهر الحديقة باسما
…
فرحا وعريان الغصون قد ارتدا
وقف السحاب على الرّبا متحيّرا
…
ومشى النسيم على الرّياض مقيدا
ويشوقنى وجه النهار ملثمّا
…
ويروقنى خدّ الأصيل مورّدا.
ا، ب ابن سحنون الدمشقى «2»
أنا عاشق فى كل أحمر قانى
…
يبتزّ عقلى عندما يلقانى
أملاح جلّق ما لبستم حلية
…
حمر الخدود وحمرة القمصان
لكنكم لما ثنت ريح الصّبا
…
منكم غصون البان فى الكثبان
طربت لحسنكم الرّبى فعليكم
…
خلعت جديد شقائق النّعمان
ا، ب أيدمر التركى «3»
يامن به أناهائم وبليتى
…
فيه يضيق بحملها الثّقلان
قف بى قليلا كى أودّع مهجتى
…
فلعلّ بعد اليوم ما تلقانى
بالله إن جئت الغوير فلا تغر
…
بالمشى فيه معاطف الأغصان «1»
واستر شقائق وجنتيك هناك لا
…
ينشق قلب شقائق النّعمان
ا، ب الوجيه المنوى «2»
ألا بأبى من لا أسمّيه خيفة
…
ومن كلّ من يلقاه صبّ وهائم
تثنّى فمات الغصن غيظا لقدّه
…
ألم تره ناحت عليه الحمائم «3»
ولما غدا مما رأى متبسما
…
شققن له ثوب الحياء الكمائم
وأقسم لو أمسى يعير لحاظه
…
لما سلّ فى حرب مدى الدهر صارم
ا، ب الرئيس المعظم أبو عبد الله بن أبى الحسين «4»
ومحنيّة الأصلاب تحنو على الثّرى
…
وتسقى بنات الترب درّ التّرائب «5»
تشبّه بالأفلاك أن مياهها
…
نجوم لرجم المحل ذات ذوائب «1»
وأطربها رقص الغصون ذوابلا
…
فدارت بأمثال السّيوف القواضب
فخذ من مجاريها ودهمة لونها
…
بياض العطايا فى سواد المطالب «2»
ا، ب أبو جعفر بن الخراز البلنسى «3»
إليك بآمالى نزعت عن الورى
…
ولم يصف لى فى غير ظلّك مورد
وما زلت أجنى منك والدهر ممحل
…
ولا ثمر يجنى ولا زرع يحصد
ثمار أياد دانيات قطوفها
…
لأغصانها ظلّ علىّ ممدّد
يرى جاريا ماء المكارم تحتها
…
وأطيار شكرى فوقهنّ تغرّد