الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
197.
وَإِنْ يُضَعَّفْ رَجِّحِ النَّصْبَ، وَإِنْ
…
يُمْنَعْ فَالِانْحِتَامُ لِلنَّصْبِ زُكِنْ
(1)
198.
قَالَ كَـ"مَا لَكَ وَزَيْدًا؟ " فَانْظُرِ
(2)
…
وَالنَّصْبُ إِنْ لَمْ يُمْكِنَا بِمُضْمَرِ
الاسْتِثْنَاءُ
199.
مَا اسْتَثْنَتِ "الَّا" مُوجَبًا تَمَّ
(3)
بِهَا
…
فَانْصِبْ، وَتَالٍ نَفْيًا اوْ مَا أَشْبَهَا
200.
مُتَّصِلًا يُتْبَعُ لَا إِنْ يَسْبِقِ
…
وَلَا إِذَا يُقْطَعُ، هذَا مَا
(4)
انْتُقِي
201.
وَأَلْغِ "إِلَّا" إِنْ تُفَرِّغْ قَبْلَهَا
…
لِتِلْوِهَا، وَإِنْ تُرَكِّبْ مِثْلَهَا
202.
وَإِنْ تُكَرَّرْ لَا لِتَوْكِيدٍ فَإِنْ
…
فَرَّغْتَ أَوْ أَخَّرْتَ فَانْصِبْهَا تَهِنْ
203.
لَا وَاحِدًا، فَاجْعَلْ لَهَا الذِي اقْتُضِي
…
وَنَصْبُ كُلِّهَا مُقَدَّمًا رُضِي
204.
وَاسْتَثْنِ مَجْرُورًا بِـ"غَيْرٍ" وَ"سِوَى"
…
أَعْرِبْ كَمُسْتَثْنًى بِـ"إِلَّا" وَ"سُوَى"
(5)
205.
بِـ"لَا يَكُونُ"، "لَيْسَ": نَصْبٌ حُتِمَا
…
كَذَا "خَلَا""عَدَا"، أَوُ اجْرُرْ بِهِمَا
(6)
206.
وَبَعْدَ "مَا" انْصِبْ، وَانْجِرَارٌ نَزُرَا
…
وَذَانِ فِعْلَانِ إِذَا لَمْ يَجْرُرَا
207.
وَكَـ"خَلَا": حَاشَا، حَشَا، حَاشَ، وَ"مَا"
…
لَا تَصْحَبَنْ، وَأَوِّلَنَّ مُوهِمَا
الحَالُ
208.
الحَالُ وَصْفٌ فَضْلَةٌ مُفْهِمُ فِي
…
حَالٍ، وَالِاشْتِقَاقُ ذُو تَأَلُّفِ
209.
كَالِانْتِقَالِ، وَالجُمُودُ قَدْ وَرَدْ
…
فِي سِعْرٍ
(7)
اوْ مُؤَوَّلٍ
(8)
، وَيُعْتَقَدْ
(1)
أي عُلم.
(2)
بعُسر ظهرت القراءة من المخطوط، وفي بعض كلمات هذا الشطر قد كتبنا أقرب قراءة.
(3)
أي تامّ.
(4)
موصولة.
(5)
إحدى لغات "سِوى".
(6)
يكونان حينها حرفي جر.
(7)
كـ"بعته مُدًّا بكذا".
(8)
كقولك: "كرّ زيد أسدًا".
210.
تَنْكِيرُ حَالٍ لَفْظُهُ مَا نُكِّرَا
…
وَجَا كَثِيرًا مَصْدَرًا مُنَكَّرَا
211.
وَلَمْ يُنَكَّرْ غَالِبًا ذُو الحَالِ إِنْ
…
لَمْ تُلْفِ مَا فِي الِابْتِدَاءِ قَدْ زُكِنْ
212.
وَسَبْقُهَا مَجْرُورَ حَرْفٍ ذُو خِلَافْ
(1)
…
وَلَمْ يَجِئْ مِنَ الذِي لَهُ يُضَافْ
213.
سِوَى الذِي يَعْمَلُ أَوْ جُزْءِ اللَّذَا
…
لَهُ أُضِيفَ أَوْ كَمِثْلِ جُزْءِ ذَا
214.
وَقُدِّمَتْ مَنْصُوبَةً بِالفِعْلِ أَوْ
…
وَصْفٍ مُصَرَّفٍ، وَسَبْقَهَا أَبَوْا
215.
عَامِلَهَا اللَّذْ فِيهِ مَعْنَى الفِعْلِ قَرّْ
…
لَا حَرْفُهُ كَـ"تِلْكَ"، "لَيْتَ"، وَنَدَرْ
216.
نَحْوُ "سَعِيدٌ مُسْتَقِرًّا فِي حَلَبْ"
…
لَا "ذَاكَ بُسْرًا أَطْيَبُ مِنْهُ رُطَبْ"
(2)
217.
وَعَدِّدِ الحَالَ لِفَرْدِ أَوْ عَدَدْ
…
وَهْوَ لِتَأْكِيدٍ لِعَامِلٍ وَرَدْ
218.
وَجُمْلَةً أَكَّدَهَا فَأُخِّرَا
…
وَعَامِلٌ عَلَى الأَصَحِّ أُضْمِرَا
219.
وَجِئْ بِهِ ظَرْفًا وَجُمْلَةً حَوَتْ
…
مُضْمَرًا انْ صَدْرٌ مُضَارِعًا ثَبَتْ
220.
كَنَفْيِهِ بِـ"مَا" وَ"لَا" وَتُحْرَمُ
…
وَاوٌ وَمُبْتَدَا انْوِ فِي مَا يُوهِمُ
221.
كَالمَاضِ قَبْلَ "أوْ" أَوِ "الَّا" قد وَلِي
…
وَغَيْرَ ذِي الجُمْلَةِ بِالوَاوِ صِلِ
222.
أَوْ مُضْمَرٍ وَبِهِمَا وَيُحْذَفُ
…
عَامِلُ حَالٍ، وَوُجُوبًا يُؤْلَفُ
(1)
أجازه ابن مالك تبعًا لابن كسيان وابن برهان وأبي علي الفارسي وابن جني.
انظر: إيضاح الشعر لأبي علي 1\ 481 وشرح العمدة 1\ 429 وشرح التسهيل 2\ 337 وهمع الهوامع 2\ 306.
(2)
هذه من أشهر المقولات التي تعج بها كتب النحو، وقد أفرد السيوطي هذه المسألة في رسالة مفردة سمّاها "تحفة النُّجَبا في قولهم: هذا بسرًا أطيب منه رُطَبًا" وقد ضمنها كتابه العظيم الأشباه والنظائر، وكذلك فعل ابن طولون في كتابه "المسائل الملقبات في علم النحو" حيث أطلق عليها "اسم المسألة البسرية".
انظر: الأشباه والنظائر 4\ 652 والمسائل الملقبات 61 وشرح الرضي على الكافية 2\ 34.