الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
مثل الرّبيع زمان أو مثل ليلا بالوصال
…
يا ربّ ما أملح العذار حين انعطف كالّلام
مثال مواليا:
ويعرفونه أيضا بالحلّاوى لتولّع أهل الحلّة بعمله وبالغناء فى طريقته وهو مربع من عروض البسيط «1»
[الموافق من مربع المواليا]
فمنه ب لابن بهرام الحاجرى «2»
روح المحبّ الذى يهواك قد شابت
…
رفقا بها مثل ذوب الشّمع قد ذابت
وذا المعنّى ظنونه فيك قد خابت
…
باع الكسا، وعلى الشّمس اتّكل، غابت
ومنه له أيضا «3»
جزت على الباب قالت مر لغيرى روز «4»
…
يا ياسمين اكسر وخلف المعنى كوز
مهما تحرّك تمشى داه تدفع جوز
…
لما إذا كان لنا حاجة تدلّى بوز
ومنه لابن بهرام الحاجرى «5» ب
يا سايرين وقلبى معهم ساير
…
مذ غبتم فرقادى بعدكم طاير
ترا تعود ليالينا بذى حاجر
…
لا يشتفى القلب حتى يشتفى النّاظر
ومنه «1» ب
ما تعلمون بأنّى دونكم أفنى
…
مالى إذا غبتم عن ناظرى معنى
يا سايرين ارحموا صبّابكم مضنى
…
الموت ما تأمنوا والعيش ما نهنى
وسايرنى من نصيبين إلى الموصل عامر زرومى الفلاح الثّعلبى وكنت أسمع به أنه إمام فى هذا الفن، وله فيه ديوان مشهور بأيدى الناس، وأكثره فى عشق غلام من أولاد ردساء اليمريّة من أعيان الأكراد وتهتّك فى حبّه، وسلم من القتل غير مرة، وأنشدنى كثيرا من قوله فيه «2» .
فمنه ب
ما ترحم المبتلى فى حبّك الوضّاح
…
وما سمع بى هواك من ناصح أو من لاح
بقيت فى ذا الغرام روز وبلا ملّاح
…
هذا جزا من عشق كرد وهو فلاح
وقوله «3»
أخلاط قد قتلتنى وأضنت الأكباد
…
وعوّدتنى بشى لم أكن أعتاد
بقيت فيه مجّا لكنّنى وقّاد
…
وكل ذا اللّوم طيب فى هوى الأكراد
وقوله
ترى........ بات علق فيه
…
وأى درب ركب يا صاح حتى أرميه
.............. الهوى تدنيه
…
ليت يارموش لحرب..........
وقوله
…
حتى يعود قضا وانظر كذا لاموش
…
كم قلت والقلب منّى بالهوى منهوش
مع غيركم قط قلبى يا علىّ «1» مالوش
وقوله
احضر علىّ الدار تلقى بابها مغلوق
…
ون جزت للدار ترانى بالبكا مخنوق
بكيت وقلبى على جمر الغضا محروق
…
............... ........
وقوله ا، ب
أنا اشتهيت علىّ يا قوم يلقانى
…
بأرض الجزيرا [أو ما يتهنّا تانى]«2»
ألا عوين يروّى كلّ عطشان
…
وروضة غرسها وردى وريحانى
وقوله «1» ا، ب
هجرانكم والجفا قد أتعب الخاطر
…
ونا قنعت بطيف منكم خاطر
بحر الهوى كم تغرّق سابحا ماهر
…
ونا بجهلى «2» نلجّج فيه ونخاطر
وكل ما تقدم إنشاده فهو من الموافق فى الحلّاوى المعروف بالمواليا.
ومنه أيضا
حضر حبيبى على بابى وما سلّم
…
ولا التفت نحو حيطانى ولا اتكلّم
ولا سبق منى إليه ما يوجب أن يظلم
…
ما أظن إلّا أحد سعى إليه بالنّم
غيره «3» ا، ب
ذاك «4» النهار قلت لى غدّا نجيك «5» زاير
…
فلم أزل أنتظر «6» ولا أحد خاطر
حتى رثا كل جار من مطلك أجّاير
…
فقلت لو أن يتيه ولى أن نكون صابر
ا، ب غيره «7»
بالله يا صاحب الشّاما على خدّو
…
إش لك فى هجر الغريب وإش ينفعك صدّو