المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

197. وَإِنْ يُضَعَّفْ رَجِّحِ النَّصْبَ، وَإِنْ … يُمْنَعْ فَالِانْحِتَامُ لِلنَّصْبِ - الوفية باختصار الألفية

[الجلال السيوطي]

فهرس الكتاب

- ‌مقدمة الناشر

- ‌ترجمة الإمام ابن مالك

- ‌مكانته:

- ‌ترجمة الإمام السيوطي

- ‌اسمه:

- ‌قال السيوطي:

- ‌الكتاب

- ‌توثيق واسم

- ‌التعريف بألفية ابن مالك

- ‌الوفية باختصار الألفية

- ‌علاقة السيوطي بمصنفات ابن مالك

- ‌بين الفريدة والوفية

- ‌النسخة المخطوطة

- ‌عملي في التحقيق

- ‌صور النسخة المخطوطة

- ‌الكَلامُ وَمَا يَتَأَلَّفُ مِنْهُ

- ‌المُعْرَبُ وَالمَبْنِيُّ

- ‌النَّكِرَةُ وَالمَعْرِفَةُ

- ‌العَلَمُ

- ‌اسْمُ الإِشَارَةِ

- ‌المَوْصُولُ

- ‌المُعَرَّفُ بِأَدَاةِ التَّعْرِيفِ

- ‌الابْتِدِاءُ

- ‌كَانَ وَأَخَوَاتُهَا

- ‌مَا وَلَا وَإِنْ وَلاتَ المُشَبَّهَاتُ بِـ"لَيْسَ

- ‌أَفْعَالُ المُقَارَبَةِ

- ‌إِنَّ" وَأَخَوَاتُهَا

- ‌لا" المُشَبَّهَةُ بِـ"إِنَّ

- ‌ظَنَّ" وَأَخَوَاتُهَا

- ‌أَعْلَمَ" وَأَخَواتُهَا

- ‌الفَاعِلُ

- ‌النَّائِبُ عَنِ الفَاعِلِ

- ‌الاشْتِغَالُ

- ‌تَعَدِّي الفِعْلِ وَلُزُومُهُ

- ‌التَّنَازُعُ فِي العَمَلِ

- ‌المَفْعُولُ المُطْلَقُ

- ‌المَفْعُولُ لَهُ

- ‌المَفْعُولُ فِيهِ وَهُوَ المُسَمَّى ظَرْفًا

- ‌المَفْعُولُ مَعَهُ

- ‌الاسْتِثْنَاءُ

- ‌الحَالُ

- ‌التَّمْيِيزُ

- ‌حُرُوفُ الجَرِّ

- ‌الإِضَافَةُ

- ‌المُضَافُ إِلَى يَاءِ المُتَكَلِّمِ

- ‌إِعْمَالُ المَصْدَرِ

- ‌إِعْمَالُ اسْمِ الفَاعِلِ

- ‌أَبْنِيَةُ المَصَادِرِ

- ‌أَبْنِيَةُ أَسْمَاءِ الفَاعِلِينَ وَالصِّفَاتِ المُشَبَّهَةِ بِهَا

- ‌الصِّفَةُ المُشَبَّهَةُ بِاسْمِ الفَاعِلِ

- ‌التَّعَجُّبُ

- ‌نِعْمَ وَبِئْسَ وَمَا جَرَى مَجْرَاهُمَا

- ‌أَفْعَلُ التَّفْضِيلِ

- ‌النَّعْتُ

- ‌التَّوْكِيدُ

- ‌عَطْفُ البَيَانِ

- ‌عَطْفُ النَّسَقِ

- ‌البَدَلُ

- ‌النِّدَاءُ

- ‌فَصْلٌ

- ‌المُنَادَى المُضَافُ إِلَى اليَاءِ

- ‌أَسْمَاءٌ لازَمَتِ النِّدَاءَ

- ‌الاسْتِغَاثَةُ

- ‌النُّدْبَةُ

- ‌التَّرْخِيمُ

- ‌الاخْتِصَاصُ

- ‌التَّحْذِيرُ وَالإِغْرَاءُ

