الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وليس لى عنده شفيع
…
وأين أعلى من الشّباب
أخلفته فيه دون شىء
…
ما حلّ بالعاشقين ما بى
إن كان يحلو لديك ظلمى
…
فزد فى الهجر، فى عذابى «1»
عسى يطيل الوقوف بينى
…
وبينك الله فى الحساب
الأبيات المسبعة
وجميعها مختار من غراميات شعراء المائة السابعة ممن أنشدنى لنفسه وليس فيهم من أنشدت عنه غير الحاجرى ا، ب الحاجرى المذكور «2»
أحقّا صباها أن نجدا مقامها
…
فإن مرام الفرقدين مرامها
نعم، عزّ لقياها وشطّ مزارها
…
وأقفر ناديها وعين لمامها
عجبت لها تنسى ويذكر عهدها
…
وتنقض ميثاقا ويرعى ذمامها
سقى سرحة الوادى بنجد غمامة
…
ينمّق أثواب الرياض انسجامها
وهبّ صبا تلك الربا عنبرية
…
ولا زال رطبا شيحها وثمامها
فكم لى والأحباب فيها مواقف
…
يخجل إسفار الصباح ابتسامها
ملاعب لو أعطيت من دهرى المنى
…
وخيّرت ما أهوى لقلت دوامها
ا، ب الشهاب التلعفرى «1» : مقدم شعراء الناصر
لم أزل مكثرا إليه سؤالا
…
وجوابا ما عنده لى سوى لا
ما شجانى فقد لحبّة قلبى
…
عند ما صاغها لخدّيه خالا
كلما رمت منه معمول فيه
…
هزّ لى من قوامه عسّالا
وتجنّى تيها وماس دلالا
…
وانثنى معرضا وصال وقالا
ياله من مجاهد فى محبّيه
…
ينادى بمقلتيه النّزالا
لم يقاتل إلا بمنكسرات
…
ومراض من الجفون كسالا
كلّ حرب له وليست عليه
…
وسمعنا بها تكون سجالا
ا، ب الشرف بن سليمان الأربلىّ «1» : من أعلام شعراء الناصر
سقى بالحمى ربعا نأت عنه غيده
…
كريم سحاب كل يوم يجوده
لئن غربت أقماره وشموسه
…
وأقوت مغانيه وحالت عهوده
فعندى لأهليه الذين تحمّلوا
…
قديم هوى مارثّ منه جديده
ليالى سمعى لا يصاخ اماذل
…
وعصر الصّبا واللهو لم يذو عوده
وأسمر يحكى السمهرىّ قوامه
…
يطاعن عنه لحظه وغموده «2»
أمير جمال جاء خطّ عذاره
…
بإجراء دمعى المستحيل جموده
غزال بقلبى لا بسلع كناسه
…
وبين ضلوعى لا بنجد زروده
ا، ب التاج بن شقير المعرى «3» : من شعرائه أيضا
حبّى ديارك من نجد وإن بعدت
…
عنّى ومغناك من قلبى وإن قربا
دار أدرّ بها صوب الدموع وذا
…
غنى أزور به البدر الذى احتجبا
هند ما أنا فى العشاق أول من
…
يبغى رضا من تجنّى بعد ما غضبا
إن كنت أذنبت قد وافيت معتذرا
…
وإن ظلمت بواش فالرّضى وجبا
إذ تذكرين زمانا بالغوير صفا
…
فيه لنا مورد بالوصل قد عذبا
وقد أنت سوى [سهم] بلحظك أو
…
طعن بقدّك لا سمرا به وطبا «1»
قناة قدّك أرواح الورى سلبت
…
لأجلها سميّت سمر القنا سلبا
ا، ب المجد بن الظهير الأربلىّ «2» : من الشعراء المذكورين
لو أنّ طيف خيال عزة يطرق
…
ما شاقنى برق الحما والأبرق «3»
ولما وقفت على المنازل شاكيا
…
بلسان دمع بالسرائر ينطق
لهفى على زمن تقضىّ بالحمى
…
سمعى بذكرى غيره لا يعلق
يا عاذلى فيه وفى سبكّانه
…
قد كنت تعذرنى لو انّك تعشق
أخلوت من وجد ولمت متيّما
…
ولهان يصبح بالغرام ويعبق
خلّ الهوى لفريقه فنفوسهم
…
لسواه لا تهوى ولا نتعشّق
والله ما خطر النعيم بخاطرى
…
مذ بان من بمحبه لا يرفق
ا، ب على بن مسعود الحلبى «1» : المعروف بالذهبى من الشعراء الناصرية
إلى كم ترانى يا خليّا من الوجد
…
وتعرض عن شىء وتخلف لى وعدى
وكم فيك جرعت الهوان بمنزل
…
علمت به أن المنازل لا تجدى «2»
أعيد وأبدى ما أحن من الهوى
…
على الرسم دار ما يعيد ولا يبدى «3»
وبرق تراءى من تهامة موهنّا
…
فأوهمنى قرب المزار على بعد «4»
سرى خافقا من أيمن الغور مهديّا
…
لى الماء والجمر المضرّم فى نجد
وأضحى على وادى الأراك مخيّما
…
يلوح ويخفى مثل حاشية البرد
لك الله يا برق الغضا إن للغضا
…
بقلبى ما للنار من مهجة الزّند
ا، ب التاج الصرحدى محمود بن عابد «1»
تأنّوا ففى طىّ النّسيم رسائل
…
وميلوا فإن البان بالسفح مائل
وما مال إلا السؤال وعنده
…
حديث هوى فاستحدثوه وسائلوا «2»
روى خبرا عن بان نعمان مرسلا
…
وأسند عنه ما حكته الشّمائل
خذوا عن يمين البان قد بلغ الهوى
…
أواخر لم تدرك لهنّ أوائل «3»
ونمّوّا غرامى للنّسيم فإنه
…
غريمى إذا ماهيّجتنى البلابل «4»
وميلوا إلى رمل الحمى علّ سربه
…
تلاحظكم غزلانه وتغازل
فإن سؤالى للنسيم علالة
…
كما أن دمعى للمنازل سائل
ا، ب ابن سودكين الحلبى «1»
أفق أيها القلب المشوق من الوجد
…
وبشرى فقد زار الحبيب على بعد
ويا ناظرى لم يبق من بعد قربه
…
سهاد ولا دمع يسيل على الخدّ
تمتّع بما أولاك من طيب وصله
…
فقد زارنى بعد القطيعة والصّد
رعى الله ليلا بات فيه مواصلى
…
حبيب دنا من غير علم ولا وعد
رعى فيه للعهد القديم حديثه
…
فيا حبّذا من زارنى ورعى عهدى
ولما ثوى فى القلب من غير حائل
…
وصار به فردا سليما من الضّد
وعاين ما فيه من الوجد (زارنى)
…
وما زارنى حتى تحقّق ما عندى