الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
غيره ا، ب
بالله بالله يا ملّاح باب الطّاق
…
إن جيت شرقى الحريم قبّل عن المشتاق
ذاك التراب الذى يسحب عليه ديلو
…
ايه المتعدّى دايم العشّاق
غيره
وإن رأيت بحقّ الله على باب
…
والبدر يطلع لعشّاقو من أثواب
فلو تركت الغريب بالجانب الغربى
…
فالشّط يسأل لمن يبريه من ارعاب
ا، ب دجلا دموعى بها تجرى مع التّيّار
…
وأنت لا تلتفت آتائه آغدّار
لو نشتكى للحجر كن ينصدع قلبو
…
أقسا هو قلبك على العاشق من الأحجار
ومما تتصل فيه الأبيات
«1»
ا، ب
ذاك المليح قد مضى عنّى إلى بغداد
…
وما حمل غير قلبى للسّفر من زاد
الله يردّو وخلّيه للذى يختار
…
وكلّ من لام عليه أنّه ثقيل قوّاد
هذا الغرام فى هواه والله العظم «2» قد زاد
…
نقط تجيه دجلا فى بحرو مع الأمداد «3»
ونا غريق فى الوسط وما أجد «1» سبّاح
…
يخرجنى للسّاحل الآمن يزيد أنكاد
أمسلمين الغياث من ذا الهوى المعتاد
…
نطمع نفارق وهو بى كل حين يزداد
ألكير هو عذل العذول إذ نفخ واغتاظ
…
والوجد عندى يفور بحال شرر حدّاد
غيره ا، ب
قالوا السّفر قلت نطوّح ورا الأحمال
…
ونخفى روحى ونحتال واللّبيب يحتال
وإنما نخشى من دمعى وأشجان
…
تفضحنى وقت أن نسير وتظهر الأحوال
أمشى «2» ودع ما يكون مع حبّه من أهوال
…
والمكثّ بعدو محال كيف أبقى للعذّال
وكلّ شامت حسود يقل لى يا غدّار
…
مشى الحبيب للسّفر وأنت كذا بطّال
مضت قال الحداة اخرج من دى الأجمال
…
نراك مريب قلت ما بيّا سوا الأوجال
وسرت عنهم يسار ننظر كما السّارق
…
ومن هويت بالجفاء دخال الأقفال
غيره
يا صاحب الهند بارى والتّصافيّا
…
إليك أكلّم- فديتك- والتفت ليا
ما نا عقاب أخطفك ولا أنا باشق
…
وفهد مانا، ولا والله سلوقيّا
صحت مرارا عديدا لا تقل ميّا
…
أكثر وأزيد وهو يجرى شكر ديا
اش قل لى من لم يذق من الهوى جرّعا
…
رح عنّى، خلّه، فمالو فى الهوى غيّا
ما أجهله بالغرام ذا المرخبى الليّا
…
من المليح يطلب الانصاف أو النّيّا
ما ظنّ هذا عشق ولا ترا عاشق
…
وإن قتلنى هواه توخذ منو الدّيّا
غيره ا، ب
بحر الهوى ماله ساحل ولا شاطى
…
غرقت فيه اخرجوا الجاهل الخاطى
هيهات ما يدخل سباح ولا غواص
…
إبقا كما أنت فيه حين يرفعك طاطى
الحبّ قال كم تصيح وأنت فى أوساطى
…
حصّلت فى بحر دونوا بحر دمياطى
أمواج كم غرّقت من سابح ماهر
…
ماذا حديث من يقول صانعن بقرّاطى
غيره ا
يا سرحة الزّعفرانيّا على الشّرقى
…
ما أشتكى لأحد إلا إليك عشقى
النار فى قلبى أخشى تحترق منّى
…
تلهب يهب النّسيم أو لامع البرق