- ‌أَسْمَاءُ الأَفْعَالِ وَالأَصْوَاتِ

- ‌نُونَا التَّوْكِيدِ

- ‌مَا لا يَنْصَرِفُ

- ‌إِعْرَابُ الفِعْلِ

- ‌عَوَامِلُ الجَزْمِ

- ‌لَوِ" الشَّرْطِيَّةُ

- ‌أَمَّا" وَ"لَوْلا" وَ"لَوْمَا

- ‌الإِخْبَارُ بِـ"الذِي" وَالأَلِفِ وَاللامِ

- ‌العَدَدُ

- ‌كَمْ" وَ"كَأَيٍّ"(1)وَ"كَذَا

- ‌الحِكَايَةُ

- ‌التَّأْنِيثُ

- ‌المَقْصُورُ وَالمَمْدُودُ

- ‌كَيْفِيَّةُ تَثْنِيَةِ المَقْصُورِ وَالمَمْدُودِ وَجَمْعِهِمَا تَصْحِيحًا

- ‌جَمْعُ التَّكْسِيرِ

- ‌التَّصْغِيرُ

- ‌النَّسَبِ

- ‌الوَقْفُ

- ‌الإِمَالَةُ

- ‌التَّصْرِيفُ

- ‌هَمْزُ الوَصْلِ

- ‌الإِبْدَالُ

- ‌الإِدْغَامُ

- ‌المصادر والمراجع

الفصل: 197. وَإِنْ يُضَعَّفْ رَجِّحِ النَّصْبَ، وَإِنْ … يُمْنَعْ فَالِانْحِتَامُ لِلنَّصْبِ

197.

وَإِنْ يُضَعَّفْ رَجِّحِ النَّصْبَ، وَإِنْ

يُمْنَعْ فَالِانْحِتَامُ لِلنَّصْبِ زُكِنْ

(1)

198.

قَالَ كَـ"مَا لَكَ وَزَيْدًا؟ " فَانْظُرِ

(2)

وَالنَّصْبُ إِنْ لَمْ يُمْكِنَا بِمُضْمَرِ

‌الاسْتِثْنَاءُ

199.

مَا اسْتَثْنَتِ "الَّا" مُوجَبًا تَمَّ

(3)

بِهَا

فَانْصِبْ، وَتَالٍ نَفْيًا اوْ مَا أَشْبَهَا

200.

مُتَّصِلًا يُتْبَعُ لَا إِنْ يَسْبِقِ

وَلَا إِذَا يُقْطَعُ، هذَا مَا

(4)

انْتُقِي

201.

وَأَلْغِ "إِلَّا" إِنْ تُفَرِّغْ قَبْلَهَا

لِتِلْوِهَا، وَإِنْ تُرَكِّبْ مِثْلَهَا

202.

وَإِنْ تُكَرَّرْ لَا لِتَوْكِيدٍ فَإِنْ

فَرَّغْتَ أَوْ أَخَّرْتَ فَانْصِبْهَا تَهِنْ

203.

لَا وَاحِدًا، فَاجْعَلْ لَهَا الذِي اقْتُضِي

وَنَصْبُ كُلِّهَا مُقَدَّمًا رُضِي

204.

وَاسْتَثْنِ مَجْرُورًا بِـ"غَيْرٍ" وَ"سِوَى"

أَعْرِبْ كَمُسْتَثْنًى بِـ"إِلَّا" وَ"سُوَى"

(5)

205.

بِـ"لَا يَكُونُ"، "لَيْسَ": نَصْبٌ حُتِمَا

كَذَا "خَلَا""عَدَا"، أَوُ اجْرُرْ بِهِمَا

(6)

206.

وَبَعْدَ "مَا" انْصِبْ، وَانْجِرَارٌ نَزُرَا

وَذَانِ فِعْلَانِ إِذَا لَمْ يَجْرُرَا

207.

وَكَـ"خَلَا": حَاشَا، حَشَا، حَاشَ، وَ"مَا"

لَا تَصْحَبَنْ، وَأَوِّلَنَّ مُوهِمَا

‌الحَالُ

208.

الحَالُ وَصْفٌ فَضْلَةٌ مُفْهِمُ فِي

حَالٍ، وَالِاشْتِقَاقُ ذُو تَأَلُّفِ

209.

