الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
التَّنَازُعُ فِي العَمَلِ
176.
إِنْ طَلَبَ اثْنَانِ سُمًا وَمَا سَبَقْ
(1)
…
فَوَاحِدٌ يَعْمَلُ وَالثَّانِي أَحَقّْ
177.
وَالكُوفَةُ الأَوَّلُ
(2)
، لَا التَّعَجُّبُ
…
فَعَمَلَ الثَّانِي المُجِيزُ يُوجِبُ
178.
وَيَعْمَلُ المُهْمَلُ فِي ضَمِيرِ ذِي
…
تَنَازُعٍ لَا غَيْرَ رَفْعٍ فَخُذِ
179.
لِفَضْلَةٍ حَذْفًا وَأَخِّرِ العُمَدْ
…
وَعَمَّ قَوْلِي مَا عَلَى الأَصْلِ وَرَدْ
(3)
180.
وَالمُضْمَرُ المُخْبِرُ عَنْ غَيْرِ الذِي
…
طَابَقَ مَا فَسَّر أَظْهِرْ وَانْبِذِ
المَفْعُولُ المُطْلَقُ
181.
المَصْدَرُ اسْمُ حَدَثٍ، بِمِثْلِهِ
…
مُنْتَصِبٌ أَوْ وَصْفِهِ أَوْ فِعْلِهِ
182.
وَذَانِ فَرْعَاهُ
(4)
، وَنَوْعًا أَوْ عَدَدْ
…
يَجِيءُ أَوْ مُؤَكِّدًا، وَعَنْهُ سَدّْ
(1)
يعني أن الاسم لم يسق العاملين بل تأخر عنهما.
(2)
انظر: معاني القرآن للفراء 1\ 19 والإنصاف 1\ 71.
(3)
يعني بالأصل الألفية، ويقصد أنه أصلح ما استدركه ابن الناظم على والده في قوله:
بل حذفه الزم إن يكن غير خبر
وأخرنه إن يكن هو الخبر
قال ابن الناظم: "ولو قال بدله:
واحذفه إن لم يك مفعول حسب
وإن يكن ذاك فأخره تصب
واستدرك المرادي على ابن الناظم فقال: "ولو قال:
بل حذفه إن كان فضلة حتم
وغيرها تأخيره قد التُزم
لأجاد.
ثم استدرك الإمام الغزي على بيت المرادي فقال:
بَلْ ذِكْرُ عُمْدَةٍ وَمُوهِمٍ يَجِبْ
مُؤَخَّراً وَغَيْرَهُ احْذِفْهُ تُصِبْ
فالكمال لله سبحانه.
انظر: ألفية ابن مالك ص 106 البيت 283، شرح ابن الناظم 188، وشرح المرادي 2\ 642، وشرح الغزي البيت 3341.
(4)
يعني أن الفعل والوصف فرعان عن المصدر الذي هو الأصل، وهذا مذهب أكثر البصريين.
انظر: الإنصاف 1\ 190 والمقاصد الشافية 3\ 222.