الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
الأبيات المثمنة
وجميعها مختار مما أنشدنيه لأنفسهم المطبوعون فى الغراميات من أعيان حلب ومصر ا، ب مجد الدين بن العديم «1»
أقول لصحبى حين ساروا ترفّقوا
…
لعلّى أرى من بالجناب الممنّع
وألثم أرضا ينبت العزّ تربها
…
وأسقى ثراها من سحائب أدمى
وينظر طرفى حيث أترك مهجتى
…
فقد أقسمت ألا تسير غدا معى «2»
وما أنا إن خلّفتها متأسّف
…
عليها وقد حلّت بأكرم موضع
ولكن أخاف العمر فى البين ينقضى
…
على ما أرى والشّمل غير مجمع
/ يمينا بمن ودعته ومدامعى
…
تفيض وقلبى للفراق مودّعى «3»
لئن عاد لى يوما بمنعرج اللّوى
…
وأصبح سربى فيه غير مروع
غفرت ذنوبا أسلفتها يد النوى
…
ولم أشك من جور الزمان المضيّع
انجم الدين بن الأستاذ الحلبى «1»
ضاع عمرى فى ليتنى ولعلىّ
…
والتّمنىّ فى الحبّ جهد المقلّ
يا كثير الصدود أكثر عمرى
…
ضاع فى الهجر فارث لى فى الأقلّ
ما شفيعى إليك غيرك فارحم
…
وإذا لم تكن لفقرى فمن لى
أنا موسى هواك فارث لحالى
…
وتصدّق بوقفة للتجلّى
فأقسى الطرف من جنى بك نارا
…
أطمعتنى على نزوح المحل
ما أبالى متى أفوز بقرب
…
منك من صدّ أو تجود بوصل
ما بقى فى جميع قلبى ولبّى
…
من نصيب لغير من شتّ شملى
أنا أهواه وهو يهوى بعادى
…
آه من دلّه علىّ وذلى
ا، ب بهاء الدين زهير «1» : كاتب ديوان الانشاء بمصر
رويدك قد أفنيت يا بين أدمعى
…
وحسبك قد أحرقت يا شوق أضلعى
إلى كم أقاسى فرقة بعد فرقة
…
وحتّى متى يا بين أنت معى معى
أأحبابنا، لم أنسكم، وحياتكم
…
وما كان عندى ودّكم بمضيّع
عتبتم ولا والله ما خنت عهدكم
…
ولا كنت فى ذاك الوداد بمدّع
وقلتم علمنا ما جرى منك بعدنا
…
فلا تظلمونى ما جرى غير أدمع
رعى الله ذاك الوجه وجها نحبّه
…
وحيّته عنى الشّمس فى كلّ مطلع
ويا ربّ جدّد كلما هبّت الصّبا
…
سلامى على ذاك الحبيب المودّع
قفوا بعدنا تلفوا مكان حديثنا
…
به أرج كالمندل المتضرّع
ا، ب/ جمال الدين بن مطروح «2» : كاتب ديوان الجيش بمصر
هى رامة فخلوا يمين الوادى
…
وذروا السّيوف تقرّ فى الأغماد
وحذار ثم حذار أعين غيدها
…
فلكم صرعن بها من الاساد
من كان منكم واثقا بفؤاده
…
فهناك ما أنا واثق بفؤادى
يا صاحبىّ ولى بجرعاء الحمى
…
قلب أسير ماله من فاد
وأغنّ معسول اللّمى مسكيّه
…
لولا الرقيب بلغت منه مرادى
قالت لنا ألف العذار بخدّه
…
فى ميم مبسمه شفاء الصّادى
فى بيت شعر نازل من شعره
…
فالحسن منه عاكف فى باد
ومن المنى لو دام لى فيه الضّنا
…
ليرقّ لى فأراه من عوّادى
ا، ب الزين كتاكت بن الواعظ الملحن «1»
جادت بوبل الدّمع سحب محاجرى
…
لمّا سرت سحرا نسيمة حاجرى «2»
وتذكّر العهد القديم برامة
…
قلبى فحنّ إليه حنّة ذاكر
يا مولعا بهوى سويكنة الحمى
…
عرّضت قليك للتّلاف فحاذر
هاتيك علوة قد تجلّى حسنها
…
فبحقّها يا عاذلى كن عاذرى
ما كلّ من زار الحمى سمع النّدا
…
من أهله أهلا بذاك الزّائر
أفسدتم نظرى علىّ فما أرى
…
من بعدكم مرأى يروق لناظرى
أنا لا أدين لغير ساكنة الحمى
…
وسوى هواها لا يلمّ بخاطرى
شغلت فؤادى أن يحنّ لغيرها
…
وأرى هواها ماله من آخر
ا، ب الظهير الرسام المصرى «1»
نمّ دمعى إلى الحداة بوجدى
…
حين ساروا عن العقيق بهند
وأمطتّ الحياء فى عرصة الدّا
…
ر عفّرت فى المعالم خدّى
قاتل الله سائق العيس كم
…
ذلّ له من عزيز قوم كعبد
لو درى أنه يسير بقلبى
…
بين أجمالهم لرقّ لوجدى
رحلوا جملة بقلبى ولبّى
…
ولحينى بقيت فى الدار وحدى
أسأل الرّسم عن دواتى وإن
…
كان سؤالى لصامت ليس يجدى
يا خليلىّ جنّبا عن جوارى
…
عيسكم فالغرام كالدّاء يعدى
قيل نجد شفاه، قلت ومن لى
…
بنسيم بهبّ من أرض نجد
ا، ب مهلهل الدمياطى «1»
يا بانة الرّمل هل مرّت بك الابل
…
وساحة السفح هل حلّت بك الكلل «2»
ويا عريب النّقى هل للّقا أمد
…
ويقتضى بحماكم ذلك الأمل «3»
رحلتم بفؤادى يوم رحلتكم
…
وبين جنبىّ قد حلّت لكم حلل
وحقّكم ويمين الحب صادقة
…
قلبى بغير هواكم ليس يشتغل
يا سائق البدن بالبطحاء قف نفسا
…
لعلّ عينى بحسن القوم تكتحل «4»
بدور تمّ من الأكوار مطلعها
…
فى القلب والطّرف قد حلّوا وقد نزلوا «5»
يا للرّجال عسى خلّ يعين فتى
…
حلف الغرام رمته الأعين النّجل
قد دارس الوجد حتى شاب مفرقه
…
ومارس الحبّ حتى جاءه الأجل «1»