كَالِانْتِقَالِ، وَالجُمُودُ قَدْ وَرَدْ

فِي سِعْرٍ

(7)

اوْ مُؤَوَّلٍ

(8)

، وَيُعْتَقَدْ

(1)

أي عُلم.

(2)

بعُسر ظهرت القراءة من المخطوط، وفي بعض كلمات هذا الشطر قد كتبنا أقرب قراءة.

(3)

أي تامّ.

(4)

موصولة.

(5)

إحدى لغات "سِوى".

(6)

يكونان حينها حرفي جر.

(7)

كـ"بعته مُدًّا بكذا".

(8)

كقولك: "كرّ زيد أسدًا".

ص: 52

210.

تَنْكِيرُ حَالٍ لَفْظُهُ مَا نُكِّرَا

وَجَا كَثِيرًا مَصْدَرًا مُنَكَّرَا

211.

وَلَمْ يُنَكَّرْ غَالِبًا ذُو الحَالِ إِنْ

لَمْ تُلْفِ مَا فِي الِابْتِدَاءِ قَدْ زُكِنْ

212.

وَسَبْقُهَا مَجْرُورَ حَرْفٍ ذُو خِلَافْ

(1)

وَلَمْ يَجِئْ مِنَ الذِي لَهُ يُضَافْ

213.

سِوَى الذِي يَعْمَلُ أَوْ جُزْءِ اللَّذَا

لَهُ أُضِيفَ أَوْ كَمِثْلِ جُزْءِ ذَا

214.

وَقُدِّمَتْ مَنْصُوبَةً بِالفِعْلِ أَوْ

وَصْفٍ مُصَرَّفٍ، وَسَبْقَهَا أَبَوْا

215.

عَامِلَهَا اللَّذْ فِيهِ مَعْنَى الفِعْلِ قَرّْ

لَا حَرْفُهُ كَـ"تِلْكَ"، "لَيْتَ"، وَنَدَرْ

216.

نَحْوُ "سَعِيدٌ مُسْتَقِرًّا فِي حَلَبْ"

لَا "ذَاكَ بُسْرًا أَطْيَبُ مِنْهُ رُطَبْ"

(2)

217.

وَعَدِّدِ الحَالَ لِفَرْدِ أَوْ عَدَدْ

وَهْوَ لِتَأْكِيدٍ لِعَامِلٍ وَرَدْ

218.

وَجُمْلَةً أَكَّدَهَا فَأُخِّرَا

وَعَامِلٌ عَلَى الأَصَحِّ أُضْمِرَا

219.

وَجِئْ بِهِ ظَرْفًا وَجُمْلَةً حَوَتْ

مُضْمَرًا انْ صَدْرٌ مُضَارِعًا ثَبَتْ

220.

كَنَفْيِهِ بِـ"مَا" وَ"لَا" وَتُحْرَمُ

وَاوٌ وَمُبْتَدَا انْوِ فِي مَا يُوهِمُ

221.

كَالمَاضِ قَبْلَ "أوْ" أَوِ "الَّا" قد وَلِي

وَغَيْرَ ذِي الجُمْلَةِ بِالوَاوِ صِلِ

222.

أَوْ مُضْمَرٍ وَبِهِمَا وَيُحْذَفُ

عَامِلُ حَالٍ، وَوُجُوبًا يُؤْلَفُ

(1)

أجازه ابن مالك تبعًا لابن كسيان وابن برهان وأبي علي الفارسي وابن جني.

انظر: إيضاح الشعر لأبي علي 1\ 481 وشرح العمدة 1\ 429 وشرح التسهيل 2\ 337 وهمع الهوامع 2\ 306.

(2)

هذه من أشهر المقولات التي تعج بها كتب النحو، وقد أفرد السيوطي هذه المسألة في رسالة مفردة سمّاها "تحفة النُّجَبا في قولهم: هذا بسرًا أطيب منه رُطَبًا" وقد ضمنها كتابه العظيم الأشباه والنظائر، وكذلك فعل ابن طولون في كتابه "المسائل الملقبات في علم النحو" حيث أطلق عليها "اسم المسألة البسرية".

انظر: الأشباه والنظائر 4\ 652 والمسائل الملقبات 61 وشرح الرضي على الكافية 2\ 34.

ص: 53